برلماني: عندي السلاح والقرطاس فداري و عود شاريه بـ7 مليون
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثارت تصريحات أطلقها محمد بنعطية، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، مؤخراً، الكثير من الجدل.
بنعطية البرلماني عن دائرة سلال الجديدة ، و خلال لقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني ، بادر إلى الحديث عن ممتلكاته و ثروته حينما قال أنه يتوفر على حصان “عود” يكلفه الكثير من المال.
و أضاف بنعطية : “عندي عود كنخسر عليه وكنعلفو وشاريه بـ70 الف درهم وكنبغي التبوريدة”.
بنعطية، وهو أيضا رئيس مقاطعة احصين عمالة سلا خاطب الحاضرين بالقول: ” كنت كنعطي للداخلية القرطاس باش يقتلو الكلاب لأنني عندي السلاح فداري”.
و أشار ذات النائب البرلماني، إلى أن السلطات أوقفت بعد ذلك وقف عملية قتل الكلاب على الصعيد الوطني بعد احتجاج جمعيات حماية الحيوان.
و اشار الى جماعته تواجه 4 قضايا أمام المحكمة فيما يخص قتل الكلاب، مشيرا الى أن الجماعة معرضة لأداء مبلغ قيمته 400 الف درهم.
و حمل رئيس مقاطعة احصين، مجلس مدينة سلا مسؤولية القضاء و جمع الكلاب الضالة في جميع مقاطعات المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.
وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.
وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".