أكدت الدكتورة رشا الخولى، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، رئيس الجامعة المصرية - الصينية، أنّ الجامعة التزمت بقواعد تنسيق القبول بمختلف الكليات، وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها «الأعلى للجامعات»، تزامناً مع الاستعداد للعام الدراسى الجديد، مشيرة إلى أن متطلبات سوق العمل المختلفة أسهمت فى الارتقاء بجميع البرامج الدراسية داخل الجامعة.

وأضافت رئيس الجامعة، فى حوار لـ«الوطن»، أن التعليم الجامعى تطور كثيراً خلال الفترة الماضية، ولأول مرة منذ سنوات كثيرة نجد فى مصر أكثر من نمط للتعليم الجامعى المصرى من حيث الإتاحة والتنوع فى التخصّصات العلمية والبشرية.

وأكدت أن الجامعة على أتم الاستعداد للمشاركة الفعّالة فى المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».. وإلى نص الحوار:

ماذا عن الاستعدادات للعام الدراسى الجديد وتنسيق الجامعات؟

- الجامعة التزمت بالتفاصيل التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات فى ما يتعلق بالحدود الدنيا للقبول واستقبال الطلاب، وفقاً لجميع الاشتراطات والمعايير الدولية المتمثلة فى تبنى وحدة التحكم الإلكترونية استراتيجية تدريس 50% من المقرّرات فى دورات عملية تمنح طلاب الجامعة الخبرات والمهارات التى يحتاجون إليها فى أى بيئة عمل.

وجميع كليات الجامعة تقدّم تخصّصات تتوافق مع جامعات الجيل الخامس، وتسعى لدمج الكثير من البرامج الدراسية، حيث تقدّم الكليات مجموعة من اللغات، مثل الصينية والإنجليزية، إلى جانب مهارات عملية وعلمية، وفى ما يخص العام الدراسى الجديد، فالجامعة أنهت جميع الاستعدادات الخاصة بها، وفقاً لقرارات «الأعلى للجامعات».

وماذا عن التعاون مع الجامعات الأجنبية الأخرى؟

- الجامعة تتعاون مع جامعة Hebei للطب الصينى وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong فى شنغهاى، ولدينا استراتيجية وخطة للتعاون فى كبرى المجالات المتخصّصة فى التعليم الجامعى لتخريج كوادر متميزة ومؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، كما تُعد الجامعة أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية.

ولها ارتباطات مع ثلاث جامعات بحثية شهيرة فى الصين، وجامعة بكين جياوتونغ، وجامعة لياونينغ، وجامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية، ويهدف هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات مصر للتميز فى البحث العلمى ورفع معايير الابتكار والإبداع وريادة الأعمال المجتمعية فى مجالات الهندسة والأدوية والعلاج الطبيعى والأعمال، ويشمل التعاون فى تصميم البرامج الأكاديمية وبرامج التبادل وفرص التدريب، مما يزيد من إنتاجية الجامعة فى مجال البحث وتأثيرها على التنمية الاقتصادية والمجتمعية.

ماذا عن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»؟

- الجامعة تسعى لبناء الشخصية المتكاملة للطلاب فى مختلف المجالات العلمية والإبداعية، بما يسهم فى إعداد مواطن يشارك فى بناء وطنه وتنميته، مع تعظيم الدور المجتمعى للجامعة، بما يكفل مساهمة بنّاءة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، حيث تقدّم مجموعة من القوافل الخدمية والاستشارات العلمية فى عدد من القرى، فضلاً عن إجراء حوار مستمر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

بما يكفل التعرّف على مشكلاتهم وأفكارهم لخدمة وطنهم، ولدينا رؤية أيضاً فى التنمية البشرية المستدامة تتضمّن صقل المعرفة العلمية والتكنولوجية التى تُعد عاملاً حاسماً فى دعم فرصة مصر للمنافسة فى استثمار المعرفة بما يمثل ركيزة المواطنة القائمة على المسئولية وروح التجاوب الاجتماعى والأخلاقى فى مجتمع المعرفة العلمى.

ماذا عن المصروفات الدراسية للعام الجامعى الجديد؟

- الجامعة لم تُقرّر أى زيادة فى المصروفات للعام الرابع على التوالى، مع تثبيت المصروفات الدراسية للطلاب طوال سنوات الدراسة، وذلك لأن الجامعة تراعى الظروف الأسرية، وتحاول تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور قدر الإمكان.

هل تقدم الجامعة منحاً دراسية؟

- هناك منح دراسية لأبناء الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة، إلى جانب منح أخرى لأبناء ذوى الحالات الاجتماعية الصعبة، وكذلك للحالات الإنسانية المختلفة والمتفوقين رياضياً، وذوى الاحتياجات الخاصة، وأبناء المحافظات الحدودية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم الجامعي الجامعة المصرية الصينية التعليم العالي الجامعات العام الدراسي بداية جديدة لبناء الإنسان الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الاحتلال: رفع وتيرة الضربات الإسرائيلية ضد إيران .. ومستعدون للاستمرار

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، عن أن إسرائيل رفعت وتيرة الضربات الجوية على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، مؤكّدًا أن الجيش جاهز لمواصلة عملية تصعيد أوسع ضد إيران. 

التصريحات تأتي في اليوم العاشر من الحرب التي بدأتها إسرائيل واشتركت فيها أمريكا أمس بضرب المفاعلات النووية الثلاثة، في سياق حملة تضمنت استهداف مواقع نووية وصاروخية.

دعا رئيس الأركان الإسرائيلي المواطنين إلى الاستعداد "لحملة طويلة"، مستعرضًا أن الجيش "أطلق الحملة الأكثر تعقيدًا في تاريخ إسرائيل" والتي أُطلق عليها عملياً اسم "الأسد الصاعد" 

الرئيس الإيراني: الحرب لم تبدأ بعد .. وسنرد على الهجوم الأمريكي

وأوضح أن تعقيد هذه الحملة يرجع إلى التخطيط الذي استمر "طوال أعوام"، والعلاقات السرية التي دار خلالها التحضير، قبل التعجيل خلال الأشهر الأخيرة "بموازاة القتال على جبهات متعددة" مع إيران والأطراف المرتبطة بها.

وأكّد ضرورة الاستعداد لـ"أيام صعبة"، داعيًا جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع على مستوى المنطقة 

واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية أكثر من 50% من منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية، إضافة إلى تدمير بنى تحتية عسكرية كبرى وبنى دفاعية، بما في ذلك مواقع إطلاق الطائرات المسيرة ومراكز قيادة عسكرية .

وأدى استهداف قادة كبار في الحرس الثوري، ومن ضمنهم قائد القوة الجوية لفرقة "خاتم الأنبياء"، إلى توترات إضافية وحدّة في التوترات بين البلدين .

ورغم تنسيق العمليات مع الولايات المتحدة، أكد المسؤولون الإسرائيليون أن الحملة ترتكز على أهداف استراتيجية خاصة بإسرائيل، وقد تم اتخاذ القرار بالضربات بغض النظر عن مدى استمرار أو توقف الدعم الأمريكي.

وأشارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إلى استهداف رموز النظام الإيراني بما يساهم في المركبة الرادعة و"زعزعة استقرار النظام"، بينما شددت قيادة الجيش على أن الخطوة تأتي في إطار منع تهديد إيراني وجودي .

جاءت هذه الخطوة بعد سلسلة غارات أمريكية على منشآت نووية إيرانية عميقة، مستهدفة مواقع "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، ضمن ما عُرف بـ"مطرقة منتصف الليل"، والتي أعادت صياغة خريطة الردّع النووي في الإقليم .

في المقابل، ردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف داخل إسرائيل، ما أثار مخاوف من تطور الأزمة إلى مواجهة مفتوحة وشاملة.

وأبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجمهور الإسرائيلي والعالم السياسي بأن إسرائيل تنوي الاستمرار في ضرب المنشآت العسكرية والإيرانية حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية، رغم توقع أمد طويل للعمليات واحتدام الصراع. 

وتشكّل الخطوة علامة بارزة على تغير في طبيعة المواجهة نحو حملة استراتيجية طويلة الأمد، قد تُعيد رسم التوازنات الأمنية في الشرق الأوسط.

طباعة شارك رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إسرائيل الأراضي الإيرانية إيران المفاعلات النووية الثلاثة رئيس الأركان الإسرائيلي الأسد الصاعد

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية بحث آليات التعاون المشترك مع الجامعات الصينية
  • الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
  • الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد إتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
  • الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد اتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
  • جامعة الإسكندرية تعتمد الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد
  • النقل: توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين من سفن الصب الجاف العملاقة مع ترسانة هانتونج الصينية
  • «كهرباء الشارقة» تفتح باب التسجيل للمنح الدراسية للعام الجامعي 2025-2026
  • رئيس أركان الاحتلال: رفع وتيرة الضربات الإسرائيلية ضد إيران .. ومستعدون للاستمرار
  • استعداداً للعام الدراسي الجديد.. جامعة الإسكندرية تناقش خطة التحول الرقمي و تطوير البنية التحتية خلال فصل الصيف
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يتابع معدلات الإنجاز بالمقر الجديد لإدارة الأمن الجامعي