“شراع” يفتح باب التسجيل في برنامج حاضنات الأعمال “استديو الشارقة للشركات الناشئة” S3 موفراً للمؤسسين منصة للنمو
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) عن فتح باب التسجيل في الدورة الجديدة من برنامج “استديو الشارقة للشركات الناشئة” S3، الذي يستهدف تمكين رواد الأعمال في المرحلة المبكرة، ومساعدتهم على توسيع شركاتهم الناشئة ومشاريعهم التجارية، من خلال سلسلة مزايا وخدمات وأدوات تبلغ قيمتها أكثر من 3 ملايين درهم إماراتي، تتوزع بين الاستشارات، وتأمين فرص التمويل، والموارد الأساسية، والاستشارات المتخصصة.
ويستقبل “شراع” طلبات المشاركة حتى 24 نوفمبر المقبل، حيث سيقدم البرنامج تجربة غنية كحاضنة أعمال شاملة على مدار ستة أشهر، كما يسهم في تمكين الشركات الناشئة من تحقيق العوائد من خلال دعم نخبة من أكبر الشركات في العالم، وأكثر من 30 متخصصاً وخبيراً في مجال إدارة الأعمال، والتسويق وإدارة الموارد.
ويستهدف البرنامج الشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعاملة في أربع قطاعات رئيسية وهي؛ تكنولوجيا التعليم، والاستدامة، والتصنيع، والصناعات الإبداعية، حيث يمكن للراغبين في التسجيل في البرنامج زيارة الرابط التالي: https://www.startups.sheraa.ae/s3-program.
وحول هذا الإعلان، قالت سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “نؤمن في (شراع) بأن ريادة الأعمال هي الركيزة الأساسية للابتكار والنمو الاقتصادي، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى بناء جيل جديد من الرواد ذوي الرؤية بعيدة المدى ليكونوا جزءاً من منظومتنا، ونتطلع إلى لقاء المؤسسين المبدعين والتعرف على رؤاهم المبتكرة للتوسع والازدهار في أسواق الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
دعم وتوجيه متخصص
وتتوزع أجندة البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة، وهي؛ “التوسع”، و”تأمين الفرص”، و”الدعم”، حيث يوفر للمشاركين ضمن محور “التوسع” فرصة الاستفادة من الوصول إلى شركاء “مراكز التميز” التي أطلقها “شراع” بهدف تحفيز وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، إلى جانب الوصول إلى الشركاء المحتملين، مما يساعد الشركات الناشئة على تحقيق التقدم الذي تسعى إليه على صعيد العمليات الداخلية، وتوسيع الفريق والعمليات بكفاءة وفعالية.
وفي محور “تأمين الفرص”، يوفر البرنامج للمشاركين التوجيه والإرشاد المتخصص في مجال إعداد العروض التقديمية، وإدارة علاقات المستثمرين، وتأمين الاستثمارات الاستراتيجية، في حين يقدم محور “الدعم” لمؤسسي الشركات خارطة طريق واضحة تساعدهم في بناء شبكة من العلاقات، بالإضافة إلى تلبية احتياجاتهم المتعلقة بالحصول على مساحات عمل مشتركة أو أرصدة للبرنامج، وبعد التسجيل في البرنامج، سيتمكن مؤسسو الشركات الناشئة من التواصل مع قادة الأعمال والتعرف على رؤاهم التي يمكنها أن تحدث فرقاً حقيقياً في ضمان تحقيق ملائمة منتجاتهم للسوق وتعزيز فرص نجاحهم في التوسع.
تأمين فرص التمويل وجلسات إرشادية متخصصة
كما يركز البرنامج على تأمين فرص التمويل، الذي يعد واحداً من أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة، إلى جانب تسهيل تعرف المشاركين على مجتمع المستثمرين، وتوفير التوجيه المتخصص، وتعزيز العلاقات مع المستثمرين، حيث وفرت الدورات السابقة من “استديو الشارقة للشركات الناشئة” S3 لرواد الأعمال فرصة التواصل مع زملائهم المؤسسين ضمن المنظومة الريادية الواسعة التي يدعمها “شراع”، وعززت نموهم من خلال توفير الموارد، وتمكينهم من تبادل الأفكار والرؤى في مجتمع غني بالخبرات والتجارب والتواصل المستمر.
ويتيح البرنامج لمؤسسي الشركات فرصة التواصل بشكل مباشر مع أكثر من 30 خبيراً، سواء من الخبراء المقيمين في “شراع”، أو خبراء ومتخصصي قطاع ريادة الأعمال من شركاء “شراع”، للاستفادة من توجيهاتهم، حيث يستفيد المشاركون من 25 ساعة من الجلسات الشخصية الفردية يقدم فيها الموجهون الاستشارات المتخصصة حول الاستراتيجيات التي تساعد المؤسسين على تحقيق أهدافهم بأفضل شكل ممكن، إلى جانب 12 ساعة مخصصة لمتابعة التطور ومؤشرات الأداء، حيث يشارك المؤسسون في جلسات كل أسبوعين تتضمن اجتماعات فردية مع كل مؤسس لتقديم الإرشادات والنصائح وضمان تقدم المؤسسين على المسار الصحيح نحو تحقيق أهدافهم.
الجدول الزمني للبرنامج
ويعلن “شراع” عن المجموعة التي تم اختيارها للمشاركة في البرنامج في 28 نوفمبر، وسينطلق البرنامج في 9 ديسمبر المقبل على مدار ستة أشهر، ستتمكن الشركات الناشئة خلالها من الوصول إلى مجموعة شاملة من الموارد تشمل خصومات على باقة متنوعة من الخدمات والأدوات التي يحتاجها المؤسسون، كخدمات الحوسبة البرمجية والتسويق عبر البريد الإلكتروني، وغيرها من البرامج والتطبيقات، إلى جانب اللقاءات الحصرية مع المستثمرين، مما يضمن لهم التركيز على توسيع شركاتهم، كما يقدم البرنامج للمؤسسين فرصة استعراض شركاتهم الناشئة خلال فعاليات “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال”، بالإضافة إلى المشاركة في رحلات ميدانية للتعرف على إمارة الشارقة، فضلاً عن حضور المبادرات والفعاليات التي ينظمها شركاء “شراع”.
معايير المشاركة وعملية التسجيل
تتضمن معايير المشاركة أن تمتلك الشركات الناشئة نماذج أعمال قابلة للتوسع وتستند على الحلول المعززة بالتكنولوجيا، وإثبات القدرة على جذب العملاء وتوليد الإيرادات، وامتلاك فريق متفرغ بالكامل وفريق دعم تطويري، إلى جانب الالتزام بالعمل والتوسع في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن قطاعات التكنولوجيا التعليمية، والاستدامة، والتصنيع، والصناعات الإبداعية.
وسيتم تقييم كل طلب من قبل فريق “شراع”، ودعوة المرشحين الذين لبوا المعايير المطلوبة إلى مكالمة مرئية عبر الإنترنت لمدة 20 دقيقة لاستعراض حلولهم والإجابة على أي أسئلة تتعلق بشركاتهم الناشئة، وستشارك الشركات التي تم اختيارها في جلسة خاصة تغطي جملة من مواضيع، منها المنتج، والاستراتيجية، والاعتبارات القانونية، والتخطيط المالي، وبعد عملية التقييم النهائية، سيتم اختيار الشركات الناشئة التي أظهرت إمكانات استثنائية للمشاركة في البرنامج.
وتشهد إمارة الشارقة نمواً سريعاً كمركز عالمي للابتكار، حيث تحتضن أكثر من 60 ألف شركة صغيرة ومتوسطة في مناطقها الحرة تعمل في قطاعات صناعية متنوعة، ومن خلال بيئتها الصديقة للأعمال والمواهب والموارد المتاحة فيها، توفر الشارقة بيئة مثلى للشركات الناشئة التي تسعى إلى الازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فشل إسرائيلي في إقناع الشركات العالمية بالعودة إلى مطار “بن غوريون”
الثورة /
فشلت الجهود والاتصالات التي يجريها كيان العدو الصهيوني في إقناع شركات الطيران العالمية، بعودة تسيير رحلاتها إلى مطار اللد “بن غوروين “جراء تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة التي تستهدف مطارات العدو وأهدافا حيوية حساسة في عمق الكيان.
وقالت هيئة البث الصهيونية” تُبذل جهود كبيرة من قبل الجهات المختصة في إسرائيل، ويُمارس ضغط سياسي لإقناع الشركات بالعودة إلى مطار بن غوريون، لكن لا يبدو أن الوضع سيتحسن في وقت قريب.
وأضافت “رغم الجهود المبذولة، والاتصالات، والضغوط السياسية، فإن الصيف حل، ولم يتم حل أزمة الطيران بعد.
وتابعت “تستمر العديد من الشركات الأجنبية في إلغاء رحلاتها من وإلى “إسرائيل”.
وقالت هيئة البث التابعة للعدو ” آلاف الإسرائيليين سوف يضطرون إلى إلغاء إجازاتهم الصيفية.
إلى ذلك أقر إعلام الكيان الصهيوني بفشل وعدم فاعلية العدوان الصهيوني على اليمن في ردع اليمنيين في مواصلة دعم وإسناد غزة.
وقالت صحيفة «هآرتس» بأنه لا يوجد أي دولة نجحت في إخضاع اليمنيين .
وأوضحت الصحيفة أن اليمنيين لا يخافون من أعدائهم ويؤمنون إيماناً حقيقياً بأن الله معهم.
مشيرة إلى أن اليمنيين ليسوا قصة «قصيرة مسلية» إنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على «إسرائيل» ويعطلون روتين حياة سكانها، حيث وإن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي لا تردع اليمنيين.
لافتة إلى أن ترامب سئم من الحرب مع اليمنيين وبالتالي سعى إلى صفقة معهم، والسؤال هو مدى الضغط الذي سيمارس على نتنياهو لعقد صفقة مع اليمنيين من أجل إيقاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة