حادثة مقتل طفل ياباني في الصين تثير التوتر وطوكيو تطالب بكين بحماية مواطنيها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أوضحت وزيرة الخارجية اليابانية أن الهجوم على الطفل وقع رغم أن طوكيو كانت قد طلبت من بكين تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين اليابانيين وحول المدارس اليابانية، وذلك قبل الذكرى السنوية لحادثة "موكدين" في 18 سبتمبر، الذي تعتبره الصين بداية الغزو الياباني لمنشوريا، شمال شرق الصين، في عام 1931.
تعرض صبي يبلغ من العمر 10 سنوات للطعن في 18 أيلول/ سبتمبر بالقرب من بوابة مدرسة "شنتشن" اليابانية.
دعت الدبلوماسية اليابانية العليا الصين إلى ضمان حماية وسلامة المواطنين اليابانيين المقيمين هناك، وذلك عقب حادثة مأساوية تمثلت في مقتل تلميذ ياباني بطعنة قاتلة.
كما طالبت اليابان باتخاذ إجراءات حازمة ضد ما وصفته بـ "المنشورات الخبيثة وغير المبررة" التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتستهدف اليابان، مشيرة إلى أن هذه المنشورات تهدد أمن الأطفال وتؤجج الكراهية ضدهم.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية، أن حادثة الطعن كانت تصرفًا فرديًا،. وأضافت أنه يتعين على اليابان التعامل مع الأمر بهدوء وعقلانية، محذرة من التسييس أو المبالغة في ردة الفعل.
من جانبها، طالبت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، نظيرها الصيني، وانغ يي، بإجراء تحقيق شامل في الحادثة، وتقديم تفسير واضح لما جرى، ومعاقبة الجاني، واتخاذ تدابير لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
وشددت كاميكاوا على ضرورة أن تتخذ بكين خطوات ملموسة لضمان سلامة المواطنين اليابانيين في الصين، وخاصة الأطفال، وفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية اليابانية.
صرحت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، بأن الصين مطالبة باتخاذ خطوات ملموسة لضمان سلامة المقيمين اليابانيين، لا سيما الأطفال، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة.
جاء هذا التصريح خلال لقاء كاميكاوا بنظيرها الصيني، وانغ يي، في نيويورك يوم الاثنين، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
Relatedحاول إحباط عملية سرقة ضد سيدة فكان الموت له بالمرصاد.. مقتل إيطالي طعناً بالسكين على يد لصّالشرطة الهولندية تحقق في حادث طعن أودى بحياة شخص في روتردامالشرطة الألمانية تعتقل شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا يدعي مسؤوليته عن هجوم الطعن في سولينغنوكان نائب وزير الخارجية يوشيفومي تسوجي قال إن اليابان تنفق 43 مليون ين (300 ألف دولار) لتعزيز الأمن بشكل طارىء حول المدارس اليابانية ومحطات الحافلات الخاصة بها أثناء ساعات التنقل، وتخطط لطلب ميزانية إضافية لتعيين حراس أمن على الحافلات المدرسية اليابانية.
ويعيش حوالي 100 ألف ياباني بين طالب وموظف وغيرهم في الصين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس تايوان متحدياً الصين: استعيدوا أراضيكم من روسيا قبل المطالبة بأراضينا حافلة تصطدم بطلاب وأولياء أمورهم أمام مدرسة في الصين: 11 قتيلاً والعديد من الجرحى بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي السياسة اليابانية جريمة طعن السياسة الصينية حماية الأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان السياسة اليابانية جريمة طعن السياسة الصينية حماية الأطفال إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فيضانات سيول أوكرانيا سفر البيئة ألمانيا إيطاليا أوروبا السياسة الأوروبية وزیرة الخارجیة الیابانیة یعرض الآن Next فی الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تطلب من مواطنيها مغادرة إسرائيل
طلبت الصين من مواطنيها المتواجدين في إسرائيل مغادرتها، بسبب تدهور الوضع الأمني الناجم عن تصاعد الصراع بينها وبين وإيران.
جاء ذلك في منشور للسفارة الصينية في تل أبيب على حسابها الرسمي في منصة "وي تشات" فجر الثلاثاء.
وقالت السفارة في منشورها: "حالياً، يتواصل التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران. المنشآت المدنية تتعرض للضرر، والخسائر البشرية في صفوف المدنيين آخذة في الازدياد، مما يجعل الوضع الأمني أكثر سوءاً".
وأوصت السفارة المواطنين الصينيين بمغادرة إسرائيل عبر المعابر الحدودية البرية مع الأردن، نظراً لإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي ضمني هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.