مجلس الدولة يعتمد حركة المحاكم التأديبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عقدت الجمعية العمومية للمحكمة الإدارية، والجمعية العمومية للمحكمة التأديبية اجتماعهما اليوم الثلاثاء الموافق 24/9/2024 بمقر مجلس الدولة بالدقي، برئاسة السيد المستشار/ أحمد عبود – رئيس مجلس الدولة، وبحضور السيد المستشار/ محمد الكشكي - نائب رئيس مجلس الدولة – رئيس شئون المحاكم الإدارية والتأديبية والسادة أعضاء وعضوات الجمعيتين العموميتين للمحكمتين.
وقد وافقت الجمعية العمومية للمحكمة الإدارية على اعتماد الحركة القضائية للعام القضائي الجديد 2024/2025 والتي تضمنت توزيع (364) مستشارًا ومستشارة، وكذا موافقة الجمعية العمومية للمحكمة التأديبية على اعتماد الحركة القضائية للعام الجديد 2024/2025، وتضمنت توزيع (200) مستشار ومستشارة، وذلك مع مراعاة المصلحة العامة للعمل مع الأخذ بعين الاعتبار الاستجابة لرغبات السادة أعضاء وعضوات الجمعيتين العموميتين وفقًا للقواعد المحددة من المجلس الخاص.
وقد رحب السيد المستشار رئيس مجلس الدولة بالسادة أعضاء وعضوات الجمعيتين العموميتين للمحكمتين مُهنئًا بداية العام القضائي الجديد، ومُتمنيًا لهم دوام التوفيق والتميز والسداد من الله عز وجل.
وأكد سيادته على السادة المستشارين رؤساء الدوائر بالالتزام بمهام عملهم، وضرورة متابعة نسخ الأحكام الصادرة عن دوائرهم وتوقيعها بسرعة ودقة، والتنبيه على سكرتارية الدوائر بسرعة إرسال ملفات الطعون؛ ليتم الفصل فيها أولًا بأول، والإشراف على توقيع قوائم الرسوم؛ لتحصيل قيمة المطالبة المقررة لمصلحة الخزانة العامة.
وفي ختام كلمته، أكد سيادته على حرصه على التواصل المستمر والدائم مع جميع أعضاء وعضوات الجمعيتين العموميتين للمحكمتين الإدارية والتأديبية خلال العام القضائي الجديد، بما يحقق العدالة الناجزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحركة القضائية العام القضائى الجديد المحاكم الإدارية والتأديبية رئيس مجلس الدولة مجلس الدولة مصلحة الخزانة العامة العمومیة للمحکمة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
حذر القائد خالد ثالث أبكر، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية من أن البلاد تتعرض لمخطط خارجي ممنهج يستهدف سيادتها ووحدتها الترابية ، مشيرا الى ان إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان .واشار الى ان المؤامرة بدأت متعددة المراحل وتَرافقت مع خطاب سياسي مدروس وإعلامي مضلل ، وانتهى المخطط بإعلان حكومة موازية مقرها دارفور كتمهيد لتقسيم البلاد ، مبينا ان مشروعهم الزائف تكشفت حقيقته امام يقظة ووعى المواطنيين .واضاف إن هذا المخطط يجري تمريره تحت غطاء العمل الإنساني، وبتأثير مالي مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عملت من خلال الرباعية على دفعها نحو خيارات تخدم مشروعها الخاص في السودان .وأوضح أن أولوية الحكومة الحالية يجب أن تكون دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل، إضافة إلى الإسراع في إعادة النازحين واللاجئين إلى المناطق التى تم استردادها ، وتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب