أفادت قناة كان العبرية، صباح اليوم الأربعاء، 25 سبتمبر 2024، إن إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية برية محتملة في لبنان.

وقالت القناة العبرية، "تستمر التحضيرات توطئة لعملية برية محتملة في لبنان، والتقى وزير الأمن يواف غالانت أمس محاربين يتدربون على هذا السيناريو، وقال: "انه في كل ما يتعلق بالقتال ضد حزب الله فإن اسرائيل لم تقل الكلمة الأخيرة بعد".

وأوضح غالانت أن حزب الله اليوم يختلف تماما عما كان عليه قبل أسبوع، مضيفًا، "لدينا ضربات إضافية جاهزة".

وتوجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إلى جميع سكان القرى الذين أخلوا منازلهم من مناطق في جنوب لبنان، قائلًا إن غارات سلاح الجو مستمرة، وطلب منهم عبر حسابه على شبكة إكس، ألا يعودوا إلى منازلهم حتى إشعار آخر.

ومن جانبه، أعلن وزير خارجية لبنان "عبد الله بوحبيب"، أنّ عدد النازحين من جنوب بلاده يقترب من نصف مليون.

إلى ذلك علمت صحيفة الأخبار اللبنانية من مصادر مصرية مطلعة، أن القاهرة تلقّت تأكيدات أميركية أن الهجمات الإسرائيلية في لبنان لن تمتد إلى أي من المنشآت الخاصة بالجيش اللبناني أو مؤسسات الدولة اللبنانية في المرحلة الحالية، وأن الحل الدبلوماسي لا يزال مطروحاً ما لم تكن هناك ردود عنيفة تستهدف العمق الإسرائيلي.

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران

قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.

وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.

ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.

وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إعلان

وأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.

وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن شن هجوم على إيران
  • خبراء: شعور إسرائيل بـتهديد وجودي يدفعها لحرب محتملة مع إيران
  • ترمب: لا أقول إن ضربة إسرائيل لإيران وشيكة لكنها محتملة بقوة .. وهناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • ترامب: ضرب إسرائيل لإيران محتمل للغاية.. وأحذر من صراع واسع النطاق
  • تقرير: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران قريبا دون مساعدة أمريكية
  • تسريبات خطيرة: إسرائيل تستعد للهجوم وإيران قد ترد في العراق!
  • مسؤولين أمريكيين وأوروبيين: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران قريبا ومن غير الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم
  • الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح الحزب لضبط سيادة لبنان
  • الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى باعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران