البحوث الإسلامية: ولدت الحقوق بمولد النبي وإرتفعت قيمة المرأة في واقع الحياة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ان مجلة الأزهر تعمل على مخاطبة الوعي المجتمعي. تأكيدا للمنهج الأزهري مخاطبة العقل بشكل منضبط وسطي بعيد عن التطرف وصناعة ما يجحف الحقوق المجتمعية
جاء ذلك خلال ندوة لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان (عَضْل المرأة وأثره على الأسْرة والمجتمع)، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.
مخاطبة الوعي المجتمعي.
أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن موضوع الندوة يعد مطلبًا شرعيًا لبيان الحقوق والواجبات، وهو ما يقوم به مجمع البحوث الإسلامية من دور فاعل في المجتمع، وكذلك ما تقوم به مجلة الأزهر والتي تعمل على مخاطبة الوعي المجتمعي.
أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذه الندوة صادفت مولد النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث يرتبط ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- بموضوع هذه الندوة فقد ولدت الحقوق بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وارتفعت رتبة المرأة وارتفعت قيمتها في واقع الحياة وأوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا، موضحًا أن الإسلام قد حرم عضل المرأة ففي العضل إسقاط لحقوق المرأة فهو يلغي فضل المرأة ودورها المهم في المجتمع؛ لذلك أقام الإسلام الفضل وأسقط العضل.
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: « أُولُو الْعِلْمِ»، لبيان مكان العلم وأهله وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد .
يشارك في الحملة وعاظ الأزهر وواعظاته من خلال الاتصال المباشر بالمدرسين والتلاميذ في المدارس والمعاهد في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني عبر صفحات المجمع على مواقع التواصل الإلكتروني، وموقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية .
تتم الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف الجهود التوعوية والتفاعل المباشر مع الناس ودعم الجوانب التنموية في حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية المجمع مجلة الأزهر المجتمع الأمین العام لمجمع البحوث الإسلامیة مجمع البحوث الإسلامیة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.