«الموارد البشرية» في رأس الخيمة تسرع تحولها الرقمي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت دائرة الموارد البشرية في حكومة رأس الخيمة أمس نجاحها في تطبيق نظام ساكسيس فاكتورز من «اس يه بي» SAP SuccessFactors الذي يعد أحد أبرز الحلول السحابية لإدارة رأس المال البشري.
يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في رحلة التحول الرقمي لحكومة رأس الخيمة، لتحديث عمليات الموارد البشرية، وتعزيز تقديم الخدمات العامة.
وحصلت الدائرة على شهادة تقدير، وجائزة اعتراف من SAP الدولية، للتنفيذ الناجح والمتميز لنظام إدارة رأس المال البشري من SAP. وعبر سعادة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة المدير العام لدائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة عن الاعتزاز بحصول الدائرة على جائزة الاعتراف بالتنفيذ الناجح والمتميز لنظام SAP في إدارة رأس المال البشري من شركة SAP العالمية.
من جانبه أشار مروان زين الدين المدير التنفيذي لدى شركة اس ايه بي في الإمارات، إلى أن نظام ساكسيس فاكتورز من اس ايه بي يوفر منصة مرنة وقابلة للتطوير لا تعمل فقط على تحسين عمليات الموارد البشرية، بل تتماشى أيضاً مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات، لتعزيز مجتمع شامل ومتمكن. وقد حقق التنفيذ بالفعل فوائد كبيرة لحكومة رأس الخيمة إذ تم تقليل الوقت المستغرق لإنشاء التقارير من 24 ساعة إلى ساعتين فقط، ما يمكن من عملية اتخاذ قرارات أسرع وتحسين الاستجابة، إضافة إلى توفير 80 خياراً للخدمة ذاتية عبر التطبيق المحمول للنظام، ما يُمكن الموظفين من إدارة معلوماتهم الشخصية، وخطط التطوير المهني وملاحظات الأداء في أي وقت وأي مكان.
وأظهر استطلاع الرأي تحسن رضا الموظفين عن النظام، إضافة إلى سهولة استخدامه ما يعكس تصميم المنصة البديهي وفعاليتها في تعزيز مشاركة ورضا الموظفين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الموارد البشرية رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الحقبة الإدريسية في فوهة أللا-تناظر
السيد كامل إدريس يتولي رئاسة الوزارة في فترة هي الأصعب والاكثر تعقيدا في تاريخ ما بعد إستقلال السودان. يستلم السيد كامل المنصب في ظروف غزو أجنبي شرس وتكالب أممي وتشظ سياسي صارت فيه العمالة المفضوحة وجهة نظر مدنية ديمقراطية علمانية. ثم كوليرا واقتصاد يترنح.
لن يتمتع السيد كامل ولا بكسر صغير من راس المال الذي توفر لحكومة ٢٠١٩ الإنتقالية في شيك علي بياض من إلتفاف شعبي غير مسبوق في تاريخ السودان وقبول دولي واسع فرضته شاعرية وعظمة تضحيات شباب الثورة. ولكن كل هذا راس المال تم إهداره بتدني القدرات السياسية المطلوبة في رجل الدولة وهيمنة عقلية المحاصصات الغنائمية ورغبة “عارمة” في استرضاء الخارج علي حساب راي الشارع السياسي وتماسك الجبهة الداخلية حتي صار الشعار الإقتصادي الرسمي إنها ثورة وعي، لا خبز – وعليه تم رفع الدعم حتي يكف أهل أمدرمان عن شرب الشاي في الصحافة. ثم إنتهي الأمر بحرب ضروس حتي لو قبلنا منطق عدم تورط أحزاب وجماعات الحكومة الإنتقالية في إشعالها لا يمكن تبرئتهم من إهدار فرصة تاريخية صعبة التكرار لإنقاذ السودان ووضعه علي المسار الصحيح.
وبما أن القدر يحرم السيد كامل من قطرة من راس المال السياسي الذي توفر في عام ٢٠١٩، يترتب علي ذلك أن أي إنجاز هام لحكومته الجديدة يكون أجره الوطني مضاعفا بسبب شح الموارد السياسية والإقتصادية المتاحة وإنعدام هامش المناورة. ولكن للأسف لا يوجد تناظر يعفي الحكومة من المسؤولية عن غياب الإنجاز أو أي تخبط لان أي خطأ ستكون تكلفته مضاعفة ببساطة لان الوطن لم يعد به سنام يدفع منه فقد استهلكت الحرب وتخبط حكومة ٢٠١٩ الإنتقالية كل مخزون الشحم الوطني ولم يبق إلا عظم الوطن عاريا لا يستطيع أن يتحمل كلفة أي شذوذ سياسي.
معتصم أقرع:
إنضم لقناة النيلين على واتساب