عدد صناع المحتوى الرقمي كبير للغاية ومنهم غير مؤثر على أرض الواقع.هذة طبيعة علاقتي بالنجمة مي عز الدين حاليا.حضرت لبرنامج أطفال ولكن توقف فجأة وأتمنى خروجه للنور.ليس هناك أزمة في تقديم الفنانين أو المشاهير للبرامج التلفزيونية.محمد سامي مخرج متميز وسعيدة بنجاحه مع زوجته مي عمر وأتمنى تكرار التعاون معه.

أحببت تجربة “ عمرنا” وهذا أسلوبي في محاورة ضيوفي.

مذيعة موهوبة ووجه جميل اعتاد عليه الجمهور، بدأت مشوارها المهنى من خلال برنامج "عيشها بشكل تاني" مع كريم الحميدي، مرورا بعدة برامج إذاعية وتليفزيونية عديدة صنعت لها شهرة واسعة  خلال وقت قصير لـ تفاعلها وتلقائيتها مع مستمعيها، لم تقتصر شهرتها في مجال الراديو والتلفزيون فقط، بل استطاعت أيضا أن تقتحم عالم التمثيل من خلال أدوار بعيدة عن شخصيتها الحقيقية كمذيعة ثبتت من خلالها أنها ممثلة جيدة منها "حارة اليهود"، " دلع بنات"، "حالة عشق"، وعد"، "الأسطورة "،" وادي الجن ".. هي الفنانة والمذيعة المتألقة هند رضا التي حاورها الفجر الفني في عدة أمور منها سبب غيابها عن التمثيل وأحلامها في مجال الإعلام وتفاصيل عن الزواج والأمومة وأشياء أخرى وإليكم نص الحوار:-

 


في البداية.. ما هو شعورك بعد إنجابك لطفلك الثاني" عمر" ؟ ولماذا وثقتي لحظة ولادتك ؟


لدي شعور كبير بالامتنان والحمد وسعيدة بوصوله للحياة، وسعيدة بإنتهاء فترة الحمل، لأن الحمل الثاني كان أصعب بالنسبة لي نظرا لصعوبة فصل الصيف، وتوثيق لحظة ولادته جاء صدفة بشكل عفوي، حيث كان هناك اتفاق مسبق مع مصور ليقوم بتصوير صور عائلية فقط ولكن قمنا بتصوير تجهيزات الولادة والتفاصيل الخاصة بالعملية، واحتفظت بالجزء الخاص ونشرت فيديو التجهيزات وسعدت بردود الأفعال على الفيديو، لأنه كان مليء بالمشاعر العفوية وأتمنى أن يراه عمر في المستقبل ويكون سعيدا به، في ولادتي الأولى لإبنتي “ نادية ” قمت بعمل فيديو أيضا لها ولكنني حينها لم أنشره.


وكيف توازنين بينه وبين طفلتك الاولى نادية واعطائهما الوقت الكافي ؟

أنا ما زلت في المرحلة الأولى، وما زلت اكتشف الحالة ذاتها، قرأت إلي حد كبير عن الموضوع وعن كيفية الموازنة والعدل بينهما، بالإضافة إلى وجود أهلى فهم لديهم دور كبير في مساعدتي، عمر حاليا ما زال طفلا صغيرا لم يدرك بعد لذلك أحاول الاهتمام بنادية حتى لا تشعر بالغيرة مستقبلا.

كيف غيرت الأمومة في هند رضا الممثلة والإعلامية ؟ وما أبرز صفة فوجئت بها كأم ولم تحبيها ؟

أصبح لدي كم كبير من المشاعر والحب والحنان والاحتواء وأيضا الخوف والمسئولية،  أصبح لدي شعور زائد والخوف بالأخص وهذة صفة لا أحبها لي كأم، ردود أفعالي أصبح بها نوع من المبالغة تحديدا مع ابنتي الأولى، ولكن اسمع كثيرا أن الطفل الثاني تكون تربيته أسهل وأفضل عن الطفل الأولى، حيث تكون الأم قد تعلمت من التجربة الأولى وأتمنى أن يكون هذا الكلام حقيقيا، لأنني أتمنى التخلص من هذا الخوف الهستيري، الأمومة ليست سهلة على الإطلاق وبالفعل أيقنت لماذا جعل الله الجنة تحت أقدام الامهات فهذا هو أقل تقدير لها.

ماذا عن تفاصيل تجربتك في برنامجك الأخير "عمرنا " ؟


سعيدة للغاية بهذا البرنامج، تجربة المنصات  كانت أمامي منذ سنوات لكنني كنت لا أملك الجرأة حينها للقيام بها، ولكن ما شجعني هو أن الجمهور أصبح يتابع المحتوى الرقمي وبالرغم من أن عدد الحلقات لم تكن كثيرة لكنني سعيدة بـ عودتي والتواجد مرة أخرى، فنحن كنا قد توقفنا منذ فترة نظرا لفترة حملي، ولكن من المقرر أن أعود الفترة المقبلة بحلقات جديدة.

وهل سيكون هذا تمهيد لـ عودتك على شاشة التلفزيون قريبا ؟

أتمنى أن يكون هذا البرنامج تمهيدا لعودتي، ولكن إذا عدت للراديو أو التليفزيون سأستمر في تقديم المحتوى عبر السوشيال ميديا، لأنها أصبحت شيء أساسي،  أي معلومة الآن أصبحنا نعرفها من خلال الموبايل بشكل أسرع من التليفزيون لذلك هي شيء مهم.

برنامجك اعتمد على سرد أحداث مهمة في حياة الضيف من خلال التواريخ.. هل هند رضا تهتم بالتواريخ أم لا وما التواريخ الأهم في حياتك ؟

بالفعل البرنامج يركز على التواريخ في حياة كل ضيف سواء تواريخ صعبة أو محزنة أو مهمة، فكل ما يمر به الضيف نحاول تسليط الضوء عليه، وبشكل شخصى فأنا بالطبع أهتم بالتواريخ وأعتبرها مهمة وأحبها، لأنها شكلتني وربطتني بأحداث هامة وناس أهم، منها دخولي الإذاعة ووقت دخولي التمثيل ووقت تخرجي، عيد جوازي وأعياد ميلاد أهلى والمقربين فكلها أشياء مهمة، وأنا من الأشخاص الذي يعشقون التفاصيل، والتواريخ من التفاصيل التي أحبها.

وما هو أسلوب هند رضا في محاورة الفنانين خاصة أن الغالبية أصبحت تسعى للضغط من أجل خلق الترند ؟

أسلوب هند رضا في محاورة الفنانين هو أسلوب اثنين أصدقاء، لا أحب أسلوب الضغط على الفنان فأنا أفضل أن يشعر الفنان بالارتياح لي في البداية ثم يتحدث من تلقاء نفسه دون ضغط وعندما أشعر أنني ضغطت على أي فنان أثناء الحوار أقوم بتغيير السؤال فورا، هذة هي طريقتي في إدارة الحوار، أن يكون الحوار من القلب للقلب ومن روح لروح وسلس وليس حوارا في إطار سؤال وجواب، أسعى أيضا لخروج تفاصيل جديدة من الضيف، لأنني لا أحب تكرار التفاصيل والأسئلة من البرامج الأخري.


أعلنت منذ سنوات عن برنامج للاطفال كان من المقرر عرضه على أحد القنوات الفضائية.. لكنه لم يخرج للنور لماذا ؟

أعلنت منذ سنوات بالفعل عن بدء تصوير  برنامج للأطفال يشبه " التيك توك"، وكان هناك تحضير مكثفة لها علاقة بالملابس والديكور لكن للأسف البرنامج توقف فجأة وأتمنى عودته مرة أخرى وما زال لدي حلم داخل وجداني أن أجد الجهة التي تتحمس له ويظهر للنور، خاصة لأنني أعشق الاطفال وهذا كان أحد أسباب انجذابي له، أعتقد أن ظهور هذا البرنامج سيساعد على ظهور كوادر مختلفة في الطفل نفسه، لأنه يحتوي على أكثر من فكرة لطيفة تجمع بين الترفيه والإستفادة.

 

هل الحياة الزوجية والانجاب عطلت مسيرة هند رضا الإعلامية وتحقيق طموحاتها كممثلة ؟

الزواج والأمومة لم يعطلوا مشواري المهني، بعد ولادة ابنتي "نادية" بـ شهرا واحدا عُرضت علي فكرة تقديم برنامج " عمرنا" وبالفعل تحمست والبرنامج خرج للنور وقمت بتصوير عدة حلقات والجمهور تفاعل معها وقريبا سأقوم بإستكمال البرنامج، أنا تزوجت في عام 2022 وأنجبت ابنتي الأولى " نادية" في عام 2023 ثم أبني " عمر" في عام 2024، أرى أن الزواج والأمومة استقرار وأولادي  كان " وشهم حلو عليا" ومتفائلة فيما هو قادم، لا أري تماما أن الزواج عطل مشواري المهني على العكس أنا قبل الزواج لم أكن موجودة بشكل كافي، قبل الزواج كنت أتمتع بحالة من النشاط ولكن حدث نوع من " الإجازة"، وبالنهاية الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى.

آخر أعمالك" الأسطورة " و"وعد" وحققت هذة الأعمال نجاحا كبيرا ؟

قمت بتصوير مسلسل " وادي الجن" وهو آخر أعمالي ولكن تم عرضه على منصة إلكترونية، لذلك لم يراه الجمهور بشكل كافي ولكن بالفعل " الأسطورة" و" وعد" هما آخر الأعمال التي شاركت فيها وحققت نجاحا كبيرا وما زال يذكرني الجمهور من خلالهما نظرا لأنهما يذاعون بإستمرار على الشاشات.

ماذا حدث بعد ذلك وهل لم تجدين الدور المناسب للعودة ؟


لم تعرض علي أعمال قوية سواء في التليفزيون أو السينما أو المسرح للعودة بها مرة أخري سوى مسلسل " وادي الجن" ولا أعلم السبب في ذلك، لكنني سعيت للمشاركة في أعمال فنية في مواسم رمضان الماضية ولم يحدث نصيب، فمن الممكن أن يكون هناك مخرجين لديها اعتقاد بأنني اعتزلت التمثيل أو زوجي لا يوافق على العودة مرة أخرى أو ليس لدي وقت بسبب الإنجاب، أو بعدت عنه بإرادتي ولكن على العكس تماما فأنا أريد العودة للتمثيل مرة أخرى ولم أعتزل ولدي وقت مناسب للعمل في هذة المهنة، لأنني أحبها وكثيرا ما يسألونني لماذا لم تتواجدين مرة أخرى ؟، لكن أنا موجودة وأتمنى أن الشركة المتحدة ترسل لي أعمال فنية أو شركات الإنتاج الكبرى في مصر.


شاركتِ في أعمال عديدة ولكن ظهورك مع المخرج محمد سامي في "الأسطورة" كان مختلفا.. ما رأيك في أعماله الأخيرة ؟

 

بالفعل تعاونت مع أكثر من مخرج ومخرجه، ولكن ظهوري مع محمد سامي كان مختلفا، لأنني جسدت دور شر وهذا كان جديد تماما، بالإضافة إلى أنه استطاع أن يُظهرني بشكل مختلف سواء على مستوى الشكل أو الـكادرات وحتى تون الصوت، سعيدة بهذا الدور ومحظوظة بهذة التجربة للغاية وبالتعاون معه، لأنه صنع في " الأسطورة" توليفة قوية وكان لديه بصمة في المشاهد على مستوى الحوار بالتعاون مع مؤلف العمل محمد عبد المعطي، سعيدة بنجاحه وأتمنى التعاون معه مرة أخري في عمل من تأليفه وإخراجه، وأيضا سعيدة بنجاح زوجته  الفنانة مي عمر، لأنهما صنعوا حالة استثنائية في الدراما.

 

ومن المخرجين اللي تتمني العودة للتمثيل معهم وتثقين في رؤيتهم؟


هناك الكثير من المخرجين على رأسهم محمد سامي، والمخرج ماندو العدل حيث تعاونت معه في مسلسل " حارة اليهود" وبالرغم من صغر حجم الدور، لكنني استفدت منه كثيرا والعمل معه بسيط وهادي وأتمنى أن اجتمع به مرة أخري، وهناك أيضا مخرجين أتمنى التعاون معهم أبرزهم:' خالد مرعي، هادي الباجوري، معتز التوني، أحمد الجندي، بيتر ميمي، بالإضافة إلى أنني اتمني التعاون مع المخرجين الصاعدين المجتهدين فهناك عدد من المخرجين الصاعدين انبهرت بأعمالهم مثل عبد الرحمن أبو غزالة، محمد عبد التواب.

 

جمعتك علاقة صداقة قوية بالفنانة مي عز الدين.. ما طبيعة العلاقة حاليا؟

مي عز الدين نجمة كبيرة وصديقة عزيزة على قلبي، جمعتني بها مواقف وأوقات مليئة بـ “الجدعنة ” لا يمكن أن أنساها، وكنت أعتبرها جزءا من عائلتي وليست صديقة"، ولكن للاسف لا أستطيع رؤيتها مؤخرا بشكل مستمر ولكن على تواصل معها دائما هي ووالدتها مها وأتمنى لها الشفاء العاجل والخروج من الأزمة الصحية التي تمر بها.

هل كان هناك خلاف سابق أم لا ؟ وكيف ترين خطواتها الفنية السنوات الأخيرة ؟


كانت على خلاف  معي وحاولت بكل الطرق أن أصالحها، لأنها تعني لي كثيرا، ولا أحب أن يكون هناك أحد على خلاف معي خاصة  لو كان في يوم من الأيام مقرب لي، وعلى فترات طويلة حاولت التقرب منها حتى هدأت الأمور فأصبحنا على علاقة جيدة، والأهم من الخلاف هو أننا نظل على ود وعلى قلب بعضنا البعض، أما بالنسبة لـ خطواتها الفنية فهي شاطرة للغاية وتحب التغيير من جلدها دائما وتحب مهنتها ولديها اتقان شديد، سعيدة بـ خطواتها الفنية  تحديدا دورها في مسلسل "جزيرة غمام".


متى آخر مرة شعرت هند رضا بالغيرة الصحية.. سواء على مستوى التمثيل أو الإعلام ؟


 أشعر بالغيرة الصحية يوميا، وتحديدا عندما أشاهد مسلسل جيد أو حلقة تلفزيونية جيدة، دائما ما أكون سعيدة بصاحب العمل أو المذيع صاحب الحلقة  ودائما ما أتمنى أن أحقق مثل هذا النجاح لكن لا أتمنى أن أخذ شيئا ليس من حقي، على سبيل المثال أكون سعيدة عندما أشاهد برنامج مثل " معكم" للإعلامية منى الشاذلي لأنه يحتوى على محتوى جيد وأسئلة لطيفة، أكون سعيدة، وأيضا أكون سعيدة عندما أشاهد ممثلين جيدين مثل أسماء جلال في مسلسل " أشغال شاقة"، دنيا وايمي سمير غانم فهم دائما ما يقدمون أعمال جيدة.

 

ما هو البرنامج التي تحلم هند رضا بتقديمه ؟

أتمنى أن أقدم برنامج للأطفال، فهذا هو الحلم الذي يراودني دائما، بالإضافة إلى أي برنامج يكون حقيقي ويتحدث عن الناس.


الظهور أصبح سهلا وهناك كثير  يلجأون لعمل بودكاست أو شراء هواء في القنوات.. أو خلق الترند من أجل التواجد بأي وسيلة.. ما رأيك في هذا الأمر ؟

بالفعل الظهور أصبح سهلا، وأصبح هناك عدد كبير من صناع المحتوى الرقمي لدرجة أنني أصبحت لا أتذكر أو أعرف منهم سوى اثنين أو ثلاثة، وذلك لأنهما  جذبوني لـ مشاهدتهم ولكن عدد كبير متواجد لمجرد التواجد فقط، على سبيل المثال "إسلام فوزي"،  فهو أحد  صناع المحتوى المتميزين في وجهه نظري، لأنه يعرف جيدا متى يتحدث وما الذي يتحدث فيه وما الذي لا يجوز التحدث فيه، يعرف جيدا الصواب من الخطأ، مفرداته جيدة ولديه طريقة  فكاهية في النقد، أحيانا ما أشعر أن الذوق الراقي مازال حيا رغم تأثره بـ “الترندات” السيئة، ولكن هناك أشخاص مازالوا يقدمون أشياء جيدة مثل الفنانين الذين حصلوا على جوائز في أعمالهم رمضان الماضي أبرزهم مصطفى أبو سريع وغيره، هؤلاء هم الذين يستحقون التواجد على الساحة وأتمنى أن يظل الذوق العام جيد.

وهل ترين أن استقطاب القنوات للفنانين والمشاهير لتقديم برامج تليفزيونية أثر بالسلب على المذيعين الدارسين للمهنة ؟


هذة الفكرة قائمة منذ سنوات طويلة وموجودة عالميا، أري أنه لا مانع فيها، هناك أشخاص  خريجين إعلام ناجحين في المهنة وأيضا مشاهير ناجحين في الاعلام على سبيل المثال حسن الرداد شاهدت برنامجه" الليلة دوب" رأيته متميزا في تقديمه وأيضا أحمد فهمي، والفنان عمرو يوسف الذي كان لديه خلفية في التقديم التلفزيوني ونجح عندما قدم برنامج وأصبح نجم في التمثيل وأيضا الفنانة شيماء سيف عندما قدمت برنامج كانت لطيفة للغاية، أري أنه لا مانع في الاعتماد على ممثل إذا كان البرنامج يحتاج لـ نجوميته أو لـ مهاراته الفنية، غالبية مقدمي برامج التوك شو صحفيين بالأساس ومتميزين أبرزهم عمرو أديب ولميس الحديدي، الفكرة تكمن في التنوع والثقافة والمفردات والحضور لأن هناك عدد من المذيعين خريجين إعلام ومع ذلك لا يذكرهم الجمهور وليس لديهم بصمة واضحة، الأمر كله سعي واجتهاد ورزق بالنهاية.

وما رأيك في المذيعات التي تتبني وجهات نظر وأفكار خاصة وتصديرها على الشاشة ؟


من المفترض أن يكون الإعلامي محايد ولكن حاليا أصبح الكل يريد التصريح برأيه وذلك ليس به أزمة  ولكن لا يجوز أن يتبنى أفكار خاصة ويقوم بـ تصديرها للمشاهد، وإذا أصر على ذلك يجب أن تكون الفكرة صحيحة من الأساس، لأن الصح الخطأ ليس نسبيا، لا يجوز أن تكون المذيعة متبعة مبدأ " خالف تعرف"، لا بد أن تكون الفكرة أو المعلومة مبنية على أسس وليس رأيي شخصي تريد إقناع الجمهور به.

 


ما هي مواصفات المذيعة المتكاملة من وجهه نظر هند رضا ؟

بسيطة في إختيار مفرداتها، أسلوبها بسيط، تجيد توصيل المعلومة، تحترم ضيوفها وفريق عملها وعقول الناس، متفتحة وتعطي مساحة للضيف، متابعة جيدة ومنظمة وملابسها جيدة، ليست مبالغة، تهتم بـ أراء الجمهور وتكون حقيقية ومختلفة ولا تكن مقلدة، هذة التفاصيل هي التي أهتم بها في حياتي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هند رضا ولادة هند رضا المخرج هادي الباجوري محمد سامي مي عمر ماندو العدل برامج تليفزيونية بالإضافة إلى التعاون معه التعاون مع محمد سامی وأتمنى أن منذ سنوات فی أعمال أتمنى أن مرة أخرى أن یکون هند رضا من خلال

إقرأ أيضاً:

تعويضات نهاية الخدمة: 45 ألف للدولار ومفعول رجعي ..ولكن

في العام السادس على الأزمة، تتصدّر تعويضات نهاية الخدمة أبرز الملفات التي بقيت من دون أيّ معالجة، في القطاعين العام والخاص. فاقم المعضلة عدمُ تعديل الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع الواقع الحالي بعد انهيار الليرة، بحيث لا زال في القطاع العام كما كان قبل الأزمة، بمعدل 675 ألف ليرة أي ما يوزاي 7 دولار، وفي القطاع الخاص رُفع في العام الماضي إلى حدود 18 مليون ليرة لبنانية أي نحو 200 دولار، وبقي عند هذا السقف المتدني، بفعل فشل لجنة المؤشر في تعديله مؤخرًا. هذا الواقع ترك تبعاته الكارثيّة على المستوى الاجتماعي لدى عشرات الآف الموظفين، الذين تقاعدوا بعد 17 تشرين 2019، وتقاضوا تعويضات زهيدة بلغت 700 دولار وما دون.
في اللجان النيابية: اقتراحات لتسوية التعويضات
في محاولة لمعالجة الغبن الذي لحق بالعمال نتيجة تدهور قيمة تعويضاتهم. تقدّم عدد من النواب باقتراحات قوانين، بعضها نصّ على استبدال نظام تعويض نهاية الخدمة بنظام تقاعدي ومستدام، كقانون "التقاعد والحماية الاجتماعية" الذي أٌقرّ أواخر عام 2023، ولم تصدر مراسيمه التطبيقيّة بعد. والبعض الآخر عالج انهيار قيمة التعويضات بمضاعفتها عشرات المرّات. أين أضحت تلك الاقتراحات؟ هل سيخرج المجلس النيابي بتسوية عادلة لتعويضات نهاية الخدمة في المدى القريب؟ وماذا عن العمال الذين أنهوا خدماتهم خلال فترة الأزمة الاقتصادية وانهيار سعر الصرف، هل سيشملهم القانون الموعود؟ وهل عدم سحب هؤلاء لتعويضاتهم يحميهم عندما يحين زمن إيجاد حلّ لنظام التعويضات؟

اقتراح كرامي في لجنة المال
الاتحاد العمالي العام، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وزارة العمل، الهيئات الاقتصاديّة وأصحاب العمل، كلّها جهات تمثّل أفرقاء العقد الاجتماعي، كانت شريكة في النقاشات على طاولة لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعيّة. وبعد سلسلة جلسات متتالية، خرج رئيس اللجنة الدكتور بلال عبد الله في آذار الماضي، ليعلن أنّ لجنته أقرت اقتراح قانون مقدّم من النائب فيصل كرامي معدّلًا، ينصّ على مضاعفة التعويض 30 مرة، للذين تقاعدوا منذ 17 تشرين 2019 ولغاية نيسان 2024 تاريخ صدور أول حد أدنى للأجور، باعتبار أنّ انهيار العملة بلغ 60 مرة (من 1500 ليرة إلى 90000 ليرة) وعليه يتمّ التعويض عن 50% من قيمة الانهيار، أي نصف قيمة صرف الدولار ( 45000 ألف وليس 90000)، على أن تدفع الدولة 50% أي نصف المبلغ، والنصف الآخر يدفعه أصحاب العمل. أُحيل الاقتراح إلى لجنة المال النيابيّة لدراسة مصادر التمويل، ولم يُنجز بعد.
المؤسسات والتصريحات الوهميّة
رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لفت في حديث لـ "لبنان 24" إلى تحسينات طرأت على تعويضات العاملين في القطاع الخاص مقارنةً بسنوات الأزمة الثلاثة الأولى، بحيث تقاضى الآف العمال الذين تقاعدوا في العامين 2022-2023 حوالى 700 دولار "لكن هناك تعقيدات عديدة لا زالت تعترض حقّ العمال في تعويضات عادلة، أبرزها عدم تصريح أصحاب العمل عن الأجور الفعليّة، إذ أنّ معظم الشركات تصرّح  بالحد الأدنى للأجور، من هنا يجب أن يفعّل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التفتيش باتجاه أرباب العمل، لمعرفة المؤسسات التي تصرّح عن الرواتب الفعليّة لعمالها". المعضلة الأكبر تكمن لدى موظّفي القطاع العام، يلفت الأسمر، بحيث لا زال الحد الأدنى عند مستوى  675 ألف ليرة من دون أيّ تعديل، وكل الزيادات التي تُعطى تحت مسمّى مساعدات، لا تدخل في صلب الراتب، ولا تنعكس بالتالي في تعويضات نهاية الخدمة، وهؤلاء العمال ما زالوا حتّى اليوم يتقاضون تعويضات زهيدة تتراوح بين 500 و700 دولار.
لا تمويل
يشير الأسمر إلى وجود عدد من  اقتراحات القوانين التي قُدّمت خلال سنوات الأزمة، وأضحت بحاجة إلى تعديل "هناك اقتراح عملنا عليه مع النائب طوني فرنجيه، واقتراح آخر قُدّم من قبل النائب شربل مسعد في عهد الحكومة السابقة، ينصّ على مضاعفة قيمة التعويضات عشرة أضعاف للقطاع العام، ناقشناه في حينه، وراجعنا وزارة الماليّة بشأنه، واتفقنا على تقسيط الزيادات المضاعفة، إنّما هذا الاقتراح لم يأخذ طريقه إلى الإقرار، وبات اليوم بحاجة إلى تحديث، على اعتبار أنّ مضاعفة التعويض بمقدار عشرة أضعاف لم يعد يساوي شيئًا. يجب أن يُضاعف التعويض ما بين 30 و40 مرة لمن استوفى تعويضه سابقًا. أمّا بالنسبة للقطاع العام، فيجب إدخال التقديمات والمساعدات في صلب الراتب، كي تنعكس إيجابا في تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين والمدنيين". لكن كل هذه الاقتراحات تواجه معضلة حقيقية تكمن في كيفية تأمين التمويل اللازم لها، يلفت الأسمر، خصوصًا أنّ صندوق النقد الدولي يقف بالمرصاد أمام تحميل ميزانية الدولة إيّ أعباء ماليّة.
القانون الموعود مع مفعول رجعي
عدد من العمال رفض سحب تعويضه لدى بلوغه سنّ التقاعد، معتقدًا أنّ ذلك سيتيح له الاستفادة من القانون الذي يفترض أن يصدر عن المجلس النيابي، بشأن تسوية قيمة التعويضات التي تآكلت بفعل انهيار العملة، وهنا يؤكّد الأسمر أنّ كلّ الاقتراحات التي نوقشت سوف تصدر بمفعول رجعي، لتشمل كلّ الذين تقاعدوا منذ 17 تشرين 2019، وأنّ مندرجات القانون سوف تشمل هؤلاء، سواء سحبوا تعويضهم أم لا.
لا حلول قريبة
لغاية اليوم، ورغم دخول الأزمة عامها السادس، ليس هناك ما يبشّر بقرب الفرج في مسألة التعويضات، وبين تملّص أصحاب العمل وتهرّبهم من التصريح بالقيمة الفعليّة لرواتب عمّالهم، والنزاع القائم مع الضمان حول الفروقات بين الاشتراكات القديمة والتعويض الفعلي، يتحمّل العامل وحده الخسارة الفادحة،وتتبخّر مدّخراته التقاعديّة في خريف العمر. فهل تبادر الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها، إنقاذ عشرات الآف العمال الذين عملوا لعقود، من شيخوخة مأساويّة؟ المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تعويضات نهاية الخدمة ومشروع إعفاء المتضررين من الحرب الإسرائيلية من الضرائب قيد البحث Lebanon 24 تعويضات نهاية الخدمة ومشروع إعفاء المتضررين من الحرب الإسرائيلية من الضرائب قيد البحث 12/07/2025 09:04:32 12/07/2025 09:04:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مساعدات المفوضية: 45 دولاراً للعائلة! Lebanon 24 مساعدات المفوضية: 45 دولاراً للعائلة! 12/07/2025 09:04:32 12/07/2025 09:04:32 Lebanon 24 Lebanon 24 عودة 11 ألف ألماني إلى منازلهم عقب إبطال مفعول قنبلة Lebanon 24 عودة 11 ألف ألماني إلى منازلهم عقب إبطال مفعول قنبلة 12/07/2025 09:04:32 12/07/2025 09:04:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤول تركي كبير: نزع سلاح حزب العمال الكردستاني نقطة تحول لا رجعة فيها Lebanon 24 مسؤول تركي كبير: نزع سلاح حزب العمال الكردستاني نقطة تحول لا رجعة فيها 12/07/2025 09:04:32 12/07/2025 09:04:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً موظفو الادارة العامة: التفاوض والا خطوات تصعيدية غير مسبوقة Lebanon 24 موظفو الادارة العامة: التفاوض والا خطوات تصعيدية غير مسبوقة 01:52 | 2025-07-12 12/07/2025 01:52:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "تحذير" لـ"حزب الله" Lebanon 24 "تحذير" لـ"حزب الله" 01:45 | 2025-07-12 12/07/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جريمة تهزّ بيت مري.. اليكم ما جرى ليلاً Lebanon 24 جريمة تهزّ بيت مري.. اليكم ما جرى ليلاً 01:41 | 2025-07-12 12/07/2025 01:41:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الحوار الانتخابي بدأ Lebanon 24 الحوار الانتخابي بدأ 01:30 | 2025-07-12 12/07/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحقيقات "betarabia": محاولات لاستدراج تدخّل سياسي Lebanon 24 تحقيقات "betarabia": محاولات لاستدراج تدخّل سياسي 01:15 | 2025-07-12 12/07/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بيان من أدرعي عن "اغتيال" في لبنان.. هذا ما أعلنه Lebanon 24 بيان من أدرعي عن "اغتيال" في لبنان.. هذا ما أعلنه 13:37 | 2025-07-11 11/07/2025 01:37:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "صاروخ" متطور يضرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف عنه! Lebanon 24 "صاروخ" متطور يضرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف عنه! 14:10 | 2025-07-11 11/07/2025 02:10:52 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت كالأميرات.. فنانة لبنانية تدخل القفص الذهبي تعرفوا إلى عريسها (صور) Lebanon 24 أطلت كالأميرات.. فنانة لبنانية تدخل القفص الذهبي تعرفوا إلى عريسها (صور) 04:41 | 2025-07-11 11/07/2025 04:41:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب "الأبقار الإسرائيلية".. تنبيه عاجل من بلدية في الجنوب Lebanon 24 بسبب "الأبقار الإسرائيلية".. تنبيه عاجل من بلدية في الجنوب 15:25 | 2025-07-11 11/07/2025 03:25:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من "المالية".. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيان من "المالية".. هذا ما جاء فيه 06:17 | 2025-07-11 11/07/2025 06:17:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب نوال الأشقر Nawal al Achkar أيضاً في لبنان 01:52 | 2025-07-12 موظفو الادارة العامة: التفاوض والا خطوات تصعيدية غير مسبوقة 01:45 | 2025-07-12 "تحذير" لـ"حزب الله" 01:41 | 2025-07-12 جريمة تهزّ بيت مري.. اليكم ما جرى ليلاً 01:30 | 2025-07-12 الحوار الانتخابي بدأ 01:15 | 2025-07-12 تحقيقات "betarabia": محاولات لاستدراج تدخّل سياسي 01:13 | 2025-07-12 الرئيس الحريري هنأ الرياضي بفوزه فيديو بهيكل نحيف وكاميرات ممتازة.. تعرّفوا إلى ميزات هاتف Galaxy Z Fold7 (فيديو) Lebanon 24 بهيكل نحيف وكاميرات ممتازة.. تعرّفوا إلى ميزات هاتف Galaxy Z Fold7 (فيديو) 01:00 | 2025-07-12 12/07/2025 09:04:32 Lebanon 24 Lebanon 24 استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو) Lebanon 24 استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو) 02:37 | 2025-07-11 12/07/2025 09:04:32 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) 03:10 | 2025-07-10 12/07/2025 09:04:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سعيدة: الهجوم على الردع سيحول طرابلس لإمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء
  • تعويضات نهاية الخدمة: 45 ألف للدولار ومفعول رجعي ..ولكن
  • التحديات المالية بين بغداد واربيل تحتاج إلى حوار معمق
  • رئيس صندوق المأذونين : لا نعقد زواجًا مخالفًا للقانون .. الطبيب هو الحكم
  • أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
  • رئيس صندوق المأذونين يكشف أغرب قصص من كواليس الزواج والطلاق
  • كيشو يعلن اعتزال المصارعة: القرار الأصعب في مشواري
  • حوار مجتمعي لمناقشة تعديل المخطط التفصيلي لـ بيلا بكفر الشيخ.. الأحد
  • سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟
  • الفراج: الفجوة مع أندية أوروبا لم تعد شاسعة ولكن هل استوعبنا الدرس؟