الجزيرة:
2025-05-28@06:37:11 GMT

4 أهداف لنتنياهو من تدمير جنوب لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

4 أهداف لنتنياهو من تدمير جنوب لبنان

يتصاعد التوتر على جبهة جنوب لبنان، فإسرائيل، وعقب محاولة ضرب البنية العسكرية المركزية لحزب الله عبر تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية التي كانت بحوزة الآلاف من عناصر وكوادر وقياديي حزب الله، واغتيال القيادة العملياتية لفرقة الرضوان والمجلس الجهادي في حزب الله، بدا واضحًا أن الجيش الإسرائيلي انتقل إلى مرحلة جديدة من محاولات إضعاف قدرات حزب الله وجرّه إلى معركة واسعة.

هذه المرحلة تشمل استهدافًا مزدوجًا لمراكز ومنصات إطلاق الصواريخ، وتكثيف الغارات في قرى الجنوب والبقاع الغربي، بهدف قطع كل خطوط الإمداد لهذه الجبهة من شمال الليطاني إلى جنوبه.

في ضوء الحجم الهائل للدمار والرعب والمجازر التي أصابت لبنان أمس، وتهديدات إسرائيل بالمزيد، هناك من يتوقع أن تكون المرحلة الآتية من العملية العسكرية الإسرائيلية ثقيلة جدًا وعالية الكلفة البشرية والعسكرية. هذه المرحلة تُذكّر اللبنانيين بتلك التي دأب الجيش الإسرائيلي على إطلاقها في حرب غزة، عندما يريد ضرب الأحياء السكنية بما فيها من منشآت مدنية وبنى تحتية حيوية.

حكومة نتنياهو أرادت اختبار قدرات الحزب التي ما زال يتمتع بها عقب الضربات الثلاث الكبرى التي تلقاها الأسبوع الماضي، وسعت إلى تحديد مواقع منصاته الصاروخية الباقية

عمليًا، يمكن اعتبار أن مرحلة حرب الإسناد والإشغال والاتصالات الدبلوماسية انتهت فعليًا مع الزيارة الأخيرة التي أجراها الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، والتي عجز من خلالها عن إقناع الإسرائيليين بوقف اندفاعتهم. لكن الحدث الأبرز هو زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي للحدود بين لبنان وإسرائيل، للاطلاع على خطط الهجوم المعدة للبنان. بعد هذه الزيارات، شهدت الجبهة تصعيدًا إسرائيليًا.

ثمة من يعتبر أن المؤشر الأبرز كان بإلغاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن زيارته لإسرائيل، وهو ما تزامن مع إعلانات أميركية متكررة عن الالتزام بالدفاع عن إسرائيل وحمايتها، وخاصة أن التصعيد الإسرائيلي الكبير، جاء بالتزامن مع وصول حاملات الطائرات الأميركية إلى شواطئ البحر المتوسط.

أهداف ورغبات

وثمّة من يعتبر أن إسرائيل التي صمتت يوم الأحد أمام موجات الصواريخ التي وجهها حزب الله إلى عمقها على أنه اختبار إسرائيلي بامتياز لقدرات الحزب. إذ نجح حزب الله في إصابة أهداف حيوية اقتصاديًا وعسكريًا في شمال حيفا، مما شكّل إعادة اعتبار معنوية جزئية له، بعد الضربات الأمنية والسيبرانية التي تلقاها أخيرًا. لكن في العمق، فإن حكومة نتنياهو أرادت اختبار القدرات التي ما زال الحزب يتمتع بها عقب الضربات التي تلقاها الأسبوع المنصرم، وسعت إلى تحديد مواقع منصاته الصاروخية الباقية، والاستعداد للخطة التي بدأت تنفيذها أمس.

يعني هذا أن حكومة نتنياهو أرادت اختبار قدرات الحزب التي ما زال يتمتع بها عقب الضربات الثلاث الكبرى التي تلقاها الأسبوع الماضي، وسعت إلى تحديد مواقع منصاته الصاروخية الباقية، والاستعداد للخطة التي بدأت تنفيذها أمس. هذه الخطة، وفقًا للتطورات الميدانية، تستهدف تحقيق أربعة أهداف رئيسية قبل انتهاء الأسابيع السبعة المتبقية من عمر الإدارة الأميركية الحالية:

أولًا: تسعى إسرائيل لتدمير ما تستطيع من بنية منظومة الاتصالات الخاصة بحزب الله. بدأت هذه العملية باكرًا باستهداف المقاتلين والكوادر عبر رصدهم من اتصالاتهم عبر الأجهزة الذكية، ثم طورتها إلى استهداف هؤلاء الكوادر بواسطة أجهزة "البيجر" واللاسلكي التي تم خرقها وتفجيرها بحامليها. ما يعني أن المرحلة المقبلة قد تشهد عمليات جديدة أكثر خطورة؛ لأن إسرائيل تستخدم القدرات التي تسمح لها بتحقيق إنجازات في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني. ثانيًا: استهداف الشخصيات القيادية الميدانية من فؤاد شُكر وصولًا لإبراهيم عقيل وقادة فرقة الرضوان، التي أدارت كل عمليات ومعارك الحزب منذ تأسيسه، مرورًا بالحرب السورية. الهدف هنا خلق هوة بين العناصر المقاتلة وبين الإدارة المباشرة للعمليات. ثالثًا: ترغب الحكومة الإسرائيلية في توسيع إطار الحملات التدميرية لمنصات صواريخ الحزب ومخازنها، وتحديدًا في المناطق ذات التضاريس الصعبة التي لم تصل إليها الغارات قبل اليوم. هذا يفسر شمول الغارات في اليومين الأخيرين مناطق عدة في بعلبك والهرمل وجبل لبنان. ما يعني في نظر المراقبين أن إسرائيل لم تعد تسعى فقط لضمان عدم وجود تهديد صاروخي من حزب الله على مسافة كيلومترات عدة من الجنوب، بل هي تريد إنهاء منظومته الصاروخية بشكل شامل، لئلا تشكل تهديدًا مستقبليًا، سواء من الجنوب أو من البقاع والشمال والمناطق الحدودية مع سوريا. رابعًا: تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة في الجنوب حتى خط الليطاني. ما يعني نقل خطوط المواجهة مع حزب الله وحلفائه من الحدود اللبنانية الإسرائيلية عند الخط الأزرق إلى حدود نهر الليطاني. ولهذه الغاية، تعمل على مسح المنطقة الحدودية بالقصف المكثف بغية التهجير الممنهج، وقد تستمر بذلك على مدى أيام أو أسابيع.

يبقى خيار الدخول البري التحدي الأبرز، إذ قد يؤدي إلى إخلاء المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من سلاح حزب الله، وتحديدًا فرقة الرضوان النخبوية، ليصبح النهر هو خط التماس الجديد بدلًا من الخط الأزرق، وتصبح الحرب دائرة في داخل الجغرافيا اللبنانية، لا بين لبنان وإسرائيل.

استعصاء الحلول الدبلوماسية

في إطار متصل، لا يمكن القفز فوق الأهداف المبطنة لنتنياهو في هذه الحرب المفتوحة دون أفق. من المؤكد أن نتنياهو يسعى لعرقلة أي تفاهمات تم التوافق عليها بين واشنطن وطهران، والتي ظهرت مؤشراتها في مواقف عدة، أهمها تصريحات الرئيس الإيراني حول العلاقة مع واشنطن والبدء بمحادثات نووية.

الهدف الأبرز لنتنياهو هو جرّ واشنطن إلى نزاع واسع يطال المنطقة من خلال لبنان، الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى إجهاض هذه التفاهمات. بدأت ملامحها أميركيًا بالحديث عن جدولة الخروج الأميركي من العراق. هذا المسار لم يكن ليحصل لولا وجود صفقة مع إيران تضمن الواقع الأمني للحضور العسكري الأميركي المتبقي في العراق، ويؤسس لتفاهم حول كيفية ملء الفراغ الذي سيحدث مع تركيا.

تلقى لبنان رسائل واتصالات كثيرة حول عدم الرغبة الدولية في الحرب الشاملة، وأنه لا يزال هناك مجال للتراجع والعمل على اتفاق دبلوماسي برعاية دولية وإقليمية. هذا الكلام سمعه المسؤولون في بيروت رغم كل التحذيرات التي تفيد بأنه في حال عدم التجاوب، فإن المعركة ستأخذ طابعًا أكثر قسوة وعنفًا، وأن مثال غزة قد يتكرر في لبنان.

من هنا تستمر الاتصالات واللقاءات الدبلوماسية في محاولة لمنع الانفجار وضبط التوتر. ليس من باب المصادفة أن تتزامن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت مع تحركات المنسقة الأممية في لبنان في إسرائيل.

وعليه، فإن لبنان يشهد انتقالًا إلى مستوى جديد من الحرب. هذا الانتقال بدأ بالحديث عن وقف إطلاق النار في غزة لوقف جبهة الإسناد في لبنان، إلى معادلة يحاول نتنياهو فرضها وهي عودة سكان المستوطنات الشمالية. ما يعني أن ما ينتظر لبنان، خصوصًا المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، سيكون أكبر وأخطر مما يجري اليوم، وأن إسرائيل لن توقف حربها هذه المرة إلا بعد قبول حزب الله بالتوصل إلى تفاهمات جديدة في الجنوب، بضمانات دولية، تبعد تمامًا أي خطر قد يشكله على إسرائيل لسنوات مقبلة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التی تلقاها أن إسرائیل حزب الله ما یعنی

إقرأ أيضاً:

آن أوان العقوبات على إسرائيل مثل جنوب افريقيا زمن الفصل العنصري

علّها تكون ضربة البداية: مفوّض الرياضة بالاتحاد الأوروبي يلمّح إلى ضرورة استبعاد إسرائيل من المنافسات بسبب حرب غزة ويدين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

لم يعد هناك من مجال للحديث عن ضرورة استبعاد السياسة من الرياضة، خاصة وأن لدينا سوابق فيما يتعلّق بتعامل العالم مع دولة جنوب إفريقيا حين كانت سياستها الرسمية المعتمدة من 1948 إلى 1990 هي الفصل العنصري بين البيض الذين توافدوا عليها والسود أصحاب الأرض الأصليين.

لقد كان عام 1986 عام العقوبات الكبرى على جنوب إفريقيا بعد سنوات من التنكيل بالسود وسقوط آلاف القتلى منهم، وبعد تردد طويل من قبل الدول الغربية الكبرى التي كانت تحتفظ بعلاقات متميّزة مع نظام الفصل العنصري رغم التناقض الصارخ في القيم والسياسات. كانت وقتها الولايات المتحدة على رأس تلك الدول، وكذلك المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وفرنسا، مما جعل «السوق الأوروبية المشتركة»، قبل قيام الاتحاد الأوروبي، تمثل لوحدها ما بين 60 إلى 75في المئة من الاستثمارات الأجنبية في جنوب إفريقيا.

كان الغرب عموما هو رافعة جنوب إفريقيا رغم فداحة ما كانت تمارسه من سياسات، تماما كما هي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لسنوات مع إسرائيل، وإن كان التململ من الوحشية الإسرائيلية بدأ يتسرّب تدريجيا إلى معظم هذه الدول الأوروبية. أما الولايات المتحدة فقد ظل حكامها كما هم دائما رغم كل الوحشية في غزة التي بلغت حدا لا يطاق حتى غدا القتل هناك، ليس فقط «هواية»، على رأي رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير غولان، وإنما تسلية لأناس معقّدين ومرضى مغرورين.

ومثلما كان عام 1986 عام المنعرج في التعامل الدولي مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا فإن الأمل ما زال معقودا، ولو نسبيا، على أن يكون عامنا الحالي هو عام بداية مثل هذا المنعرج مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

بداية من ذلك العام تراكمت العقوبات على جنوب إفريقيا فقد استبعدت من الألعاب الأولمبية ومن المباريات الدولية بما فيها لعبة «الرغبي» صاحبة مئات الآلاف من العشاق في صفوف «الأفريكانز البيض» عماد الحزب الحاكم العنصري. لم تصل الأمور مع إسرائيل بعد إلى هذا المستوى ولكن ذلك لا يقلل من قيمة ما شهدته مباريات أقيمت في إسكتلندا وإسبانيا وتشيلي وتركيا وإيطاليا وإندونيسيا وبلجيكا وغيرها، من رفع للافتات متضامنة مع الفلسطينيين وبعضها يحمل رسالة «أشهر بطاقة حمراء في وجه إسرائيل».

في مقال نشره قبل ثلاث سنوات كريس ماغريل مراسل صحيفة «الغارديان» البريطانية في إسرائيل من عام 2002 إلى عام 2006، وعمل كذلك في جوهانسبورغ منذ 1990، قارن بين نظامي الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي فخلص إلى نقاط تشابه رهيبة.

استعرض ما جرى من مقاطعة رياضية، وموسيقية كذلك، فذكّر مثلا بمنع اتحاد الموسيقيين البريطاني، الفنانين من جنوب أفريقيا من الظهور في «بي بي سي» وكيف أن المقاطعة الثقافية منعت معظم الفنانين البريطانيين من المشاركة بمناسبات في جنوب أفريقيا. هنا ما زالت الأمور مع إسرائيل محتشمة جدا ومحدودة بدليل مشاركة إسرائيل في مسابقة «الأوروفيزيون» الأخيرة في فرنسا.

استعرض الكاتب الذي عاين التجربتين عن كثب كيف ضغط الأوروبيون العاديون على متاجرهم للتوقف عن بيع المنتجات المنتجة في جنوب إفريقيا، وكيف أجبر مثلا الطلاب البريطانيون بنك «باركليز» على إغلاق فروعه في جنوب إفريقيا. على هذا المستوى، بدأت بعض المؤشرات المشجعة تأخذ طريقها تدريجيا، سواء على الصعيد الجماعي في الاتحاد الأوروبي الذي لم يعد الحديث داخله عن تعليق أو إلغاء اتفاقية الشراكة التجارية من المحرّمات أو على صعيد كل دولة حيث تتفاوت جرأة القرارات من دولة إلى أخرى.

علّقت إسبانيا مبيعات الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية وذهبت دولة مثل أيرلندا إلى العمل على تشريع يحظر التجارة مع شركاتها ردا على جرائمها في غزة أو التهديد بإجراءات لم تحدّد بعد على غرار ما قاله وزير الخارجية الهولندي من أن ما يحدث في غزة فظيع ولا يمكن تجاهله.
بعض الدول الإسلامية لم تر ضرورة لوقف مبادلاتها التجارية مع دولة الاحتلال وبعضها من أكثر مزوّديه بما يحتاجه،
يفترض أن تكون الأولوية حاليا لوقف مبيعات الأسلحة، على الأقل، لأن بائعها شريك كامل في الجريمة ولكن إسرائيل لن ترتدع عن غيّها في كل الأحوال ما لم تشعر بأن سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين، وبهذه الوحشية سيكون لها ثمن باهظ ليس فقط من سمعتها الدولية، وهو ما حصل فعلا اليوم لأنها بنظر أكثر دول العالم ورأيها العام دولة بلطجية فوق القانون الدولي، وإنما أيضا من اقتصادها وماليتها التي ستتضرر إلى أن تصل الأمور إلى ما حد لا يطاق.

المؤلم هنا أن بعض الدول الإسلامية لم تر ضرورة لوقف مبادلاتها التجارية مع دولة الاحتلال وبعضها من أكثر مزوّديه بما يحتاجه، أما الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية معها فلم تر ضرورة حتى لخطوة رمزية محدودة مثل دعوة سفيرها للاحتجاج أو دعوة سفرائها هناك إلى العودة!!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • آن أوان العقوبات على إسرائيل مثل جنوب افريقيا زمن الفصل العنصري
  • النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
  • جنوبا.. إسرائيل تستهدف محيط بلدة ياطر
  • خروقات اسرائيلية ومخاوف من توسيع العدوان...جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟
  • حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة