متظاهرون بأمريكا يحتجون ضد دعم واشنطن لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
واشنطن _ رويترز
تظاهر محتجون في بعض المدن الأمريكية أمس الثلاثاء تنديدا بالدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل مع تزايد مخاطر اندلاع صراع شامل في الشرق الأوسط، وطالب ناشطون مناهضون للحرب بفرض حظر على الأسلحة ضد حليف الولايات المتحدة.
وتجمع عشرات من المتظاهرين في هيرالد سكوير في مدينة نيويورك مساء الثلاثاء وحملوا لافتات تقول "ارفعوا أيديكم عن لبنان الآن" و"لا حرب أمريكية إسرائيلية على لبنان"، وذلك بحسب جماعة تحالف "أنسر".
وهتف المتظاهرون "ارفعوا أيديكم عن الشرق الأوسط" و"حرروا فلسطين" و"بايدن وهاريس وترامب وبيبي؛ لا أحد مرحب به في مدينتنا"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونظمت مظاهرة أصغر بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن مساء الثلاثاء الممطر.
وقالت مجموعة تحالف "أنسر" في بيان "إن هجمات إسرائيل في لبنان والحصار المستمر والإبادة الجماعية في غزة أصبحت ممكنة بفضل الكم الهائل من القنابل والصواريخ والطائرات الحربية التي قدمتها الحكومة الأمريكية".
وأضافت أنه جرى تنظيم احتجاجات مماثلة الثلاثاء في مدن أخرى منها سان فرانسيسكو وسياتل وسان أنطونيو وفينيكس.
وتقول إسرائيل إن أفعالها هي من أعمال الدفاع عن النفس ضد الجماعات المسلحة مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله.
وحافظت الولايات المتحدة على دعمها لحليفتها إسرائيل خلال هذه الحرب على الرغم من الانتقادات المحلية والدولية.
وفي مايو ، قال بايدن إن الدعم الأمريكي لإسرائيل "ثابت"، بينما دعا أيضا إلى وقف إطلاق النار الفوري.
وقال بايدن في فعالية شهر التراث اليهودي الأمريكي في البيت الأبيض "ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية. نحن نرفض ذلك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".