قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير هبطت في الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر.

 

 مخزونات النفط الخام

 

وأضافت أن مخزونات الخام انخفضت 4.5 مليون برميل إلى 413 مليونا الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاضها 1.4 مليون برميل تقريبا.

 

وذكرت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت 116 ألف برميل الأسبوع الماضي.

 

وانخفض استهلاك الخام في مصافي التكرير 124 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.

 

وهبطت معدلات تشغيل المصافي 1.2% في الأسبوع.

 

وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة نزلت 1.5 مليون برميل في الأسبوع إلى 220.1 مليون، مقارنة بتوقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بهبوطها 21 ألف برميل.

 

وأظهرت بيانات الإدارة تقلص مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 2.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 122.9 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاضها 1.6 مليون.

 

وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام ارتفع 826 ألف برميل في اليوم الأسبوع الماضي.

 

النفط يستقر مع تبدد آمال التحفيز الصيني ارتفاع جماعي لأسواق الخليج بدعم من مكاسب النفط أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 74.19 دولار للبرميل

 

النفط يتراجع وسط مخاوف من عدم كفاية خطط التحفيز الصينية لدعم الطلب

 

النفط 

 

تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مع إعادة المستثمرين تقييم قدرة خطط التحفيز الصينية على دعم الاقتصاد بما يكفي لدفع المزيد من نمو الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

 

وبحلول الساعة 04:15 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.2% إلى 75 دولارا للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا (0.3%) ليسجل 71.32 دولار للبرميل.

 

كانت الأسعار ارتفعت بنحو 1.7 % أمس الثلاثاء بعد إعلان الصين عن أقوى تحفيز اقتصادي لها منذ جائحة كوفيد-19، مع خفض أسعار الفائدة وتمويل حكومي.

 

لكن محللين حذروا من أن هناك حاجة لمزيد من المساعدة المالية لتعزيز الثقة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما قلل من تأثير ذلك الإعلان على أسعار النفط.

 

ومع ذلك، قدم انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة بعض الدعم للأسعار التي ارتفعت بشكل عام منذ هبوطها إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021 في العاشر من سبتمبر.

 

كانت مصادر بالسوق قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.

 

وقالت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات الخام انخفضت 4.34 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر.

 

وتراجعت مخزونات البنزين 3.44 مليون برميل، وهبطت مخزونات نواتج التقطير 1.12 مليون برميل.

 

وتلقت أسعار الخام دعما أيضا من الصراع المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط مخزونات الخام البنزين نواتج التقطير مخزونات النفط مخزونات النفط الخام النفط الخام إدارة معلومات الطاقة الأميركية الطاقة مخزونات النفط الخام الولایات المتحدة الأسبوع الماضی ملیون برمیل فی الأسبوع ألف برمیل برمیل فی

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا

"رويترز": انخفضت أسعار النفط اليوم بعد أن حول المستثمرون تركيزهم مجددا إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا، مع متابعة تداعيات احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة ساحل فنزويلا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا، أو 0.08 %، إلى 61.71 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا، أو 0.8 % ، إلى 58 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء بعدما قالت الولايات المتحدة إنها احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، إذ أثار التوتر المتصاعد بين البلدين مخاوف من تعطل في الإمدادات.

وقال إمريل جميل محلل النفط في مجموعة بورصات لندن "حتى الآن، لم تنعكس عملية الاحتجاز على السوق، لكن المزيد من التصعيد سيفرض تقلبات شديدة على أسعار الخام". وأضاف "لا تزال السوق في حالة ترقب، وتركز على التقدم في اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء "احتجزنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث". ولم يذكر المسؤولون في إدارة ترامب اسم الناقلة، لكن مجموعة فانجارد البريطانية لإدارة المخاطر البحرية قالت إن ناقلة النفط (سكيبر) يعتقد أنها احتجزت قبالة سواحل فنزويلا.

وقال متعاملون ومصادر في القطاع إن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، وسط الضغط الناجم عن زيادة النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.

وركز المستثمرون على التطورات في محادثات السلام في أوكرانيا. وأجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة هاتفية مع ترامب لمناقشة أحدث جهود السلام التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب، فيما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في هذه العملية.

وقال توني سيكامور محلل السوق في آي.جي في مذكرة إن التقارير التي ذكرت أن أوكرانيا هاجمت سفينة من "أسطول الظل" الروسي قدمت دعما للأسعار.

وأضاف سيكامور "من المرجح أن تبقي هذه التطورات النفط الخام فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 55 دولارا حتى نهاية العام، ما لم يتم إبرام اتفاق مفاجئ للسلام في أوكرانيا".

وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المنقسم بشدة أسعار الفائدة. ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تراجع تكاليف اقتراض المستهلكين وتعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

كما قدم انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية أيضا دعما الأسعار، رغم أن الانخفاض جاء أقل من المتوقع.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأسبوعي إن مخزونات النفط الخام تراجعت 1.8 مليون برميل إلى 425.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من ديسمبر كانون الأول، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز والتي أشارت إلى انخفاض قدره 2.3 مليون برميل.

من جانب آخر، قالت وكالة الطاقة الدولية إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر بسبب انخفاض إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022.

ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي اقتصاديا لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.

وصعدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.

وذكرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليار دولار في نوفمبر بتراجع قدره 3.59 مليار دولار عن الشهر نفسه قبل عام.

وتابعت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 مليون برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.

ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار الأورال بمقدار 8.2 دولار إلى 43.52 دولار للبرميل، مما أدى إلى انخفاض عائدات التصدير إلى أدنى مستوى منذ بداية الحرب في فبراير 2022.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9.03 مليون برميل يوميا، مقابل 9.24 مليون برميل يوميا في أكتوبر.

وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر تشرين الثاني.

مقالات مشابهة

  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • أسعار النفط ترتفع بفعل التوتر بين أميركا وفنزويلا
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 270 مهمة خلال الأسبوع الماضي
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة