وزير قطاع الأعمال العام يعقد اجتماعه الدوري برؤساء الشركات القابضة التابعة للوزارة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في إطار لقاءات المتابعة الدورية لمعدلات الأداء وموقف المشروعات والفرص الاستثمارية، اجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بالرؤساء التنفيذيين للشركات القابضة التابعة، وذلك بحضور قيادات الوزارة.
تناول اللقاء عددا من الموضوعات من بينها مناقشة مستجدات تطوير شركات الأدوية التابعة ومشروعات التوافق مع ممارسات التصنيع الجديد وموقف الشراكة في بعض الخطوط الإنتاجية والفرص الاستثمارية، وكذلك مشروعات زيادة الطاقة الإنتاجية لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي وإدخال منتجات جديدة والتوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة من خلال إقامة محطة شمسية، والمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والموقف التنفيذي للمصانع الجديدة وتأهيل المصانع القائمة، والمشروعات التوسعية في صناعة الأسمدة بالشركات التابعة ومجالات الشراكة المتاحة، إلى جانب عدد من المشروعات الفندقية والسكنية.
أكد المهندس محمد شيمي مساعي الوزارة الجادة في إطار استراتيجية العمل وخططها التنفيذية للنهوض بالقطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية التابعة لها وحسن استغلال وإدارة الأصول وتنميتها، وتشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات أمام الشركاء من القطاع الخاص، وذلك في ضوء توجيهات السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
أشار المهندس محمد شيمي إلى ضرورة رفع معدلات الإنتاج والكفاءة التشغيلية للمصانع والشركات التابعة وزيادة قدراتها التنافسية واستغلال الموارد المتاحة والتشغيل بالطاقات القصوى، ووضع خطط واضحة لاستثمار الأصول وتعظيم عوائدها، وتطوير نظم العمل والإدارة وتعزيز تكاملية الأداء والحوكمة والاهتمام بتنمية الموارد البشرية، والمتابعة المستمرة والمباشرة لتنفيذ خطط العمل والمشروعات على أرض الواقع والالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وتسريع خطوات تطبيق نظام تخطيط موارد الشركات "ERP"
، والتطوير المستمر للمنتجات والارتقاء بمستوى الخدمات وفق أعلى معايير الجودة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت إن هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"مراتي مدير عام"، و"الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.