الأمم المتحدة تدعو إلى بذل جهود دبلوماسية لحل أزمة لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، جميع الدول والأطراف ذات النفوذ في الشرق الأوسط، أو أي مكان آخر إلى العمل من أجل تجنب المزيد من التصعيد في لبنان.
وقال متحدث باسم تورك، خلال إفادة صحفية في جنيف: "المفوض السامي فولكر تورك، يدعو جميع الدول والأطراف ذات النفوذ في المنطقة وخارجها، إلى تجنب المزيد من التصعيد وبذل كل ما في وسعها لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي".
The devastating bombings in Lebanon are costing innocent lives and forcing thousands of people to flee. This has to stop.
UNHCR has a long-standing presence in Lebanon, providing support to refugees & host communities. We’re scaling up core relief, cash assistance & medical care.
وفي نفس الإفادة الصحفية، قال مسؤول منظمة الصحة العالمية في لبنان، عبد الناصر أبو بكر، إن بعض المستشفيات تكابد للتعامل مع آلاف الجرحى، وإن كثيراً منهم يعانون من إصابات في العين والوجه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المفوض السامي التصعيد لبنان لبنان الأمم المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: التحركات الأمريكية ضد فنزويلا غطاء جيوسياسي يتجاوز ملف المخدرات
رأى الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية لاعتراض شحنات مخدرات يزعم خروجها من فنزويلا، لا يمكن قراءته في إطار أمني محدود، بل يأتي ضمن سياق جيوسياسي أوسع يعكس صراع النفوذ الدولي في أمريكا اللاتينية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح سنجر أن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل في تبرير تدخلاتها الخارجية تحت عناوين براقة، مثل “الحرب على الإرهاب”، مشيرًا إلى أن واشنطن تعيد اليوم استخدام شعار “الحرب على المخدرات” كأداة سياسية وعسكرية لتكريس حضورها في محيط فنزويلا.
وأضاف أن فنزويلا تمثل أهمية استراتيجية بالغة للولايات المتحدة، ليس فقط باعتبارها تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، بل لكون نفطها يعد مناسبًا لعدد من المصافي الأمريكية، ما يجعل أي تحرك عسكري أو أمني في محيطها مرتبطًا بحسابات الطاقة والاقتصاد العالمي.
وأشار سنجر إلى تصاعد التساؤلات داخل الدوائر الإعلامية والسياسية الأمريكية بشأن الأهداف الحقيقية لهذه العمليات، متسائلين عما إذا كانت تستهدف بالفعل شبكات تهريب المخدرات، أم تهدف إلى تعطيل صادرات النفط الفنزويلي المتجهة إلى الصين، في إطار مساعٍ أمريكية لتقليص النفوذ الصيني المتنامي في أمريكا الجنوبية.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات العسكرية المحتملة، استبعد خبير السياسات الدولية حدوث غزو عسكري شامل لفنزويلا في المرحلة الحالية، إلا أنه لم يستبعد لجوء واشنطن إلى تنفيذ ما وصفه بـ”العمليات الجراحية”، وهي ضربات محدودة ودقيقة تستهدف مواقع بعينها، تحت ذرائع تتعلق بتهريب المخدرات أو مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد سنجر أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية أمريكية أوسع لإعادة رسم خريطة النفوذ والتحالفات في أمريكا اللاتينية، في ظل اشتداد الصراع الدولي مع الصين، مشددًا على أن الولايات المتحدة تستخدم مزيجًا من الأدوات لتحقيق أهدافها، تتراوح بين الضغوط الاقتصادية والعقوبات، وصولًا إلى التدخلات العسكرية المحدودة.