Dynatrace تستعرض حلولها المالية مع قيادات البنوك
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت شركة Dynatrace العالمية المتخصصة في برمجيات المراقبة والذكاء الاصطناعي، عن توسيع عملياتها في السوق المصرية بعد الطفرة التي شهدتها حلول الشركة في الآونة الأخيرة وتعيين مدير للشركة في مصر ، مؤكدة التزامها بتقديم حلول تقنية مبتكرة لدعم القطاع المصرفي والمالي وغيره من القطاعات الحيوية. وفي إطار هذا التوسع، نظمت الشركة لقاءً خاصًا مع البنوك والعاملين في القطاع المصرفي والمالي المصري، وذلك للتعريف بأحدث تقنياتها التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقدم حلولاً متقدمة لمراقبة الأداء الرقمي وإدارة البنية التحتية للتكنولوجيا.
تسعى Dynatrace الأمريكية من خلال هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون مع القطاع المصرفي والمالي، حيث توفر تقنيات تساعد على تحسين أداء التطبيقات وضمان سلاسة العمليات الرقمية التي تعتمد عليها البنوك بشكل متزايد. كما تدعم الشركة المؤسسات في اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات في الوقت الفعلي، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء.
ولم يقتصر اهتمام Dynatrace على القطاع المصرفي والمالي فقط، بل وضعت نصب أعينها العمل في مجالات حيوية أخرى، منها الاتصالات، وقطاع الغاز والبترول، والحكومة.بحلول جديدة ومبتكرة،و تسعى الشركة من خلال حلولها المتكاملة إلى تعزيز التحول الرقمي لهذه القطاعات عبر مراقبة دقيقة وتحليل أداء الأنظمة والبنية التحتية، مما يسهم في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية.
قالت إليان جرجس، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة Dynatrace : نحن متحمسون لدخول السوق المصرية، والتي تعتبر سوقًا واعدة ومليئة بالفرص، ونسعى إلى تقديم حلول متطورة تسهم في تعزيز التحول الرقمي في جميع القطاعات الرئيسة. اللقاء الذي نظمناه مع القطاع المصرفي والمالي هو مجرد بداية، حيث نهدف إلى بناء شراكات استراتيجية مع الشركات والمؤسسات في مصر".
أوضحت أن السوق المصرية تمثل محورًا رئيسيًا لخطط التوسع الإقليمي للشركة، مؤكدًا التزام Dynatrace بتوفير الحلول التي تدعم المؤسسات في مواجهة تحديات العصر الرقمي، لا سيما في ظل التطور السريع الذي تشهده القطاعات الحيوية في مصر حيث تتخذ الشركة السوق المصرية بوابة لتقديم خدماتها في أسواق شمال إفريقيا من خلال عدد من الدول مثل بلاد الشام والعراق ولبنان والأردن وليبيا.
وتابعت أن دخول Dynatrace إلى السوق المصرية يمثل خطوة مهمة لتعزيز التحول الرقمي في البلاد، خاصة مع تركيزها على تحسين كفاءة العمليات في القطاعات المصرفية، المالية، الاتصالات، الغاز والبترول، والحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاع المصرفی والمالی السوق المصریة
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
تحتفل الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، اليوم، بتخريج دفعة عام 2025 من دارسي الماجستير المهني في إدارة الأعمال والدكتوراه المهنية، خلال حفل رسمي يُقام بقاعة المنارة للمؤتمرات والاحتفالات بالقاهرة، برعاية أحمد كجوك وزير المالية، وبحضور واسع لقيادات العمل المصرفي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية.
ويحمل حفل التخرج هذا العام دلالة خاصة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها قطاع المال والأعمال، حيث باتت التكنولوجيا المالية، والحوكمة الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، عناصر أساسية في بناء القيادات الإدارية الحديثة، وهي محاور أصبحت حاضرة بقوة في برامج الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد الحفل تكريم يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى جانب مشاركة نخبة من كبار الشخصيات العامة، والنواب والمستشارين، وقيادات المؤسسات المصرفية والاقتصادية، وعدد من كبار الإعلاميين، في تأكيد واضح على المكانة التي باتت تحظى بها الأكاديمية كمنصة إقليمية لإعداد قيادات قادرة على التعامل مع اقتصاد رقمي متغير.
أكد الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، أن تخريج دفعة 2025 يأتي استكمالًا لمسيرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في بناء الكوادر العربية المتخصصة في مجالات الإدارة والمال والمصارف. وأوضح أن الأكاديمية ركزت خلال الفترة الماضية على تحديث برامجها المهنية لتواكب التطورات العالمية في أساليب الإدارة الرقمية ونظم التمويل الحديثة، بما يضمن تخريج كوادر تمتلك المعرفة النظرية والقدرة التطبيقية في آن واحد.
وأشار هديب إلى أن برامج الماجستير والدكتوراه المهنية التي تقدمها الأكاديمية تُعد من أكثر البرامج طلبًا واعتمادًا في المنطقة العربية، نظرًا لاعتمادها على مناهج تطبيقية، ودراسات حالة واقعية، وشراكات مع مؤسسات مصرفية ومالية كبرى، وهو ما يمنح الدارسين فرصة الاحتكاك المباشر بتحديات سوق العمل ومتطلباته الرقمية المتغيرة.
ومع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، أولت الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بملفات التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، وإدارة المخاطر الرقمية، والحوكمة، والاستدامة، وهي مجالات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البرامج المهنية، بما يتماشى مع احتياجات البنوك والمؤسسات المالية في العصر الرقمي.
ويمثل تخريج دفعة 2025 محطة جديدة في مسيرة الأكاديمية، التي تواصل تعزيز حضورها الإقليمي كمركز لتخريج قيادات مالية وإدارية تمتلك أدوات المستقبل، وقادرة على إدارة المؤسسات في بيئة رقمية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا، وتفرض نماذج عمل أكثر مرونة وابتكارًا، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية.