«الإنقاذ النهري» يبحث عن جثة طفل غرق في مياه النيل بالساحل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يكثف رجال الانقاذ النهري من جهودهم للعثور علي جثة طفل عمره 10 سنوات، تعرض للغرق أثناء السباحة بمياه نهر النيل بمنطقة الساحل.
ورد بلاغ لضباط قسم شرطة الساحل، من عامل، مفاده تعرض نجله الطالب بالمرحلة الإبتدائية، للغرق في نهر النيل أثناء قيامه بالسباحة رفقة آخرين.
واخطر قسم شرطة الساحل، قوات الإنقاذ النهري بالبلاغ وجار تكثيف جهود البحث للعثور علي جثمان الطفل.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثناء السباحة 10 سنوات الإنقاذ النهري جثة طفل غرق
إقرأ أيضاً:
فرقة الإنقاذ بالهلال الأحمر المصري تروي بطولات ليلة عاصفة الإسكندرية
قال ولي الدين سعودي، قائد فريق الإنقاذ بـ الهلال الأحمر المصري، في معرض تعليقه على جاهزية الهلال الأحمر في مواجهة عاصفة الإسكندرية التي ضربت المدينة فجر السبت، إن الاستعدادات بدأت قبل العاصفة بنحو 24 ساعة، بعد تلقي تعليمات من غرفة العمليات المركزية بشأن توقعات مناخية بتغير كبير في الطقس بمحافظة الإسكندرية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن حجم العاصفة اثارها فاق التوقعات، رغم الجاهزية المسبقة، قائلاً: "رغم أن ما حدث كان أكبر من المتوقع، فإن الخطط الاستباقية كانت جاهزة، والفرق موزعة في الشوارع، وكل فرد كان يعرف دوره بدقة".
وأضاف بفخر: "كنت فخور ومتشرف أني كنت قائد فرقة متخصصة في مجابهة السيول ضمن الهلال الأحمر".
وعن مشهد إنقاذ الطائر من نفق سيدي بشر وإنقاذ التوكتوك، قال: "كنا نتحرك وفق البلاغات التي ترد لغرفة العمليات المركزية، مستفيدين من شبكة المتطوعين ضمن مبادرة (متطوع في كل شارع)، التي أُطلقت منذ جائحة كورونا، لضمان وجود متطوع في كل منطقة بمصر، يبلغنا بحجم الكارثة قبل تحرك الفريق".
وتابع: "وصلنا بلاغ بوجود توكتوك غارق في نفق سيدي بشر الفريق أنقذ السائق الذي كان يبكي بشدة ويقول: (ده أكل عيشي)، وكان كل همه إنقاذ التوكتوك وعدناه بأننا هنحاول نطلعه له بعد ما تنخفض المياه".
وأكمل: "بعد تراجع منسوب المياه، تحركنا بسيارات دفع رباعي وعملنا سلسلة لسحب التوكتوك، خاصة أن الثلوج المتراكمة كانت زلقة كأنها زيت. البطل محمد شعبان نزل بنفسه، مرتديًا بدلة السيول المجهزة ضد الكهرباء وكل المخاطر ماعدا البرودة، ومشى مسافة 25 مترًا وسط المياه للوصول إلى التوكتوك".
وختم قائلاً: "أثناء الوصول للتوكتوك، فوجئ بشيء يتحرك وسط الثلوج، وكان طائرًا يحاول الخروج من الجليد. ترك التوكتوك ومد يده وأنقذ الطائر، الذي كان على وشك التجمد كنا مخضوضين وإحنا أعلى الكوبري أنه غير أتجاهه وتفاجأنا أنه رايح ينقذ الطائر قبل سحب التوتوك وتم لفه في فوطه ووضعه في السيارة".