الزراعة تستنكر جريمة اختطاف صيادين يمنيين على يد عصابات صومالية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
وقالت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، إن مجموعة مسلحة من الصوماليين قامت باختطاف واحتجاز قارب الصيد "الميمون1" وطاقمه المكوّن من 27 صيادًا من أبناء محافظة حضرموت المحتلة، أثناء ممارستهم لعملهم في منطقة رأس بنه ضمن المياه البحرية.
وأشار البيان، إلى أن المسلحين اقتادوا الصيادين إلى منطقة برقال واحتجزوهم فيها، وطالبوا بفدية مالية قدرها خمسين ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم، رغم أن القارب وطاقمه يحمل تراخيص صيد رسمية صادرة عن مكتب صومالي معتمد.
واستنكرت الوزارة هذه الممارسات، لافتة إلى أن هذه الحادثة الخطيرة انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين البحرية، وتهديد مباشر لأرواح الصيادين اليمنيين، واعتداء على حقوقهم المشروعة في ممارسة مهنتهم بسلام.
وأكّدت أن هذه الجريمة ليست الأولى وتأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الصيادين اليمنيين، منها جريمة قتل الصياد الحضرمي عمر ناصر شيخ من أبناء مدينة المكلا قبل عام، على يد جندي صومالي، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات جادة لوقف هذه الانتهاكات.
وحملت وزارة الزراعة والثروة السمكية، السلطات الصومالية كامل المسؤولية عن سلامة الصيادين المحتجزين، وعن أي أذى قد يلحق بهم، ودعتها إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لتحريرهم ومحاسبة المتورطين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تطرح 64 فرصة استثمارية في عدد من المناطق على مستوى المملكة
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ضمن مبادرة “تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية”، “23” فرصة استثمارية على منصة “فرص” في “6” مناطق، شملت الحدود الشمالية، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، تبوك، الباحة والرياض، ضمن مجالات متعددة، أبرزها زراعة البن والزراعة بدون تربة، التي تُسهم في رفع إنتاجية المحاصيل، وتحقيق الاستدامة الزراعية.
وكشفت الوزارة عن مستهدفها للعام الجاري 2025 بطرح “41” فرصة استثمارية جديدة في “8” مناطق، هي: القصيم، الرياض، نجران، جازان، الشرقية، تبوك، مكة المكرمة والباحة، مما يرفع إجمالي الفرص إلى “64” فرصة استثمارية واعدة؛ لتسهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي؛ لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المملكة.
وأبانت الوزارة أن المبادرة شملت “54” بحثًا في مجال النخيل والتمور، والمحاصيل الواعدة، إضافة إلى الزراعة بدون تربة، التي تضمنت “18” بحثًا في مجال النخيل والتمور، و”14″ بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، إلى جانب “22” بحثًا في الزراعة بدون تربة.. مؤكدة أن نتائج هذه الأبحاث تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكارات التطبيقية في قطاع الزراعة، التي شارك في تنفيذها العديد من الجهات والجامعات والمراكز البحثية.
وأطلقت الوزارة في وقتٍ سابق خدمة “تصريح مصنعك في مزرعتك”، التي تُمكّن المزارعين من إقامة مشاريع صناعية داخل المزارع، وتهدف إلى تحويل المواد الخام والمصادر الطبيعية المتاحة إلى منتجات ذات قيمة مضافة، بما يُسهم في تعزيز كفاءة سلسلة الإمداد الزراعي، ويدعم الاقتصاد الريفي، ويواكب مستهدفات التنمية الريفية المستدامة.
كما أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الأبحاث التطبيقية الزراعية تعد أداة محورية في تطوير القطاع الزراعي، لما تسهم به من حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتحسين الإنتاجية، مشيرة إلى أن هذه الأبحاث لم تقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل شملت أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مما أسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، تعزز من كفاءة القطاع واستدامته.
وأفادت الوزارة بأن المبادرة حققت نتائج ملموسة، من خلال تحويل الأفكار العلمية إلى تطبيقات عملية بالتعاون بين الباحثين والمزارعين، مما مكن من طرح نماذج ناجحة للتكامل بين المعرفة والممارسة، كما أسهمت في فتح آفاق استثمارية واعدة، سواء عبر تطوير محاصيل قائمة، أو إدخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.