سانت كيتس ونيفيس تجدد تأكيد دعمها لسيادة المغرب ووحدته الترابية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
جدد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والصناعة والتجارة والاستهلاك والتنمية الاقتصادية والاستثمار بسانت كيتس ونيفيس، دينزل لويلين دوغلاس، اليوم الاثنين بنيويورك، التأكيد على موقف بلاده الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه وللوحدة الترابية للمملكة.
ووقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره من سانت كيتس ونيفيس، اليوم الاثنين، بيانا مشتركا بين البلدين، عقب لقاء انعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي هذا البيان، أعربت المملكة المغربية واتحاد سانت كيتس ونيفيس عن التزامهما الكامل بتوطيد وتعزيز وتوسيع نطاق تعاونهما، معربين عن رغبتهما في إبرام خارطة طريق للتعاون (2024-2026) برسم السنوات الثلاث المقبلة.
وبخصوص قضية الصحراء، جدد اتحاد سانت كيتس ونيفيس تأكيد دعمه للوحدة الترابية وسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية.
كما جدد دوغلاس، في هذا البيان، تأكيد دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في 2007، باعتبارها الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
ورحب، في هذا الصدد، بجهود منظمة الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
وباعتباره عضوا في منظمة دول شرق الكاريبي، رحب اتحاد سانت كيتس ونيفيس بافتتاح سفارة لهذه المنظمة في الرباط (18 أكتوبر 2018) وقنصلية عامة في الداخلة (31 مارس 2022)، مما يمثل فرصة هامة لتعزيز المبادلات بين المملكة المغربية ودول شرق الكاريبي الست.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سانت کیتس ونیفیس
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يشارك في صياغة الإطار الإستراتيجي لاتفاقية التصحر لما بعد عام 2030
شارك مركز بحوث الصحراء، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلًا عن جمهورية مصر العربية، والقارة الأفريقية في اجتماعات الفريق الحكومي العامل المعني بإعداد الإطار الاستراتيجي المستقبلي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لما بعد 2030.
وتأتي هذه المشاركة بتكليف من السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني للاتفاقية لتعزيز الدور المصري في هذا الملف الدولي.
جاءت المشاركة عقب انتهاء الدورة الثالثة والعشرين للجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية التي عُقدت في بنما، حيث تم انتخاب الدكتور أحمد عبد العاطي، المنسق التنفيذي المصري وعضو لجنة العلم والتكنولوجيا، ليمثل قارة أفريقيا في اللجنة الدولية إلى جانب ممثلين من دولتي جنوب أفريقيا وإثيوبيا.
ومن المقرر أن تعمل اللجنة على صياغة إطار استراتيجي جديد يمتد لعشر سنوات على الأقل بعد عام 2030، بما يعكس الثقة الإقليمية والدولية في الدور المصري، كما تواصل أعمالها عبر اجتماعات افتراضية، حتى تعقد اجتماعها المقبل في مقر الأمم المتحدة بمدينة بون الألمانية في مارس المقبل.
ويعزز الإطار الجديد التكامل بين الاتفاقيات البيئية الدولية، كما يحافظ على النظم البيئية، ويدعم الأمن الغذائي، مع بحث آليات تمويل مبتكرة لزيادة فاعلية الاتفاقية.