اتحاد بلديات بعلبك: لفتح المحال والأفران والصيدليات والمحطات لتلبية احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أشار مجلس "اتحاد بلديات بعلبك" في بيان إلى أنه "في ظل الاعتداءات المستمرة التي يشنها العدو الصهيوني على أهلنا الأبطال والصامدين في مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة في مدينة بعلبك وقرى اتحاد بلديات بعلبك، يتوجه مجلس الإتحاد بتحية إجلال وإكبار لأبناء هذه المنطقة على صمودهم وثباتهم في مواجهة الظلم والطغيان".
وتابع: "إننا في اتحاد بلديات بعلبك، إذ نثمن التضحيات العظيمة والمواقف البطولية لأهلنا، ندعو وبالتعاون مع إتحاد العطاء لنقابات التجارة في لبنان، ونقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع، وجمعية تجار مدينة بعلبك، جميع المؤسسات التجارية والمحال والأفران والصيدليات والسوبر ماركت ومحطات المحروقات إلى فتح أبوابها أمام المواطنين الكرام، لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية والمساهمة في تعزيز صمودهم".
وشدد على "ضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب التجمعات الكبيرة والتنقل غير الضروري، حفاظاً على سلامة الجميع وتجنباً لأي استهداف محتمل".
وختم: "إن هذه المرحلة الحرجة تتطلب من الجميع التحلي بالوعي والتكاتف، وثقتنا كبيرة بالله سبحانه وتعالى وبعزيمة أهلنا الأحرار الذين ما زادهم الظلم إلا ثباتاً، وما النصر إلا صبر ساعة. نسأل الله أن يحفظ بلدنا وأهلنا من كل مكروه، وأن يكلل جهود الجميع بالنجاح والنصر المبين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المحتدة: احتياجات غزة تفوق قدرة الاستجابة الإنسانية
الثورة نت /..
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتياجات المتزايدة للسكان تفوق بكثير قدرة المجتمع الإنساني على الاستجابة، في ظل القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات “الإسرائيلية” على عمل الوكالات الدولية.
وأوضح المكتب، في تقرير نقلته وكالة (شهاب) اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال بالغة السوء، لافتاً إلى أن إيصال المساعدات يواجه تحديات كبيرة، أبرزها انعدام الأمن، وتعقيدات إجراءات التخليص الجمركي، والتأخير المتكرر أو رفض إدخال البضائع عبر المعابر، إضافة إلى محدودية الطرق المتاحة لنقل الإمدادات داخل غزة.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على الحركة والوصول داخل القطاع تمثل عائقاً جوهرياً أمام قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تنفيذ برامجهم الإنسانية والاستجابة للاحتياجات المتصاعدة.
وكشف أن سلطات العدو الإسرائيلي منعت، خلال الفترة الممتدة من 13 أكتوبر الماضي وحتى 4 ديسمبر الجاري، 295 متعاقداً أممياً، و28 موظفاً من الأمم المتحدة، و21 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية من المشاركة في بعثات أممية داخل القطاع، ما أدى إلى إرباك وتعطيل العمليات الإنسانية الميدانية.
وشدد المكتب الأممي على ضرورة ضمان وصول إنساني آمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول السلع والخدمات الإغاثية، ورفع جميع الإجراءات التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأكد أن تمكين الوكالات الدولية من العمل بحرية شرط أساسي لتوسيع نطاق الاستجابة والوصول إلى مئات آلاف المدنيين المحتاجين إلى مساعدات عاجلة.