خطة أميركية لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل.. ماذا تتضمن؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تضغط بشكل عاجل على إسرائيل وحزب الله لوقف هجماتهما الجوية المتصاعدة داخل وخارج لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الخطة التي توسطت فيها الولايات المتحدة تدعو إلى وقف القتال لعدة أسابيع.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الخطة الأميركية تضع تصورا لوقف الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، يعقبها تحرك دبلوماسي للوصول إلى تسوية أكثر ديمومة.
وستعالج الخطة الأميركية وفق الصحيفة النزاعات على الأراضي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتعيد بناء المناطق في جنوب لبنان والتي تضررت بسبب الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
ووفق الصحيفة فإن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تريد حربا أوسع في لبنان وتبحث عن حل دبلوماسي.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف المسؤولين الأميركيين بأن فرصة منع حرب أوسع بين حزب الله وإسرائيل تضيق.
وانتشر العنف في المنطقة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة في غزة.
وأدى الهجوم إلى شن إسرائيل هجوما على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا للسلطات في غزة.
وأطلق حزب الله المدعوم من إيران صواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي عبر حدود جنوب لبنان غداة هجوم حماس، قائلا إنه يشن هجماته تضامنا مع غزة.
وأكدت جماعة حزب الله أنها لن تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل حتى توقف الأخيرة هجومها على قطاع غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي أعنف ضرباته الجوية في عام على لبنان هذا الأسبوع مستهدفا قيادات لحزب الله ومئات المواقع في عمق لبنان كما أطلق الحزب وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل، وفرّ مئات الآلاف من اللبنانيين من تلك المواقع.
وذكرت إسرائيل يوم الأربعاء أن طائراتها المقاتلة استهدفت جنوب لبنان وسهل البقاع، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين من قوة الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي قد قال يوم الأربعاء إن الغارات الجوية في لبنان تمهد الطريق لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية ضد حزب الله.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية الأربعاء على مناطق عدة في لبنان إلى 72 قتيلا، وفق ما أوردت وزارة الصحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الحدود الإسرائيلية اللبنانية بنيامين نتنياهو وإسرائيل غزة إيران للجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله الحدود الإسرائيلية اللبنانية بنيامين نتنياهو وإسرائيل غزة إيران للجيش الإسرائيلي لبنان أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهدافه عدة مواقع تابعة لمنظمة “حزب الله” جنوبي لبنان، في عملية وصفها بأنها استهدفت البنى التحتية للمنظمة.
وقال الجيش في بيان رسمي إن “العملية شملت قصف مجمعات للتدريب والتأهيل تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله لإعداد إرهابيين يخططون وينفذون هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت أيضًا منشآت عسكرية ومواقع إطلاق تُستخدم في شن هجمات إرهابية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، مؤكدًا أن الهدف من العملية كان “تحييد التهديدات المباشرة التي تمثلها هذه المواقع”.
ويأتي هذا التحرك على الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما أسماه “جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معتبرة أن ذلك ضروري لضمان حماية مستوطنات الشمال، ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر ضربات في لبنان بحجة إزالة تهديدات حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يستعد لنزع سلاح حزب الله على الحدود الشمالية بعد تحسن الأحوال الجوية
أفادت صحيفة معاريف بأن توقعات تل أبيب تشير إلى إمكانية تحرك الجيش الإسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن العاصفة “بايرون” والطقس العاصف حالياً يحدان من نشاط الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش في حالة تأهب كامل على الحدود الشمالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي لواء الجبال، العامل في جبل دوف ومنطقة جبل الشيخ، أنهوا تدريبًا استمر يومين في ظروف جوية معقدة ورؤية محدودة، لتعزيز جاهزيتهم لسيناريوهات الطوارئ.
وقال الجيش إن التدريب شمل قوات الاحتياط والنظامية بالتعاون مع قوات الطبابة، وتضمن الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، وإطلاق الصواريخ، وتعاملًا مع تسلل مخربين إلى المواقع العسكرية، وإخلاء عشرات الجرحى في الوقت نفسه.
وأضاف الجيش أن نشاطه على طول الحدود سيكون أكثر كثافة في الأيام المقبلة، وسيواصل جمع المعلومات عن الأهداف، ليكون جاهزًا لاحتمال محاولة حزب الله تحديه.
وحذرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الظروف الجوية القاسية، بما فيها الضباب وانخفاض مستوى الرؤية، قد تمنح حزب الله فرصة لنقل أسلحة وذخائر أو تحريك وحدة “قوة الرضوان” لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تحرك محتمل، وأن استكمال نزع سلاح حزب الله قد يتم بعد تحسن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد.
وأضافت المصادر أنه في حال احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأمريكيين، فستضطر لدفع ثمن كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.