قال الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، إن الاحتفال باليوم العالمى للسياحة يتم تنظيمه هذا العام تحت شعار "السياحة والسلام"، لتجسيد إلتزام المجتمع الدولي بأهمية السياحة كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي في القطاع السياحي ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين الثقافات.

واكد محافظ قنا، أن الحكومة المصرية تضع القطاع السياحى نصب اعينها من أجل زيادة الحركة الوافدة من دول العالم إلى مصر خلال الفترة المقبلة وفتح أسواق سياحية جديدة تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال فعاليات الإحتفال بيوم السياحة العالمي بساحه معبد دندرة، تحت شعار "السياحة والسلام"، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ واللواء حسام حمودة السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والنائب العمدة مبارك والنائبة نجلاء باخوم عضوا مجلس النواب، والسيد جاد الرب مدير عام منطقة آثار قنا، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، وحمادة عرفة مدير مديرية الشباب والرياضة وحسن عثمان مدير مديرية التضامن الاجتماعي، وسيد تمساح رئيس مركز ومدينة قنا، وعبدالحكيم الصغير مدير معبد دندرة، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية وعدد من السائحين الذين جائوا إلى قنا لزيارة معبد دندرة.
حيث تضمنت الاحتفالية عروض فنية ( التنورة – تابلوه النوبة )، قدمتها فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة قنا، بجانب عدد من العروض التى قدمها طلاب مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات والتى حازت على إعجاب الحاضرين، والسائحين، كما حرص السائحين على المشاركة فى العروض المقدمة وسط أجواء من البهجة، والتقاط الصور التذكارية مع محافظ قنا والأطفال المشاركين بأزيائهم الفلكلورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشباب والرياضة السياحة العالمي السكرتير العام الدكتور محمد السيد ة التضامن الاجتماعي تحقيق أهداف التنمية المستدامة حسن عثمان رئيس مركز ومدينة لتضامن الاجتماعي محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

"تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط

 

 

 

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة

 وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي

 

وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد والدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر

 وأكد عبدالعليم على أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.

وأشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

وكما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة

مقالات مشابهة

  • صور.. محافظ الأقصر يتفقد أعمال تطوير معبد إسنا والمنطقة المحيطة
  • تطويرات شاملة لـ معبد إسنا والمنطقة المحيطة
  • محافظ سوهاج ينعي " محمد كامل " مدير العلاقات العامة والإعلام بالديوان العام
  • الاستثمار في السياحة البيئية داعم للاقتصاد والتنمية المستدامة
  • الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
  • بنك الاستثمار الأوروبي: ملتزمون بدعم القطاع الخاص والتنمية المستدامة في مصر
  • جامعة بني سويف تنضم إلى التحالف الرئاسي لتدوير مخلفات البناء والتنمية المستدامة بإقليم شمال الصعيد