العلماء الروس يرصدون توهجا شمسيا قويا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد توهج شمسي قوي، حصل يوم الاثنين.
وجاء في تقرير صادر عن المعهد:”يوم الاثنين 23 سبتمبر الجاري، وفي تمام الساعة 00:39 بتوقيت موسكو، تم رصد توهج شمسي قوي من الفئة M3.7/2N في منطقة البقع الشمسية (S20E63)3835، التوهج استمر لمدة 53 دقيقة”.
وكان مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء في روسيا قد رصد في 13 الشهر الجاري أيضا توهجا شمسيا شديد القوة من الفئة X، وأشار مدير المختبر إلى أن الأرض تأثرت بعاصفة مغناطيسية من الفئة G3.
تقسم التوهجات الشمسية إلى 5 فئات حسب شدة الأشعة السينية التي تنبعث منها وتصنف من الأخف إلى الأقوى: A وB وC وM وX، وقد ينجم عن هذه التوهجات عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.
المصدر: تاس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل
رصد علماء ظاهر غريبة في الغلاف الجوي المحيط بـ"تيتان"، أكبر أقمار زحل، تمثلت في أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير الفصول.
وتوصل فريق علمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما؛ إذ اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وقالت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب في الجامعة، إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء؛ إذ يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران.
وأضافت أن الأكثر إثارة هو أن الفريق وجد أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر.
ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه، لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتاً دائما، رغم أن مقداره يتغير، وهو ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
وطرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب.
وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن أهمية دراسة تيتان لا تقتصر على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.