الثورة نت|

أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن التناغم و التكامل في الأداء الوظيفي والمؤسسي عامل أساسي في الانجاز و خلق فرص للنجاح و التطوير .

جاء ذلك لدى زيارته اليوم وزارة النفط والمعادن و لقائه الوزير الدكتور عبدالله الأمير و نائبه محمد النجار و وكلاء الوزارة و رؤساء الوحدات التابعة لها ، حيث جرى الوقوف على أوضاع الوزارة و رؤيتها لتطوير الاداء بما في ذلك النشاط الاستثماري في المجالين النفطي و المعدني ، فضلا عن جوانب تعزيز الدور الخدمي للشركة و خططها المتصلة بتوفير و استقرار المشتقات النفطية والغاز المنزلي و تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين .

وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء إلى أن زيارته للوزارة تأتي للإطلاع على أوضاع الوزارة عن كثب و طبيعة التحديات و الصعوبات التي تواجهها ..

ولفت إلى المسئولية الواقعة على كافة القيادات في هذه الوزارة الهامة و الوحدات التابعة في إعانة الوزير على تحقيق الخطط و البرامج و التغيير في أداء الذي يلمسه الجميع و البناء و التوسع في نشاطها الحيوي .

وشدد على المسئولية الواقعة على الجميع في تأكيد الانضباط الوظيفي و الالتزام بالدوام الرسمي و الإنجاز اليومي للمهام و الاستفادة المثلى من الكادر الوظيفي للوزارة في تحقيق التغيير المنشود .

بدوره أكد الدكتور الأمير ، ان بتعاون وتضافر جهود الجميع وتكاتفهم سيحدث التغيير و البناء الذي يطمح إليه الجميع ..

وقال ” سنعمل جميعا على تحقيق الدور المطلوب في الجانبين الاستكشافي الإستثماري النفطي و المعدني وتهيئة الظروف الملائمة لهذا الجانب “.

و ذكر ان الوزارة على وشك الانتهاء من إعداد مشروع قانون النفط تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات اللازمة ، مشيرا إلى ان الوزارة ستستوعب توجيهات رئيس الحكومة و تعزيز روح العمل الجماعي وتحقيق الاهداف العامة لهذا القطاع الهام .

عقب ذلك التقى رئيس مجلس الوزراء و معه الوزير الأمير و نائبه النجار ، موظفي الوزارة ، وألقى كلمة توجيهية ، نوه فيها باهمية التعاون بين موظفي الوزارة و مرؤوسيهم في تنفيذ المهام و الالتزام بالدوام الرسمي و تسخير ساعاته المحدد للإنجاز وعدم الانشغال بما يعطل العمل .

وشدد على أنه لا يمكن للوزارة ان تحقق أي تغيير ما لم يكن هناك من قبل الجميع تفهم لطبيعة المرحلة الراهنة وتحدياتها وفي المقدمة ما يتصل باستمرار حالة العدوان و الحصار وتداعياتها على مختلف الجوانب .

وأوضح أن أي وزير او مسئول بحاجة إلى آراء وأفكار الجميع في هذه الجهة أو تلك و إلى المبادرات النوعية التي تساهم في تطوير العمل .

و قال ” عليكم جميعا تسهيل المعاملات الخاصة بالمواطنين و سرعة البت فيها و عدم تأخيرها “.. مضيفا ” المواطن الصامد الصابر يحتاج منا جميعا إلى أن نكون مستعدين دوما لخدمته و ان نظهر له القدر المطلوب من الاحترام و التعاون في إنجاز معاملاته و إشعاره بالتغيير الذي يتطلع إليه “.

و تابع يقول ” التغيير ليس تغيير الأشخاص بل تغيير أنفسنا و طريقة نظرتنا و ثقافتنا السائدة تجاه الوظيفة العامة التي تفرض على الجميع أن يكونوا أمناء مع أنفسهم ، مستشعرين لمسئولياتهم الدينية و الاخلاقية و الانسانية في القيام بواجباتهم ” .

وأفاد رئيس مجلس الوزراء أن اليمن غني بثرواته البشرية و المادية و بتاريخه و حضارته العريقة وبمقومات النهضة و التأثير في هذا العالم، و لذلك هو اليوم محل استهداف من قبل المعتدين الطامعين والحاقدين ،ن مبينا أن الاعداء لا يستهدفون البلدان الهامشية بل الواعدة التي تمتلك مقومات النهوض و الازدهار ..

و ذكر ان الخونة و المرتزقة لا يحملون أي بذرة خير لهذا الوطن فهم يقتاتون على حساب دماء ابنائه و لا يعيشون إلا من خلال الفتن وإثارة النعرات المقيتة .

و بارك الرهوي للجميع بمناسبة حلول العيد الـ 62 لثورة ال 26 من سبتمبر ، قائلا ” علينا ونحن نحتفي بهذه المناسبة استخلاص الدروس و نحدد جوانب النجاح و مكامن الإخفاق للإستفادة منها في مسيرة الوطن الحالية و القادمة “. متمنيا للجميع التوفيق في أداء واجباتهم و القيام بمهامهم و المساهمة الفاعلة في إحداث التغيير و البناء المنشود في هذا القطاع .

و استمع رئيس الوزراء أثناء اللقاء إلى متطلبات الموظفين و مقترحاتهم بشأن تعزيز الاداء العام للكادر الوظيفي و العاملين في الوزارة و الوحدات التابعة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة النفط والمعادن رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة تدين الجريمة التي ارتكبها صوماليون مسلحون بحق صيادين يمنيين

الثورة نت/سبأ أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، جريمة الاختطاف التي ارتكبتها مجموعة صومالية مسلحة بحق صيادين يمنيين. وأوضحت الوزارة في بيان أن مجموعة مسلحة من الصوماليين قامت باختطاف واحتجاز قارب الصيد “الميمون1” وطاقمه المكوّن من 27 صيادًا من أبناء محافظة حضرموت، أثناء ممارستهم لعملهم في منطقة رأس بنه ضمن المياه البحرية. وأشار البيان إلى أن المسلحين اقتادوا الصيادين إلى منطقة برقال واحتجزوهم فيها، وطالبوا بفدية مالية قدرها خمسين ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم، رغم أن القارب وطاقمه يحمل تراخيص صيد رسمية صادرة عن مكتب صومالي معتمد. واستنكرت الوزارة هذه الممارسات، لافتة إلى أن هذه الحادثة الخطيرة انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين البحرية، وتهديد مباشر لأرواح الصيادين اليمنيين، واعتداء على حقوقهم المشروعة في ممارسة مهنتهم بسلام. وأكدت أن هذه الجريمة ليست الأولى وتأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الصيادين اليمنيين، منها جريمة قتل الصياد الحضرمي عمر ناصر شيخ من أبناء مدينة المكلا قبل عام، على يد جندي صومالي، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات جادة لوقف هذه الانتهاكات. وحملت الوزارة السلطات الصومالية كامل المسؤولية عن سلامة الصيادين المحتجزين، وعن أي أذى قد يلحق بهم، ودعتها إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لتحريرهم ومحاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • لبنان 24: بالاسماء...هذه هي التعيينات التي سيقرها مجلس الوزراء
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور متحف المستقبل في دبي
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور متحف المستقبل في دبي
  • رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • «موارد الشارقة» تناقش تطوير الذات والتميز الوظيفي
  • مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية الحادية والعشرين برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • رئيس الوزراء الباكستاني يزور طهران بدعوة رسمية
  • وزارة الزراعة تدين الجريمة التي ارتكبها صوماليون مسلحون بحق صيادين يمنيين