مسؤول ملف الأسرى بجيش الاحتلال: جهود الوساطة وصلت إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال مسؤول ملف الأسرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لعائلات الأسرى بغزة، اليوم الثلاثاء، إن محاولات الوساطة وصلت إلى طريق مسدود، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، ذكر نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن ما زال يعمل على وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل بكل جهدها مع الوسطاء بقطر ومصر للوصول إلى وقف لإطلاق النار
ونقلت وسائل إعلام عن المسؤول الأمريكي قوله، إن هناك حاجة لإيجاد الظروف المناسبة لإيصال المساعدات وإطلاق الأسرى، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تريد رؤية تهدئة عند الخط الأزرق على الحدود بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
كما أكد أن الولايات المتحدة تريد خلق ظروف مناسبة لعودة النازحين إلى ديارهم بأمان، لافتا إلى أن ما تركز عليه واشنطن هو إيصال رسالة واضحة لخفض التصعيد وإيجاد حل دبلوماسي.
من جانب آخر، قالت وكالة أسوشييتد برس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، محبط ويشعر أن وقته ينفد لتنفيذ صفقة المحتجزين، وفقا لمصادر أمريكية.
ومع بقاء أربعة أشهر فقط على انتهاء ولاية بايدن، تبدو فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى مع حماس أضعف من أي وقت مضى منذ وضع بايدن خطته في بداية الصيف وفقا لنيويورك تايمز الأمريكية.
وبينت الوكالة، أن الولايات المتحدة، حتى الآن لم تتمكن من تقديم "خطة الجسر" لوقف إطلاق النار النهائي وهو ما قالته قبل ثلاثة أسابيع أنه وشيك لأنه لا توجد فرصة لنتنياهو أو يحيى السنوار، زعيم حماس، للنظر فيها في هذا الوقت.
والأسبوع الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنهم لا يتوقعون من كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس ودولة الاحتلال إقرار اتفاق بشأن غزة قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن عدد الأسرى الفلسطينيين المفترض إطلاق سراحهم لإعادة الأسرى الإسرائيليين نقطة شائكة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مسرول أمريكي آخر للصحيفة، أنه لا توجد صفقة وشيكة بشأن غزة، ومن غير المؤكد أن يتم ذلك على الإطلاق.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن الهجوم على أجهزة الاتصال في لبنان زاد من احتمالات نشوب حرب شاملة.
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر "نتساريم"، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حركة حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وأعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وهي تتهم نتنياهو بالتراجع عنه، ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة الحرب، والبقاء في منصبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس مصر مصر حماس غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى
تبدد تفاؤل الولايات المتحدة بالتوصل «السريع» لاتفاق ينهي حرب غزة، مع سحب إسرائيل وفدها المفاوض من الدوحة، فيما اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على إحباط المسار التفاوضي لوقف إطلاق النار وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى.
وقالت «حماس» في بيان إن «تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار سيتبعه استئناف للحرب هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى».
وأضافت الحركة أن حديث «الإرهابي نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب».
وقرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات من الدوحة، فيما قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن ذلك جاء بسبب طلب «حماس» الحصول على ضمانات اميركية لأي اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة.
وقبيل ذلك بساعات، أبدى نتنياهو استعداده «لإنهاء الحرب، لكن بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل»، مبينا ان هذه الشروط تتضمن «عودة جميع المختطفين إلى منازلهم، ونزع سلاح «حماس» وطرد قيادتها من القطاع، وجعل غزة منزوعة السلاح بشكل كامل وننفذ خطة ترامب» في إشارة إلى تهجير سكان القطاع.
وكان وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو قد ابدى تفاؤلا حذرا بإمكان التوصل «سريعا» إلى حل يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
وقال روبيو أمام لجنة برلمانية مساء أمس الأول «لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية».
ميدانيا، وجه الجيش الإسرائيلي أمس إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها: بيت لاهيا ومعسكر جباليا، مشيرا إلى أنها «مناطق قتال خطيرة».
وأورد المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، أسماء 14 حيا في شمال غزة.
في الغضون، أكد الدفاع المدني بالقطاع، في بيان، مقتل 52 فلسطينيا على الأقل إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
من جهة اخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال اعتقلت ستة أسرى فلسطينيين تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة. وقال النادي في بيان صحافي إن الأسرى الستة كانوا من بين 25 شخصا احتجزوا مؤخرا بالضفة الغربية.