ميزان الأرقام.. ماذا قدم كولر وجوميز مع الأهلي والزمالك قبل السوبر الأفريقي؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
معركة فنية خاصة خارج حدود المستطيل الأخضر ستجمع بين السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي، والبرتغالي جوزيه جوميز مدرب الزمالك في قمة أفريقية مثيرة بينهما على الأراضي السعودية في نهائي كأس السوبر الأفريقي.
ويطمح السويسري كولر للتتويج بلقبه العاشر داخل قلعة التتش مع الأهلي، بينما يبحث البرتغالي جوزيه جوميز نحو عناق لقب قاري جديد بعد التتويج بالكونفدرالية.
مارسيل كولر
تولى المدرب السويسري مارسيل كولر القيادة الفنية للأهلي في سبتمبر 2022، وخاض مع الفريق 125 مباراة، حقق الفوز في 89 مباراة والتعادل في 23 مباراة، وخسر 13 مباراة.
سجل لاعبو الأهلي تحت قيادة كولر 237 هدفا واستقبلت شباكه 84 هدفًا، وتوج مع الفريق بـ9 بطولات حتى الآن (3 السوبر المصري – 2 الدوري – 2 كأس مصر – 2 دوري أبطال إفريقيا).
واجه كولر فريق الزمالك في 6 مباريات حقق 5 انتصارات منها فوز اعتباري بعد انسحاب الأبيض، وخسر مباراة وحيدة.
جوزيه جوميز
تولى القيادة الفنية للزمالك في فبراير الماضي وقاد الفريق في 37 مباراة حتى الآن بمختلف البطولات، فاز في 21 مباراة وتعادل في 8 مباريات، وخسر مثلها.
سجل لاعبو الزمالك تحت قيادة جوميز 58 هدفًا، واستقبلت شباكه 36 هدفًا، وتوج مع الفريق بلقب بطولة الكونفدرالية فقط ويطمح لحصد لقبه الثاني مع الأبيض.
واجه جوميز الأهلي في مباراتين وكان الأحمر بقيادة مارسيل كور فاز كل منهما في مباراة، بينما كان هناك مباراة ثالثة بينهما ولكن انسحب الأبيض وتم اعتباره خاسرًا في اللقاء.
يا ترى من يتفوق في قمة السوبر الأفريقي مارسيل كولر الطامح لمعانقة لقبه الأفريقي الثالث مع الأهلي واللقب العاشر بشكل عام، أم جوميز الذي يبحث عن ثاني ألقابه مع أبناء ميت عقبة؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوبر الأفریقی مارسیل کولر مع الأهلی
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب