حكومة الاحتلال تصدق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سرايا - أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال صدقت بشكل مستعجل على إعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في كل أنحاء إسرائيل.
وقالت إن "قرار التصديق على إعلان حالة الطوارئ سيدخل حيز التنفيذ فورا ولمدة أسبوع".
ومنذ قليل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن انفجارا ضخما وقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بعد استهداف حي ماضي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عملياتها التصعيدية العسكرية، فى الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق فى الأراضى اللبنانية، الأمر الذى يؤدى إلى تهديد السلم والأمن الدوليين فى المنطقة والعالم بأثره، رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
المناطق_متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “إمبوكس” أو “جدري القردة” في غرب إفريقيا، مشيرة إلى إمكانية انتشار الفيروس دون أن يتم اكتشافه في مناطق أخرى.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جنيف، بناء على توصية من لجنة مستقلة من خبراء الصحة، أن حالة الطوارئ الصحية العامة التي أعلنتها المنظمة بشأن المرض لا تزال سارية المفعول.
أخبار قد تهمك سيراليون تسجل زيادة في إصابات جدري القردة بنسبة 71% خلال أسبوع 20 مايو 2025 - 12:31 صباحًا تسجيل أول إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة في سيراليون 12 يناير 2025 - 10:03 صباحًاوينتقل فيروس “إمبوكس” عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
ورغم أن العدوى عادة ما تكون خفيفة وتسبب الحمى والطفح الجلدي، إلا أنها قد تكون قاتلة، لا سيما لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في أغسطس 2024 أن “إمبوكس” لايزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التحذير يمكن إعلانه من قبل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويهدف هذا التصنيف إلى تحفيز الحكومات على العمل وتعبئة الموارد لمواجهة الفيروس.
ومع ذلك، أقرّت منظمة الصحة العالمية بـ”التحديات التشغيلية المستمرة” في الرصد والتشخيص والتمويل.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس المسبب لمرض “جدري القردة” موطنه غرب ووسط إفريقيا وينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي كانت تسبب الجدري في السابق.
وكانت فيروسات الجدري تعتبر من أخطر الأمراض على البشر منذ فترة طويلة، حيث كانت تودي بحياة نسبة كبيرة من المصابين بها.
وقد نجحت حملات التطعيم في القضاء على مسببات المرض، ومنذ عام 1980 أصبح العالم يعتبر خاليا من الجدري، علما أن لقاحات الجدري توفر أيضا الحماية من “جدري القردة”.