وزير الخارجية الصيني يدعو لتوطيد وتنمية أواصر الصداقة بين بلاده وفنزويلا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي إلى توطيد وتنمية أواصر الصداقة بين الصين وفنزويلا خلال اجتماع ثنائي مع نظيره الفنزويلي إيفان جيل على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد وانج - حسبما ذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم /الثلاثاء/ - أن الصين ستدعم فنزويلا في ضمان سيادتها وكرامتها الوطنية وستساعدها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن البلدين يتمتعان بصداقة وشراكة جيدة.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الصين في شهر سبتمبر العام الماضي، قال وانج إن رئيسي البلدين أعلنا خلال هذه الزيارة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية؛ مما يعد حجر الزاوية في تاريخ العلاقات بين البلدين ويفتح آفاقا أرحب للعلاقات الثنائية.
وحث وزير الخارجية الصيني على أن يواصل البلدان دعمهما المتبادل للقضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لكل منهما، وترجمة التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين إلى إجراءات عملية تعزز العلاقات الثنائية.
من جهته، قال وزير خارجية فنزويلا إن بلاده هي الشريك الاستراتيجي الأكثر موثوقية وثباتا بالنسبة للصين، داعيا إلى زيادة تعزيز تنمية العلاقات بما يعود بالنفع على الشعبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني فنزويلا
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.