ايران: نحذر من ان المنطقة على شفا حرب واسعة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
24 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: حذر وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي، الیوم الثلاثاء، من ان المنطقة على شفا حرب واسعة، مؤكدا من انه لا ينبغي السماح للكيان الصهيوني ان يوسع دائرة الحرب في المنطقة برمتها.
جاء هذا خلال لقاء لعراقجي مع نظیره الایطالي أنتونيو تاجاني؛ وذلك علی هامش اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وناقش الجانبان، في هذا اللقاء، آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائیة والاوضاع في المنطقة والعالم.
ووصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك، ليلة الجمعة بالتوقيت المحلي؛ على رأس وفد للمشاركة في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى عراقجي خلال الأيام الماضية بنظرائه في بعض الدول ومسؤولين دوليين، من بينهم وزراء خارجية لبنان والسعودية وأوزبكستان وبلغاريا والبحرين والكويت وكوبا، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمين العام لمجلس التعاون ومنسق الأمم المتحدة لشؤون غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول