خبير شؤون روسية: الهند يمكنها لعب دورا هاما في تهدئة الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال سمير أيوب خبير الشؤون الروسية إنَّ وجود الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الأمم المتحدة يمكنه من التفاوض مع الكثير من رؤساء العالم، مشيرًا إلى أنَّ دولة الهند أو بعض الدول الأخرى قد لا تعمل كما يريد زيلينسكي، إذ يرغب بالحصول على دعم عسكري كبير من العديد من دول العالم لمساعدته في حربه ضد روسيا.
رؤساء الدول يمكنهم مساعدة أوكرانيا بطرق دبلوماسيةوأضاف الخبير خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ رؤساء الدول يمكنهم مساعدة أوكرانيا لكن ليس عن طريق إمدادها بالمساعدات العسكرية بل عن طريق إيجاد سبل للتفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أن الهند يمكنها أن تلعب دورا هاما في تهدئة الأوضاع نظرا لعلاقاتها الجيدة مع كلا طرفين الصراع.
وأشار إلى أنَّ حل الأزمة الروسية الأوكرانية لا يكمن في وجود دولة تلعب دور الوسيط في المفاوضات، ذاكرا أن أوكرانيا قد لا تكون مستعدة للتفاوض مستدلا على ذلك بسعي أوكرانيا الدائم لاستيراد الإمدادات العسكرية من جميع الدول الأوروبية وأمريكا، متابعا أن مطالبتها بضرب المناطق الاستراتيجية في روسيا يدل على أنها لا ترغب في السلام مع روسيا بل تريد تصعيد الأمور ومواصلة هذا الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الصراع الروسي الأوكراني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضربات روسية انتقامية ضد أوكرانيا ومغردون يتساءلون: ما مصير التراشق بين الطرفين؟
ففي أكبر هجوم منذ بدء الحرب، أطلقت روسيا خلال اليومين الماضيين 790 مسيّرة هجومية وانتحارية، وعشراتِ الصواريخ، تمكنت أوكرانيا من اعتراض معظمها، لكن بعضها حقق إصابات مباشرة في العديد من المناطق.
وطالت الهجمات الروسية الضخمة 5 مناطق رئيسية في أوكرانيا، أهمها العاصمة كييف، ومدينة أوديسا على الساحل الغربي، ودنيبرو ثالثُ أكبر المدن الأوكرانية، ومطار عسكري بمدينة دوبنو في الغرب، ومدينة تشيرنيهيف أقصى الشمال.
ووصفت السلطات الأوكرانية الهجومَ الروسي بأنه كان هائلًا، وقد عمَّت أصوات الانفجارات أرجاء كييف والمدن الأخرى المستهدفة. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سقوطَ عدد من القتلى والجرحى في هذه الهجمات مؤكدا استهداف مستشفى للولادة في مدينة أوديسا.
ووجه زيلينسكي رسالة للعالم قال فيها "الهجمات الروسية أقوى من محاولاتِ وجهود الولايات المتحدة وغيرِها من دول العالم لإجبار روسيا على السلام".
وفي سياق التطورات الميدانية الأخرى، أعلن الجيش الروسي تقدمه في منطقة شرقِ أوكرانيا، ببسط سيطرته على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبرو بتروفسك، بهدف إنشاء منطقة عازلة.
تعليقاتوتفاعل مغردون عرب مع الرد الروسي على الهجوم الأوكراني، في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/6/10) من برنامج "شبكات".
إعلانوقال محمد "هذه مجرد بروفة لهجوم انتقامي واسع يشنه فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) الأيام القادمة انتقاما من الهجمات على سكك حديد ومطارات روسيا وسيكون جحيما على أوكرانيا".
ومن جانبه اعتبر سمير أن "روسيا نمر من ورق، صارت دولة ضعيفة تتلقى ضربات إستراتيجية خطيرة تهدد بزوال حكم بوتين".
وغرّد ياسر قائلا "خطير. هناك أمر جلل. هذا يدل على تفعيل نظام الدفاع الجوي. الاستعداد لشيء مخيف".
أما أماني، فتساءلت "إلى أين وصل التراشق بين روسيا وأوكرانيا حتى اللحظة؟ ما طبيعة رد روسيا على هجوم أوكرانيا الضخم على طائراتها وهل الرد مؤثر؟ لا أسمع ضجيجا حول الرد فهل هذا معناه أنه ليس بقوة ضربة أوكرانيا لروسيا في مسألة سرب الطائرات؟".
وتجدر الإشارة إلى أن من المفارقات العجيبة، في الحرب الروسية الأوكرانية، أنه بينما يتبادل الطرفان الضربات العنيفة، تجري بينَهما عملياتُ تبادل الأسرى، ضمن اتفاق سيتواصل خلال الأيام المقبلة.
10/6/2025