ظهر في 50 دولة.. متحور كورونا الجديد خطر قادم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يومًا تلو الأخر يتزايد انتشار متحور كورونا الجديد "إيريس" أو "إي جي 5" على مستوى العالم، إذ آثارت السلالة الجديدة من فيروس كورونا الرعب والذعر عالميًا بعد ما تم تصنيفها من قِبل منظمة الصحة العالمية على أنها متحور مثير للاهتمام، إضافة إلى سرعة الانتشار.
. متحورات لفيروس كورونا أثارت رعب العالم
وقالت المنظمة ان "هذه السلالة تحمل اسم EG.5، وهي من متغيرات أوميكرون لفيروس كورونا، ويزداد انتشاره على مستوى العالم، بما في ذلك في بريطانيا والولايات المتحدة والصين".
وتم اكتشاف السلالة الجديدة من كورونا والمعروفة بـ"إيريس" في 51 دولة في المجموع، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا".
وتشير أحدث البيانات إلى أن هذا المتحور يمثل الآن 17.4 بالمئة من حالات كورونا، أو واحدة من كل ست إصابات، وهو ما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "ارتفاع ملحوظ".
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.
خصائص المتحور الجديد “إيريس”
EG.5 لديه قابلية متزايدة للانتقال، ولكنه ليس أكثر حدة من متحورات أوميكرون الأخرى.
بشكل جماعي، لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن EG.5 لديه مخاطر صحية عامة إضافية مقارنة بالسلالات المنحدرة الأخرى المنتشرة حاليا من أوميكرون.
أظهر EG.5 زيادة في الانتشار وميزة النمو وخصائص الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن.
معظم المصابين يعانون من أعراض خفيفة تشمل السعال الجاف والصداع وسيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق والتعب.
يعد المتحور "إي. جي. 5" EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم "إيريس" Eris الأكثر رصدًا حاليًا لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء.
ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دوراً في عودة الوباء أيضاً.
تعتزم بلدان عديدة بينها فرنسا تنفيذ حملات تطعيم تركز على الفئات الأكثر ضعفا في الخريف، إلى جانب حملات ضد الأنفلونزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد إيريس إي جي 5 كورونا منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
حذر خبراء من أن لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا"، قد يسبب التهابا قاتلا في الدماغ، بعد ظهور حالة لرجل أصيب بهذا المرض إثر تلقيه جرعة واحدة من اللقاح.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد طلب رجل يبلغ من العمر 60 عاما، المساعدة الطبية في فرنسا، بعد أن ظهرت عليه مشاكل في المشي وارتباك ذهني بشكل مفاجئ بعد أربعة أسابيع من تلقيه جرعة من لقاح أسترازينيكا.
وأظهرت فحوصات الدماغ أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم مهدد للحياة في الدماغ والأنسجة المحيطة به وبالحبل الشوكي، وفقا لأطباء نشروا حالته في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأعصاب".
ورغم أن هذا المرض قد ينتج عن مشاكل صحية مثل العدوى أو أنواع من سرطانات الدم، إلا أن تحليل أنسجة دماغ المريض لم يظهر أي علامات على وجود فيروسات أو أمراض أخرى قد تكون السبب.
ويعتقد الأطباء أن التورم ناتج عن رد فعل مفرط من الجهاز المناعي نتيجة اللقاح، وشخصوه على أنه التهاب دماغي بعد التطعيم.
الرجل، الذي تعرض لنوبتين من تورم الدماغ أثناء تلقيه العلاج، خضع لعلاج خاص لتثبيط جهازه المناعي لمدة 6 أشهر حتى أصبحت أعراضه تحت السيطرة.
وقال الأطباء إن الرجل تعافى تقريبا بشكل كامل بعد ثلاث سنوات.
ورغم تحسنه الأولي بعد العلاج، إلا أن أعراضه عادت بعد ثلاثة أشهر، إذ ظهرت عليه من جديد مشاكل في المشي واضطراب ذهني، مما دفع الأطباء لأخذ خزعة من الدماغ وبدء العلاج مجددا لمدة ستة أشهر.
وأوضح الأطباء أن الانتكاسة أظهرت أهمية العلاج المستمر لهذه الحالات، وكذلك أهمية التشخيص المبكر والعلاج المكثف.
وقد سُجلت سابقا حالات التهاب دماغ بعد لقاحات كوفيد. ففي دراسة نُشرت عام 2023 شملت 65 مريضا، تبين أن لقاح أسترازينيكا كان أكثر اللقاحات ارتباطا بهذه الاستجابة، حيث شكل أكثر من ثلث الحالات.
وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أن السبب الدقيق وراء حدوث الالتهاب الدماغي الناجم عن اللقاح لدى بعض المرضى لا يزال غير مفهوم، لكن معظم الحالات تعافت بشكل كامل.
ويعتقد الباحثون أن رد الفعل الضار يحدث بسبب فيروس البرد المعدل المستخدم في اللقاح، والذي يتفاعل مع نوع من البروتين في الدم يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4.
لكن في حالات نادرة، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليه ويعتبره جسما غريبا، ويطلق أجساما مضادة لمهاجمته، وهذه الأجسام المضادة تتكتل مع عامل الصفائح الدموية 4، وتشكل جلطات دموية، وهو ما يُعتقد أنه مرتبط بمضاعفات اللقاح.
وعلقت فرنسا ودول أوروبية استخدام هذا اللقاح البريطاني في عام 2021، بعد تقارير عن عدد قليل من المرضى الذين عانوا من رد فعل نادر وخطير يتمثل في تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية.