خطوط جوية متعددة تلغي رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/
علقت خطوط جوية متعددة، اليوم الثلاثاء، رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وتدهور الأوضاع الأمنية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، إن من بين الشركات التي ألغت رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة “ويز إير، مجموعة لوفتهانزا والخطوط الجوية البريطانية، ويورو وينجز وسويس إنترناشيونال والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية وإيبيريا، والخطوط الجوية الأذربيجانية، وخطوط LOT الجوية، وطيران الهند، ورايان إير، وشركة فيولينغ، ودلتا إيرلاينز، وإيزي جيت، ويونايتد إيرلاينز، والخطوط الجوية الكرواتية”.
وأضافت الصحيفة أن عددا آخر من شركات الطيران الأجنبية، أعلنت عن تأخير رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويتزامن إلغاء رحلات الطيران من وإلى فلسطين المحتلة مع التصعيد الصهيوني، الذي تشهده الجبهة الشمالية في لبنان خلال الأيام الأخيرة الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة والخطوط الجویة من وإلى
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.