تزداد حدة التوترات بين روسيا والغرب يومًا بعد آخر، كما يزداد الحديث حول استخدام الأسلحة النووية، وفي بيان اليوم الخميس، قال «الكرملين» إن التغييرات التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عقيدة الأسلحة النووية الروسية يجب أن تعتبر إشارة للدول الغربية بأنها ستواجه عواقب إذا شاركت في هجمات على روسيا، بحسب وكالة «رويترز».

وكان الرئيس الروسي قال أمس الأربعاء، إن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، وإن موسكو ستعتبر أي هجوم عليها مدعومًا بقوة نووية هجومًا مشتركًا (في إشارة إلى الغرب وواشنطن).

إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.. معضلة الحرب

وقالت «رويترز» إن قرار تغيير العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد «الكرملين» على المداولات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول ما إذا كان ينبغي منح أوكرانيا الإذن بإطلاق الصواريخ الغربية التقليدية على روسيا أم لا.

ديمتري بيسكوف: الحديث حول العقيدة النووية هي إشارة للغرب

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه تم صياغة تعديلات على وثيقة تسمى أسس السياسة الحكومية في مجال الردع النووي، كما أكد أن الحديث حول العقيدة النووية ينبغي اعتبارها بمثابة إشارة للغرب.

وأضاف «بيسكوف»: «هذه إشارة تحذر هذه الدول من العواقب إذا شاركت في هجوم على بلادنا بوسائل مختلفة، وليس بالضرورة النووية، العالم يشهد مواجهة غير مسبوقة ناتجة عن التدخل المباشر للدول الغربية، بما في ذلك القوى النووية في الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن قرار نشر الوثائق النووية من عدمه سيتم اتخاذه في وقت لاحق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسلحة النووية السلاح النووي روسيا موسكو فلاديمير بوتين الكرملين

إقرأ أيضاً:

العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران

11 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.

واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.

واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.

وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.

وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.

وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.

وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
  • مشاجرة دموية بالأسلحة ووقوع مصاب.. ماذا حدث في ميدان الحصري؟
  • هذه حقيقة تلقي حزب الله إشارة من الجيش لتفتيش مبنى في الضاحية
  • كوريا الشمالية تستعرض صواريخها النووية العابرة للقارات
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • الترويكا الأوروبية تعلن عزمها إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • السباق لصناعة حواسيب حية.. عواقب أخلاقية وتحديات تقنية
  • تدشين بداية العام الدراسي لكلية الغرب للعلوم والتكنولوجيا بولاية الخرطوم
  • أمين منطقة الرياض يزور قطاعي الغرب والجنوب لقطاعات الأمانة ومكاتب “مدينتي”