مشروع “الغارمين” ينفق 9,9 مليون درهم في 3 سنوات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت “بيت الخير” أن مشروع “الغارمين” قد أنفق خلال الفترة من يناير 2022 وحتى أغسطس 2024 مبلغ 9,919,750 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 164 مواطناً، أطلق سراحهم وعادوا إلى أسرهم سالمين، بعد أن سددت عنهم “بيت الخير” الجزء الأكبر من هذا الدعم، وقيمته 7,609,051 درهم، في حين أنفق المبلغ الباقي، وقيمته 2,310,699 درهم، لرفع الغرم عن 208 مقيم، سددت عنهم ما عجزوا عن أدائه للنجاة من أحكام كان لا بد أن يخضعوا لها، وقد تدمر مستقبلهم.
ويستفيد من مشروع “الغارمين” كل من عجز عن دفع دين يهدد أمنه واستقراره، شريطة أن يكون سبب الدين نشاط تجاري حلال أو قرض لتوفير احتياجات أساسية، وترصد الجمعية سنوياً 3 مليون درهم لدعم الغارمين، وأحياناً تستجيب لمبادرات تأتلف فيها العديد من الهيئات والمؤسسات كصندوق الفرج وصفحة الخط الساخن في جريدة الإمارات اليوم، لتنظيم حملات لإطلاق سراح عدد من الغارمين في المناسبات كرمضان والعيدين، وتعطي “بيت الخير” الأولوية للغارم الذي أبعده الحبس عن أسرته وهدد استقرارها، وكذلك لمن وصل إلى سن التقاعد، ولا يستطيع في هذا السن أن يفي بما ترتب عليه من دين.
وتميز العام 2024 بزيادة في الإنفاق على المشروع، إذ بلغ ما أنفقه على الغارمين حتى نهاية أغسطس مبلغ 3,879,479 درهم، استفاد منه 372 غارماً، منهم 83 مواطناً، سددت “بيت الخير” عنهم 2,294,876 درهماً، ليعودوا إلى أسرهم سالمين، ويستأنفوا حياتهم الطبيعية من جديد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
دشّنت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة، مشروع “المباني المستدامة” بمركز حي النهضة النموذجي، بدعم من مؤسسة الملك خالد، والشركة السعودية للكهرباء، وبشراكة إستراتيجية مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، التي كان لها دورٌ فاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع داخل الأحياء المستهدفة.
ويأتي المشروع ضمن إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة، من خلال إبراز الأثر البيئي الإيجابي لتطبيق تقنيات المباني الذكية، وتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة.
ويستهدف المشروع تدريب 30 شابًا وفتاة على آليات تحويل المباني التقليدية إلى مبانٍ ذكية، تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز معايير الأمان والرفاهية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، ويدعم مستهدفات المملكة في مجال التحول البيئي والتنموي.
ويُعد المشروع نموذجًا تطبيقيًا متقدمًا للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ بمفاهيم الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.