شريف فتحى: نتوقع ١٥ مليون سائح بنهاية العام الجارى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زيارة الرئيس السيسى لتركيا لها مردود إيجابى على حركة السياحةاستقبلنا هذا العام سائحين من ١٧٤ دولةالوصول إلى ٣٠ مليون سائح يتوقف على التغيرات السياسية والاقتصادية فى دول الأسواق مصدرة السياحة لمصرإستراتيجية الوزارة مبنية على فرضيات تتغير طبقًا للاحداث المحيطة مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران العارض.. والعائد ٧١ دولارًا لكل دولارالوزارة تلقت ٤٠ طلبًا من المستثمرين للاستفادة من مبادرة الـ ٥٠ مليار جنيهفتح باب الترخيص للفنادق العائمةالسياحة قائمة على القطاع الخاص والوزارة دورها تقديم الدعم لهممصر البلد الأول عالميًا فى تعدد الأنماط السياحيةإجراءات جديدة يتم تطبيقها على «الباركود» لحاملى تأشيرات الزيارة
قال شريف فتحى وزير السياحة والآثار، إن استهداف الدولة وزارة السياحة لجذب 30 مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨ يعتمد على تنبؤات وفرضيات تتغير وفقًا للظروف المؤثرة على الحركة سواء كانت هذه المتغيرات جيوسياسية أو اقتصادية، لذلك يجب أن يتم النظر إليها من جديد، خاصة أن استراتيجية الوزارة مبنية على فرضيات تتغير بتغير المعطيات والأحداث المحيطة والوزارة ستضع أرقامًا مستهدفة للسياح المتوقع قدومهم لمصر، على أن يتم عمل تقييم كل 6 أشهر وفقًا لاى متغيرات قد تحدث عالميًا أو فى منطقة الشرق الاوسط، على أن تتم مراجعة الخطط والرؤى بصفة دورية.
وأكد الوزير فى أول مؤتمر صحفى له منذ تولية حقيبة وزارة السياحة والآثار الوزارة، مع محررى الملف السياحى وبحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة وعدد من قيادات الوزارة، ان هذا المستهدف يتوقف على عدة عوامل أهمها عدد الغرف الفندقية الموجودة وحجم حركة الطيران والحالة الاقتصادية للدول المصدرة سياحة لمصر.
وقال شريف فتحى، مصر تعد البلد الأول فى العالم، حيث تتميز بتنوع الانماط السياحية وهو ما يجعلها فى مصاف الدول المتقدمة سياحيًا فى العالم، فلديها تنوع فى المنتج السياحى، من سياحة شاطئية وثقافية وأثرية وترفيهية وصحراوية وغوص وسفارى ومؤتمرات ومعارض ويخوت وسياحة علاجية، وهو ما يجعلها قادرة على جذب سياح من مختلف دول العالم حسب اختلاف رغباتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بتعيين مدير مشروع مسئول لكل نمط سياحى من خلال خطة لكل نمط سياحى للعمل على الارتقاء بكل الانماط السياحية الموجودة بمصر.
وأضاف الوزير، وفى ضوء هذه الاستراتيجية سيتم الاعتماد بشكل أكبر على التسويق السياحى الإلكترونى وخاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، لافتًا إلى أنه ستتم مراجعة الخطط والرؤى بصفة دورية فى ضوء التنبؤات الحالية والمستقبلية.
وأوضح الوزير، أن صناعة السياحة هى صناعة حيوية تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد، بالإضافة إلى توفير العملات الأجنبية وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، لافتًا إلى أن استراتيجية الوزارة خلال المرحلة القادمة سوف تركز على العمل على تحقيق «الأمن الاقتصادى السياحى» بما يحقق استدامة النشاط السياحى والأثرى بمنظور شمولى لجميع أوجه الاستدامة ولا سيما مع تنامى اتجاه تفضيل المقاصد التى تهتم بالحفاظ على البيئة عالميًا، والعمل على تنويع الأنماط والأسواق السياحية المستهدفة والعمل على تطوير كل نمط سياحى على حدة حتى يكون المقصد السياحى المصرى الأول فى العالم من، حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.
وأكد أن السياحة قائمة على القطاع الخاص السياحى، وأن دور الوزارة قائم على دعمة وتمهيد الطريق لهذا القطاع من خلال عقد الاتفاقيات والتواصل مع الدول وتسهيل دور القطاع للدخول إلى أى سوق، وإزالة المعوقات وتعظيم العائد من الاستثمار، وتحديث البنية التحتية، وتذليل المعوقات السياحية اللوجستية، بالإضافة إلى الدور الرقابى للوزارة بالتعاون مع الاتحاد والغرف السياحية.
وقال لدينا خطط طموحة للنهوض بالتدريب ورفع الوعى السياحى للمواطنين بأهمية السياحة كمنتج قادر على خلق فرص العمل ورافد مهم من روافد الدخل القومى.
وخلال المؤتمر الصحفى اعلن شريف فتحى، أن الوزارة تلقت نحو 40 طلبًا من مستثمرين سياحيين للاستفادة من مبادرة دعم السياحة الجديدة والتى اعلن عنها مجلس الوزراء ويبلغ قيمتها 50 مليار جنيه، والمخصصة لإنشاء غرف فندقية جديدة، وأن الوزارة تدرس الطلبات قبل الموافقة عليها.
وأضاف..الفترة المقبلة ستشهد فتح الوزارة باب ترخيص الفنادق العائمة، موضحا أنّ هناك تعاون تام بين وزارات السياحة والآثار والرى والبيئة والنقل والتنمية المحلية وعدد من الجهات الأخرى لحل أى أزمات تواجه السياحة النيلية.
وقال وزير السياحة ان مصر استقبلت سائحين من ١٧٤ دولة خلال العام الجارى ٢٠٢٤ من مختلف الجنسيات، كما استقبلت منطقة الساحل الشمالى خلال موسم الصيف سائحين من ١٠٤ من مختلف الجنسيات من السائحين دو الانفاق العالى، ومن المتوقع ان تستقبل مصر نحو ١٥ مليون سائح بنهاية العام الجارى، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء عدد من المشروعات الكبيرة فى مختلف المجالات بالساحل الشمالى.
واعرب «شريف فتحى» عن تخوفه مستقبلًا ألا يقوى مطار العلمين على استيعاب الحركة المتوقعة، ولكن هناك مطارا برج العرب ومرسى مطروح.
وأكد وزير السياحة، أن الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تركيا سيكون لها مردود إيجابى على حركة السياحة الوافدة لمصر من السوق التركى، موضحا أنّ تركيا تعتبر دولة وسيطة لنقل السياح من عدد من دول العالم لمصر، والفترة المقبلة ستشهد لقاءات سياحية بين البلدين.
وأعلن « فتحى» عن أن الوزارة قررت مد العمل ببرنامج الطيران العارض حتى نهاية العام الجارى، مؤكدًا ان العائد منة يعادل ٧١ دولارًا لكل دولار، ويتم العام القادم تحديد مخصصاته المالية طبقًا لمدى الطلب عليها.
وفيما يخص ملف العمرة صرح الوزير، ان هناك عددًا من الاجراءات الجديدة سيتم تطبيقها هذا العام على المواطنين الحاصلين على تأشيرة الزيارة والتأشيرة الشخصية لاداء العمرة والراغبين فى الحصول على الباركود، حيث تقوم الشركة بتوقيعهم على إقرار بميعاد السفر والعودة ومقر إقامتهم فى السعودية وارقام تليفوناتهم ليكون متحملين المسئولية كاملة فى حالة ارتكابهم اى مخالفات.
وأكد الوزير أن الشركات التى صدر ضدها عقوبات لارتكابها مخالفات فى موسم الحج الماضى والتي قامت بتنظيم رحلات لتأشيرات الزيارة جميعها ارتكبت مخالفات تستوجب العقاب، موكدًا ان هناك لجنة تظلمات بالوزارة لبحث تظلمات الشركات الموقع عليها عقوبات وجزاءات.\
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيارة الرئيس السيسى لتركيا حركة السياحة شريف فتحي وزير السياحة والآثار التنمية الاقتصادية العملات الأجنبية الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الجارى وزیر السیاحة أن الوزارة ملیون سائح عدد من
إقرأ أيضاً:
حقيقة الطقوس الغريبة| خبير سياحي: حفل الأهرامات جذب 10 آلاف سائح و20 مليون دولار
شهدت منطقة الأهرامات حفلا فنيا خلال الأيام الماضية، أثار الكثير من الجدل.
وتعليقا على ذلك، قال عاطف بكر عجلان الخبير السياحي، إن تنظيم حفلات موسيقية عالمية مثل حفل الـDJ الإيطالي «أنيما» أمام الأهرامات، يُعد من أهم الأدوات الحديثة لتنشيط السياحة في مصر خاصة فئة السياحة الشبابية والترفيهية التي أصبحت تُمثل نسبة كبيرة من حركة السفر العالمية.
وأوضح الخبير السياحي - في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد - أن هذا النوع من الفعاليات يُسهم في تنويع المنتج السياحي المصري الذي لا يقتصر فقط على السياحة الثقافية والأثرية، بل يمتد إلى الفنون المعاصرة والموسيقى، مما يجعل مصر وجهة مفضلة لفئات جديدة من السياح الأوروبيين والعرب.
أنواع الموسيقى وجاذبيتها للسياحوأشار عجلان إلى أن موسيقى الـ Techno التي قدّمها « أنيما » تُعد من الأنواع المنتشرة عالميًا مثل الراب والبوب والروك والجاز، وهي موسيقى شبابية تركز على الإيقاع والإضاءة والتجربة البصرية، وليست لها أي علاقة بمفاهيم أو طقوس غامضة كما يعتقد البعض.
وأضاف أن هذه الحفلات تُشبه مهرجانات عالمية كـ «تومورولاند » في بلجيكا و«كواتشيلا» في أمريكا، التي تستقطب مئات الآلاف من الزوار سنويًا وتُحقق عوائد ضخمة في السياحة والفنادق والنقل.
القيمة الاقتصادية والثقافية للحدثوأكد الخبير السياحي، أن إقامة مثل هذه الفعاليات في مواقع أثرية كالأهرامات تُعزز الدمج بين الماضي العريق والحاضر الحديث، مما يخلق تجربة فريدة يصعب تكرارها في أي دولة أخرى.
وأوضح أن الحفل الأخير جذب أكثر من 10 آلاف سائح أجنبي، بإجمالي إنفاق تجاوز 20 مليون دولار على الإقامة والمشتريات، بالإضافة إلى تشغيل أكثر من 3 آلاف شاب مصري في التنظيم والإنتاج والتجهيز، مما يمثل فائدة اقتصادية مباشرة وغير مباشرة لقطاع السياحة.
ردًا على الجدل والاتهاماتوعلّق عجلان على ما تم تداوله بشأن أن هذه الحفلات تتضمن «طقوسًا ماسونية» أو «عبادة شيطان»، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، وأن مثل هذه الموسيقى تُعرض في جميع دول العالم المتقدمة بما فيها السعودية والإمارات، حيث تستضيفان حفلات لأشهر نجوم الدي جي مثل ديفيد جوتا و«تييستو» في مواقع أثرية وسياحية بهدف الجذب السياحي وليس لأي غرض آخر.
وأوضح أن الحفل اعتمد على عروض ثلاثية الأبعاد وتقنيات ضوئية متقدمة تُحاكي المستقبل، وهي مجرد رؤية فنية لا علاقة لها بالمعتقدات أو الرموز الدينية.
خطة طويلة الأمد لتعزيز السياحة الثقافية والترفيهيةونوّه عجلان إلى أن الشركة المنظمة للحفل كانت قد وقّعت اتفاقية لمدة 15 عامًا مع وزارة السياحة والآثار لإدارة وترميم مواقع أثرية كالمتحف المصري وسقارة وقصر محمد علي، مما يعكس التزامًا طويل الأمد بدعم السياحة المصرية وتعزيز حضورها عالميًا.
وأكد أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في مثل هذه المشروعات يُعد من أقوى أدوات الترويج الدولي لمصر، خاصة عند استضافة فعاليات تغطيها وسائل الإعلام العالمية وتُحدث ضجة إيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي.
مصر على خريطة الفعاليات العالميةواختتم الخبير السياحي عاطف بكر عجلان تصريحه بالتأكيد على أن استضافة حفلات عالمية أمام الأهرامات تُعيد مصر إلى صدارة خريطة الترفيه العالمية، وتُبرز قدرتها على الجمع بين التاريخ والفن والتكنولوجيا في تجربة واحدة فريدة.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات لا تسيء للمكان الأثري، بل تُعيد تعريفه للأجيال الجديدة كرمز حضاري منفتح على العالم، مؤكداً أن مصر تمتلك المقومات لتصبح مركزًا إقليميًا للفعاليات الموسيقية والفنية العالمية.