مبادرة أمريكية جديدة لـوقف القتال في لبنان واستئناف المفاوضات بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مبادرة دبلوماسية جديدة لـ"وقف القتال" في لبنان واستئناف المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي ومصدرين مطلعين أنه قد يتم اليوم الأربعاء الإعلان عن مبادرة من البيت الأبيض في محاولة لوقف التصعيد بين "إسرائيل" وحزب الله.
وأضاف الموضع أن "مناقشات المبادرة الجديدة بدأت بعد مكالمة هاتفية الاثنين الماضي بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين".
وقال مسؤول أميركي ودبلوماسي أوروبي إن الولايات المتحدة "ناقشت الفكرة على مدار اليومين الماضيين مع فرنسا وإسرائيل ولبنان وعدة دول عربية أخرى.. ونحن نعمل مع عدة دول على اقتراح لحل دبلوماسي للشمال".
وقال مسؤول إسرائيلي "أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لمناقشة هذه المبادرة"، بينما أكد مصدر مطلع على الخطط أن الهدف هو "تحقيق وقفة تتيح مساحة للمفاوضات بشأن اتفاق دبلوماسي أوسع لمنع حرب أكبر، والسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود، وتوفير زخم متجدد لوقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن".
وأضاف المصدر: "إذا رأت حماس أن حزب الله يعطي فرصة لحل دبلوماسي، فقد يشجع زعيم حماس يحيى السنوار على التحرك نحو التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، قال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فينر إن إدارة بايدن "ترى مسارًا لتهدئة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، مضيفا "نحن نعمل على ذلك في الوقت الفعلي في نيويورك وفي العواصم حول العالم".
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الأربعاء: إن "الساعات الأربع والعشرين القادمة ستكون حاسمة للجهود الدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد".
وصباح الأربعاء، أطلق حزب الله صاروخ أرض-أرض على تل أبيب، وهو أطول هجوم تنفذه على الأراضي المحتلة.
وقال حزب الله إن الهدف كان مقر الموساد، وإن الهجوم كان رداً على هجمات أجهزة النداء واللاسلكي الإسرائيلية.
وانطلقت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء منطقة تل أبيب، ولكن تم اعتراض الصاروخ، وقال جيش الاحتلال إنه "نفذ ضربات واسعة النطاق يوم الأربعاء ضد أهداف لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان".
حشد جيش الاحتلال لواءين احتياطيين من المشاة لتعزيز القوات على الحدود مع لبنان، وقال قائد القيادة الشمالية للجيش: إن "المرحلة التالية في الحرب قد تكون غزوا بريا إسرائيليا".
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء الأربعاء لمناقشة الخطوات التالية.
وصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى نيويورك مساء الثلاثاء لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن لبنان إسرائيلي الولايات المتحدة حزب الله لبنان إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تسريب نص مبادرة مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص الاقتراح الذى تقدم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مؤكدة أن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا صحة الوثيقة التي حملت عنوان: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".
ووفقاً للتفاصيل المسربة، فإن المبادرة تنص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتخللها تبادل تدريجي للرهائن والأسرى، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى تهدئة دائمة.
وتشمل الخطة إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رفات رهائن متوفين من "قائمة الـ58"، بحيث يتم الإفراج عن نصف العدد في اليوم الأول، والنصف الآخر فى اليوم السابع من الاتفاق. ويتزامن ذلك مع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أولًا في شمال القطاع وممر نتساريم، ثم في الجنوب، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
وتتوقف العمليات الجوية العسكرية والاستطلاعية الإسرائيلية خلال التهدئة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، بينما تضمن قنوات معترف بها كالأمم المتحدة والهلال الأحمر إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وتنطلق، في اليوم الأول من التهدئة، مفاوضات سياسية موسعة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة الترتيبات الأمنية والإنسانية لما بعد وقف إطلاق النار، بما يشمل تبادل جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث مستقبل القطاع وترتيبات ما يُعرف بـ"اليوم التالي".
وسيتم، بموجب الاقتراح، إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر، مقابل الرهائن العشرة الأحياء. أما مقابل الرفات، فسيتم إطلاق سراح 180 غزاويًا متوفى، وكل ذلك بدون أى مراسم أو استعراضات.
ويُلزم الاتفاق حركة حماس بتقديم معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين فى اليوم العاشر من بدء التهدئة، على أن تقدم إسرائيل بالمقابل بيانات دقيقة عن الأسرى الغزاويين والمحتجزين المتوفين لديها.
وتُمنح المفاوضات مهلة 60 يوماً، قابلة للتمديد، لإبرام اتفاق دائم، وفى حال فشل الأطراف فى التوصل إلى تفاهم، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بشرط التفاوض "بحسن نية".
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام المشاورات النهائية وقيادة الجولة التفاوضية، بينما سيتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الاتفاق رسمياً، فى إطار تعهد بلاده بضمان استمرار التهدئة حتى إبرام تسوية نهائية للصراع.