تقديرات إسرائيلية: حزب الله يمتلك 100 ألف مقاتل و200 ألف صاروخ طويل المدى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي عن تقديرات حول قوة حزب الله اللبناني في سياق الحرب المستمرة مع جيش الاحتلال منذ 8 أكتوبر 2023، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
ووفقًا لهذه التقديرات، يتراوح عدد قوات حزب الله بين 50 ألف إلى 100 ألف مقاتل، بما في ذلك الجنود النظاميين والاحتياطيين، بالإضافة إلى وحدة قوة الرضوان المدربة في سوريا، والتي تضم نحو 2500 مقاتل.
فيما يتعلق بالقدرات الصاروخية، يُقدّر أن الحزب يمتلك ما بين 150 ألف إلى 200 ألف صاروخ، بعضها طويل المدى ودقيق، قادر على استهداف العمق الإسرائيلي، إذ يتراوح مدى هذه الصواريخ بين 15 و300 كيلومتر.
التسليح البحريأما في المجال البحري، فيمتلك الحزب صواريخ أرض-بحر متطورة مثل C802 الصينية و«ياخونت» الروسية، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي القوية التي تمكنه من إسقاط الطائرات، باستخدام صواريخ مضادة من طراز SA-17 وSA-22.
قدرات تكنولوجية متطورةوعن القدرات التكنولوجية، يمتلك حزب الله طائرات مسيرة محلية الصنع لأغراض هجومية واستطلاعية، يصل مداها إلى 400 كيلومتر، كما يتمتع بقدرات تقنية متقدمة في المجالات الرقمية والإلكترونية والبصرية.
حرب مشتعلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيلتأتي هذه التطورات في وقت شهدت فيه الحدود اللبنانية تصعيدًا عسكريًا، حيث اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من قيادات حزب الله منذ بداية العام، واستهدف مناطق في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 700 شخص، بينهم أطفال وسيدات، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جنوب لبنان حزب الله اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
وقالت في بيان " لطالما أكدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكبة في غزة".
وأضافت: "لقد ٱثرت القيادة اليمنية الباسلة، فتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومستمر، وتفسد مخططاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية".
وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ واغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حضر على موانيها ومطاراتها، يؤدي إلى زيادة إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلق حالة دائمة من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.
وحيت " اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة"ـ مؤكدة "العمق الأخوي والعربي والإسلامي ووحدة الدم والمصير، ونترحم على شهادائهم الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم".