نيويورك - صفا تظاهر آلاف النشطاء وأعضاء المنظمات الحقوقية والانسانية وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والاسلامية، أمام مقر إقامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مدينة نيويورك الأمريكية، احتجاجًا على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والأحداث في لبنان.  وتأتي هذه التظاهرة قبيل خطاب نتنياهو المقرر، يوم الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومنذ اللحظة الأولى لوصول نتنياهو لحي منهاتن، انطلقت المسيرات الجماهيرية في عدة شوارع، لإعلاء صوتهم احتجاجًا على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وجيشه بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة العام، وما يحدث من عدوان آخر على الشعب اللبناني منذ أيام. ومن المقرر أن يستمر النشطاء في التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو طوال فترة تواجده في نيويورك، من أجل الضغط على الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لإنهاء الحرب بأسرع وقت.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان على غزة نيويورك نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نشطاء سفينة حنظلة يرفضون الترحيل ويواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال

ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء الاثنين، أن نشطاء سفينة "حنظلة" المحتجزين لدى الاحتلال رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام،

وتحدثت اللجنة،  عن تعرض بعض النشطاء لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.

وأضافت اللجنة: "اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعًا من سفينة حنظلة".

وأكدت أن "المتطوعين الـ 14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أي تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة".

وأفاد الناشط الأمريكي كريستيان سمولز بتعرضه لعنف جسدي شديد من قبل القوات الإسرائيلية، وفق بيان اللجنة.

كما تحدثت ناشطات عن سوء ظروف الاحتجاز، "بينها انعدام التهوية وغياب مستلزمات النظافة الخاصة بالنساء".



وأشارت إلى أن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام "احتجاجا على احتجازهم القسري"، مبينة أن بعض النشطاء ضغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام.

كما شددت اللجنة إلى أن ما جرى مع متطوعي "حنظلة" يعد نموذجًا مصغرًا لجريمة الإبادة والتجويع المستمرة التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر منذ سنوات.

وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة.

كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيـري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأمريكية والإسرائيلية)، لتحقيقات من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما.

والسبت، اقتحمت بحرية الاحتلال سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • "الأحرار": الاحتلال لا يأبه بالقانون الدولي ويواصل جرائمه في غزة
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • بدر عبد العاطي: ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية لغزة خوفًا من انكشاف جرائمه
  • نشطاء سفينة حنظلة يرفضون الترحيل ويواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال
  • أحمد موسى: نتنياهو يروج لمزاعم كاذبة بشأن معبر رفح.. والجيش المصري حائط صد أمام مخططاته
  • 34 شهيدا منذ الصباح.. الاحتلال يواصل جرائمه في غزة رغم تعهده بالتهدئة
  • وقفة في الطيبة احتجاجًا على تجويع غزة
  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه