مركز تريندز راعياً رسمياً لمعرض إندونيسيا الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
ضمن جولته الآسيوية، حل مركز تريندز في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، المحطة الثالثة من الجولة التي شملت مهمتين بحثيتين ناجحتين في اليابان وكوريا؛ بهدف تعزيز التبادل المعرفي والثقافي مع مختلف الثقافات والشعوب.
وسيطلق مركز تريندز في بداية انشطته في اندونيسا مكتبه في جاكارتا ليصبح المكتب العاشر لتريندز عالميا ً .
كما سيشارك تريندز بصفته راعياً رسمياً في فعاليات النسخة الـ44 من معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2024، التي تنطلق يوم 25 من الشهر الجاري، وتستمر خمسة أيام، وبشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.
ويحمل جناح مركز تريندز الخاص، الذي يعد المركز البحثي الوحيد في المعرض الرقمين 53 و54 في مركز جاكرتا للمؤتمرات، حيث يعرض مجموعة واسعة من الإصدارات والبحوث، تصل الى 270 كتابا تغطي مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، منها خمسة كتب مترجمة الى اللغة الإندونيسية، تتمثل في الكتابين الحادي عشر والثاني عشر من موسوعة جماعة الإخوان المسلمين، وكتاب اتجاهات اقتصادية، وكتاب الأتمتة ومستقبل المزاحمة بين الإنسان والآلة: رؤية تحليلية استشرافية، إضافة مؤشر النفوذ الدولي للإخوان.
وسيقوم باحثو وفريق “تريندز” المشارك في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب بسلسلة من الجولات البحثية والزيارات إلى المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية الرائدة في إندونيسيا؛ لعقد لقاءات مع الباحثين والأكاديميين، وتبادل الخبرات والمعارف حول مختلف القضايا الإقليمية والعالمية.
وسينظم “تريندز” على هامش المعرض، ندوة وحلقة نقاشية تتناول الأولى مسألة “بناء الجسور وتشكيل المستقبل.. علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع دول جنوب شرق آسيا”، فيما سيتم في الحلقة النقاشية “إطلاق مؤشر نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي باللغة الإندونيسية”، بمشاركة واسعة من الباحثين والمهتمين.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”: أن محطة اندونسيا تأتي ضمن جولة “تريندز” البحثية الآسيوية التي شملت، ايضاً اليابان وكوريا.
وقال “سعداء بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، والذي يمثل منصة مثالية لعرض أحدث إصداراتنا وأبحاثنا.
وأضاف” نأمل من خلال مشاركتنا أن نساهم في إثراء الحوار الفكري وتبادل الخبرات مع المثقفين والباحثين الإندونيسيين والمشاركين في المعرض”.
وأكد العلي أن مشاركة “تريندز” لأول مرة في معرض اندونيسيا للكتاب جاءت تأكيداً على ريادة المركز في مجال البحوث والاستشارات، والتزامه بنشر المعرفة القائمة على البحث العلمي، واستشراف المستقبل بالمعرفة، مشيراً إلى أن المركز يواصل العمل بلا توقف لتحقيق هذه الرؤية العالمية لكي يكون منصة عالمية للحوار الفكري والثقافي.
من جانبها، أوضحت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التسويق والمعارض في “تريندز”، أن المركز سيشارك بحزمة من الإصدارات القيمة التي تتسم بالتنوع والثراء، والمترجم بعضها إلى 15 لغة ، منها خمسة كتب باللغة الاندونيسية . ملاحظة تحذف لاحقا أسماء الكتب الخمسة نقلت من هنا الى الأعلى ,,, مشيرة إلى أن “إندونيسيا الدولي للكتاب” يعد من أضخم التظاهرات الآسيوية للثقافة، ويشكل حاضنة معرفية لعشرات الآلاف من المثقفين، والكتاب والباحثين والناشرين.
وأشارت المرزوقي إلى أن جناح “تريندز” في المعرض بصفته راعيا ويمثل المركز العربي الوحيد الذي يشارك في المعرض، ويهدف إلى فتح آفاق ومعارف في مناطق جديدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
على هامش افتتاح المعرض الدولي للصحة ..دعوات رسمية تحث على استغلال البيانات وتقدم مجالات التشخيص والعلاج
افتتحت فعاليات نسخة 2025 من المعرض الدولي للصحة « Morocco Medical Expo » تحت شعار الابتكار وتطوير الأنظمة الصحية، بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والدولية العاملة في القطاع الصحي.
وعلى هامش افتتاح المعرض الذي تتواصل فعالياته إلى 18 ماي، أوضح أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن العالم « يدخل عصرا جديدا يرتكز على استغلال البيانات الضخمة، مما يتيح تحقيق تقدم سريع في مجالات التشخيص والعلاج وتطوير علاجات جديدة، والاستعداد للمخاطر الوبائية. إنه عصر التنبؤ والاستباقية وتخصيص الرعاية الصحية ».
وأكد التهراوي أن المغرب أدمج بالكامل تقنيات الصحة في خارطة الطريق التي تم وضعها في إطار تنزيل تعميم الحماية الاجتماعية.
كنا شدد المسؤول الحكومي، على الأهمية الاستراتيجية للتحول الرقمي للمنظومة الصحية، مؤكدا على أن الابتكارات التكنولوجية تمثل رافعة أساسية لتحسين جودة العلاجات المقدمة، وتعزيز إمكانية الولوج إلى الخدمات الصحية، وضمان نجاعة أفضل لحكامة المنظومة الصحية.
وانطلقت فعاليات هذا المعرض أمس الخميس، والمنظم برعاية ملكية، بحضور كلا من مستشار الملك ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، أندري أزولاي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي.
وعلى هامش هذا الافتتاح. أكد أزولاي على أهمية توحيد الجهود بين جميع الفاعلين في سلسلة القيمة الصحية، مشددا على ضرورة تعزيز الولوج إلى التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، باعتباره عاملا رئيسيا لاستدامة وكفاءة مهن الصحة.
كما سلط الضوء على التزام الباحثين المغاربة الشباب ودورهم الحاسم في إنتاج المعرفة والابتكار وتطوير براءات اختراع تضع المغرب في موقع الريادة في المجال الطبي على الصعيد الدولي.
وذكر رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بأن هذا المعرض يجمع بين مختلف الحلقات الأساسية في قطاع الصحة، من التكوين والتعليم إلى الصناعة والممارسة الطبية، مما يخلق فضاء متميزا للتبادل والتعاون.
من جهته، أكد مولاي سعيد عفيف، رئيس دورة هذه السنة، على البعد الإفريقي للمغرب في مجال الصحة، مذك را بضرورة تعزيز الشراكات جنوب – جنوب.
وأشار عفيف إلى أن المعرض يعد منصة لتعزيز الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي، من أجل رفع التحديات الوبائية والصحية الراهنة.
وأشاد، من جهة أخرى، بالمشاركة الفعالة لكليات الطب والصيدلة بالمملكة، مبرزا الأهمية البالغة للتكوين الأساسي والمستمر في تحسين جودة المنظومة الصحية.
ومن المرتقب أن يستقبل المعرض، المنظم تحت شعار « وقاية وصمود: نحو منظومة صحية مستدامة »، والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 18 ماي الجاري، أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين، و150 عارضا من مختلف التخصصات الطبية، لاسيما الطب العام والخاص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن شبه الطبية.
وتستضيف هذه الدورة، أيضا، وفدا يضم 14 شخصية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضيف شرف هذه السنة، إلى جانب أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين والخبراء في الشأن الصحي، من داخل المغرب وخارجه، من ضمنهم وفود رسمية أجنبية، وصناع القرار، وعمداء كليات الطب والصيدلة، ومديرو المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات، ورؤساء جمعيات علمية.
كلمات دلالية ازولاي التهراوي الصحة معرض