شباب القليوبية تقدم هدايا لـ50 طفل من ذوى الهمم من في مهرجان قادرون باختلاف
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهد الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم الخميس، فعاليات المهرجان الرياضي الترويحي لقادرون باختلاف أعضاء مركز الفنون والإبداع بمركز شباب القلج، بحضور هانى أبو السعود مدير إدارة شباب الخانكة، ووليد شقرة المدير التنفيذى للمركز.
يأتي ذلك ضمن خطة الأنشطة والبرامج الداخلية لمكتب قادرون باختلاف بالمديرية، وتتضمن المهرجان تنفيذ عروض رياضية وأنشطة فنية وألعاب ترويحية ومسابقات رياضية، وتنورة وعرائس كرتونية، واختتم المهرجان بتوزيع هدايا على المشاركين وعددهم 50 طفل من ذوى الهمم، وأولياء الأمور وسط جو من السعادة والبهجة.
وأشاد الفرماوي بالجهد المبذول من منسقى أنشطة قادرون باختلاف بالمديرية وفريق العمل بمركز شباب القلج، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تقدم كل سبل الدعم والاهتمام لقادرون باختلاف بجميع المحافظات، من أجل صقل وتنمية مهاراتهم ودمجمهم في المجتمع وذلك من خلال البرامج والأنشطة المعدة خصيصا لهم ومنها مراكز الابداع والفنون التى تهدف لتنمية مهارات المشاركين رياضيًا واجتماعيًا وفنيًا.
بالإضافة لمراكز التخاطب والتكامل الحسي والتى تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويتم من خلالها تقديم جلسات وخدمات مجانية لذوى الهمم بمختلف تصنيفاتهم ومراحلهم السنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية مديرية الشباب والرياضة شباب القليوبية قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام