أسباب غير متوقعة لفقدان السمع
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة يانا نيكيتينا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن الإجهاد والاستماع للموسيقى الصاخبة وعامل الوراثة يمكن أن تسبب فقدان السمع.
ووفقا لها، هناك نوعان من فقدان السمع. الأول- فقدان السمع التوصيلي، الذي يتميز بضعف نقل الصوت. والثاني هو فقدان السمع الحسي العصبي، الذي يتميز بضعف استقبال الصوت وتلف خلايا العصب السمعي.
وتقول: “نعم يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تخفيض مستوى السمع، لأنه يمكن على خلفية الإجهاد أن تتطور أمراض مختلفة تسبب حتى فقدان السمع. وإذا كان للشخص استعداد وراثي للإصابة بأي مرض أو اضطراب طفيف في عضو من أعضاء وأجهزة الجسم، فإنه قد يصاب على خلفية الإجهاد بأحد الأمراض. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الصدمة الصوتية (الموسيقى الصاخبة وأصوات الألعاب النارية والانفجارات وغيرها) فقدان السمع أيضا”.
وتشير الطبيبة، إلى أن العامل الوراثي يلعب دورا في انخفاض مستوى السمع، وهذا ما يلاحظ لدى الأطفال عادة. وبالطبع يلاحظ هذا لدى البالغين أيضا على شكل طرش، ولكن لم تدرس هذه الحالة بصورة تامة. وهناك أشخاص عند تعرضهم مرة واحدة لصوت صاخب أن يعانون من انخفاض مستوى السمع. وقد يكون السبب طفرات جينية تسبب الاستعداد لتلف المحلل السمعي.
ووفقا لها، يمكن علاج بعض الحالات بالأدوية وحالات أخرى جراحيا، ولكن علاج حالات فقدان السمع الحسي العصبي أمر صعب جدا لأن الخلايا العصبية تتعافى ببطء شديد. وإذا ماتت الخلايا العصبية السمعية فيستحيل استعادتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
ايران قلقة من فقدان سوقها التصديري الى العراق
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: عبرت منظمة تنمية التجارة الإيرانية، اليوم الاثنين، عن “مخاوفها” من فقدان سوقها التصديري الرئيس في العراق، نتيجة تصاعد الإنتاج المحلي العراقي.
وقال نائب مدير الترويج التجاري الدولي في المنظمة، امير قنبري، ان “الاتجاه المتزايد للانتاج المحلي للعراق يجعل من المتوقع أنه في السنوات المقبلة، لن يكون للبضائع الإيرانية سوق في هذا البلد”، مشددا على انه “ينبغي للصناعيين النظر في الإنتاج عالي الجودة للحفاظ على سوق التصدير هذه”.
وأضاف ان “زيادة الناتج المحلي الإجمالي يؤدي إلى تحسين وضع شعب هذا البلد، وتحسين جودة السلع المصنعة ضروري للحفاظ على سوق التصدير في العراق”.
واعتبر ان حوكمة الأعمال في إيران غير صحيحة وتحتاج إلى إصلاح، مضيفاً إن “إقرار قوانين مختلفة أمر مزعج لشركات القطاع الخاص”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts