طقس الخميس..نزول قطرات مطرية في العديد من مناطق المغرب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الخميس، نزول قطرات مطرية مصحوبة برعد محلي جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، مع تساقط أمطار أخرى ضعيفة أو قطرات مطرية متفرقة خاصة خلال الليل فوق كل من مناطق طنجة واللوكوس وشمال منطقة الغرب.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية محلية خلال الصباح والليل بالسهول الشمالية والوسطى، وكذا بالشمال الغربي للأقاليم الجنوبية .
ويرتقب أيضا، خلال الليلة الموالية، نزول أمطار جد خفيفة ومحلية على السواحل الممتدة ما بين تزنيت وطرفاية. عدا ذلك، سيظل الطقس حارا نسبيا بجنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى وبسواحل البحر الأبيض المتوسط.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 22 و 28 درجة بجنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، وما بين 10 و 15 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والمناطق المجاورة لها وشرق الريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 15 و22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعا بالجنوب الشرقي للبلاد والمنطقة الشرقية، بينما ستنخفض في باقي الأرجاء .
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
الهدهد: الهجرة النبوية هي أعظم حدث في تاريخ الإسلام بعد نزول الوحي
عقد الجامع الأزهر أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، تحت عنوان: "الهجرة بين الإعجاز البلاغي والعلمي"، وذلك بحضور فضيلة أ.د إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأدار الحوار الإعلامي أبو بكر عبد المعطي.
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن الهجرة النبوية هي أعظم حدث بعد نزول الوحي في تاريخ الإسلام، مشيرًا إلى دورها المحوري في تحويل مسار الدعوة الإسلامية من مرحلة التبليغ الفردي إلى تأسيس كيان دولةٍ قائمة.
وأوضح الهدهد، أن الناظر إلى الهجرة النبوية يدرك طابعها الفارق والمفصلي في السيرة النبوية، حيث مهّدت لقيام أول مجتمع إسلامي متماسك، ووطنٍ يجمع المسلمين، وهو ما ترك آثارًا عميقةً على مسار التاريخ الإسلامي كله.
سلّط رئيس جامعة الأزهر الأسبق الضوء على جانب الإعجاز في التخطيط الاستراتيجي المحكم الذي اتسمت به الهجرة النبوية، موضحا أن هذا التخطيط الشامل تضمن عدة عناصر حاسمة، بدءًا من اختيار رفيق الدرب بعناية وهو الصديق أبو بكر، مرورًا بتحديد الطريق والدليل الماهر عبدالله بن أريقط، وتجهيز الزاد والراحلة، وصولًا إلى إجراءات الكتمان الصارمة وتكتيكات التمويه والخداع، مثل خطة نوم سيدنا علي بن أبي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى توزيع الأدوار والمسؤوليات بدقة متناهية بين المشاركين.
وأضاف الهدهد: "إن الناظر إلى رحلة الهجرة يجدها نموذجًا للجهد الجماعي المنظم، حيث أدى كل فرد دوره بكفاءة عالية دون تقصير، مما كان عاملاً رئيسيا في نجاح هذا الحدث العظيم"، مؤكدا أنها لم تكن مجرد انتقال مكاني، بل أسست لدولة تحقق الأمان الاجتماعي وترسخ قيم التكامل والتعايش فوق الفوارق، داعيًا إلى استلهام هذه القيم في واقع الأمة المعاصر.
يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني "يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات من الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.