الوزيرة مزور: استراتيجية المغرب الرقمي 2030 ستخلق 240 ألف فرصة عمل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت الحكومة اليوم الأربعاء، استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، لجعل المغرب قطبا رقميا إقليميا، بهدف تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وفي تصريح لموقع Rue20، قالت وزيرة الإنتقال الطاقي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور على هامش حفل إطلاق الإسترايتيجية الرقمية للمغرب بالرباط، أن” الإستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″ التي أطلقت اليوم تهدف إلى رقمنة الخدمات الإدارية العمومية من أجل تجويد الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين دون الحاجة للولوج للإدارات”.
وأضافت مزور، أن “الإستراتيجية تهدف ايضا الى تنمية الإقتصاد الرقمي في بلادنا لتحويل المغرب إلى بلد منتج للرقمنة وخلق فرص الشغل للشباب تتمثل في 240 ألف فرصة شغل قارة في أفق سنة 2030 بمختلف جهات المملكة”.
وأكدت الوزير مزور، أن الإستراتيجية تهدف كذلك إلى “تكوين الشباب المغربي في الرقمنة من أجل تمكينهم من الإستفادة من فرص الشغل، حيث نطمح إلى تكوين 100 ألف شاب وشابة في المجال في السنة في أفق سنة 2030”.
وشددت المسؤولة الحكومية على أن “الإستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″ تهدف إلى تغطية جميع التراب الوطني بالأنترنيت وتقوية الألياف البصرية وإدخال خدمة الجيل الخامس 5G”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أعلن في ذات المناسبة عن إطلاق استراتيجية “المغرب الرقمي” تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة تقدر بنحو ربع مليون منصب شغل، لا سيما لفئة الشباب، وذلك بميزانية قدرها 11 مليار درهم لتنفيذ البرنامج.
وأوضح أخنوش أن الاستراتيجية ستوفر تكوينات متقدمة في مجال الرقمنة، بهدف توفير فرص عمل لـ240 ألف شخص في القطاع الرقمي بحلول 2026، وتدريب 100 ألف شاب سنويًا في هذا المجال، مقارنة بـ14 ألف في عام 2022.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب الرقمی 2030
إقرأ أيضاً:
المعارضة تبدي ارتياحها لإحداث "مؤسسة المغرب 2030" وتعتبرها ردا على شعار "حكومة المونديال"
أبدت فرق المعارضة بمجلس النواب، ارتياحها لإحداث « مؤسسة المغرب 2030″، وذلك خلال مناقشة مشروع القانون المتعلق بإحداث المؤسسة، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع اليوم أمام لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب.
وفي هذا السياق، عبّر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن دعمهما لفكرة إحداث المؤسسة، معتبرين أن الأمر يتعلق بمشروع ملكي استراتيجي يهم كافة المغاربة، وليس مشروعًا لحكومة بعينها، في إشارة إلى التعبير المتداول داخل الأغلبية حول « حكومة المونديال ».
وقال رشيد حموني، خلال مداخلته، إن اسم « مؤسسة المغرب 2030″ يحمل دلالة قوية، مشددًا على أنه لا ينبغي تسميتها بـ »حكومة 2030 » أو « حكومة المونديال »، لأن الحدث المرتقب هو رهان وطني جامع، وليس مجرد مشروع حكومي ظرفي.
من جانبه، اعتبر عبد الله بوانو أن إحداث المؤسسة يشكل « حدثًا تاريخيًا »، داعيًا الحكومة إلى التركيز على مسؤولياتها اليومية، بدل الانشغال بما سماه « خطابات سياسية ». وأضاف قائلًا: « هذا مشروع ملكي، وكل واحد يقوم بشغالو. »
في المقابل، رد يوسف شيري، البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، على هذه التصريحات، قائلاً: « حكومة المونديال موجودة، شاء من شاء وأبى من أبى ».
وتأتي هذه النقاشات في سياق الاستعدادات لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
كلمات دلالية المغرب حكومة المونديال مؤسسة المغرب 2030