بعد حادثة الكحالة... حزب الله غاضب من التيّار؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بعد البيان الذي صدر عن "لجنة الإعلام والتواصل" في "التيّار الوطنيّ الحرّ" بشأن حادثة الكحالة، وحمّل "حزب الله" والقوى الأمنيّة والمزايدين مسؤوليّة سقوط ضحايا في المنطقة، كان لافتاً على مواقع التواصل الإجتماعيّ الغضب الذي عبّر عنه جمهور "المقاومة" بعدما اتّهم بيان ميرنا الشالوحي "الحزب" بـ"التقصير".
وتعليقاً على الحادثة والبيان، توقّعت مصادر متابعة لحركة الإتّصالات بين النائب جبران باسيل و"حزب الله" الا تتأثّر العلاقة بينهما والمشاورات القائمة بشأن الملف الرئاسيّ.
في المقابل، رأت مصادر معارضة أنّ "التيّار" أراد من خلال بيانه أنّ يُلاقي الأحزاب المسيحيّة الأخرى على "الموجة" عينها، كون "المنطقة مسيحيّة"، وهو يُريد إستغلال الوضع لشدّ العصب المسيحيّ لمصلحته.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
أكد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء للوطن عبادة راسخة في الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كان أول من علّم البشرية الدعاء للأوطان قبل أي شيء آخر، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا".
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن سيدنا إبراهيم قدّم طلب الأمن والأمان للوطن على طلب العقيدة، لأن غياب الأمن يعني غياب القدرة على العبادة، فحياة الإنسان واستقراره هما الأساس الذي تُبنى عليه العبادة.
وتابع، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الأمة إلى شكر الناس على أعمالهم الصالحة، مستشهدًا بحديثه الشريف: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله". وأوضح، أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يُحتذى في الثبات على المبادئ، إذ رفضت كل الضغوط التي مورست عليها للتنازل عن أرضها أو المشاركة في أي مخططات تهجير، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صريحة بأن التهجير خط أحمر، وهو موقف يعكس حكمة القيادة المصرية وثباتها على الحق.
وأشار إلى أن الشكر واجب ديني ووطني لكل من يسهم في حفظ الوطن وأمنه، مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في خطب الجمعة بالأمن والأمان، ويحث المسلمين على الدعاء لولاة الأمور والصالحين من الأمة، لأنهم صمام الأمان في مواجهة الفتن. ولفت إلى أن ما تشهده مصر من أمن واستقرار هو نعمة تستوجب الشكر لله أولاً، ثم لمن كان سببًا فيها من القادة والمؤسسات.