وزير الخارجية يؤكد ضرورة وقف شامل لإطلاق النار في غزة.. وعدم اتساع نطاق الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أن مفتاح التهدئة في المنطقة يكمن في ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الدكتور عبد العاطي اليوم الخميس مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لدول الخليج لويجي دي مايو، وذلك على هامش مشاركة الوزير في فعاليات الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وعرض الدكتور عبد العاطي رؤية مصر للتطورات الخطيرة الجارية في المنطقة، مؤكداً ضرورة تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في غزة، وعدم اتساع نطاق الصراع في المنطقة على ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان، وأهمية تجنيب المنطقة خطر الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تبني مقاربة شاملة لحل الأزمة في اليمن.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن ٢٢١٦، وبما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.
وشدد الدكتور عبد العاطي أيضاً على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها.. موضحاً ما يمثله أمن وإستقرار اليمن من أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية اضطلاع الاتحاد الأوروبي بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن، معرباً عن دعم مصر للجهود الأممية ذات الصلة.
واستعرض الوزير الجهود المصرية لتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني الشقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة الحرب الإسرائيلية بدر عبد العاطي وزیر الخارجیة فی المنطقة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».