مدير دور المسنين: آليات جديدة لكبار المسن لدمجهم بالمجتمع
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود شعبان مدير رعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن تعمل في الفترة القادمة على آليات جديدة لدور المسنين من ابتكار خدمات جديدة لدمجهم في المجتمع قريبا، وذلك تحت توجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
ولفت شعبان خلال ندوة توعوية تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تولي أهتماما كبيرة بالمسنين والمسن الأولى بالرعاية هو الذي لا يستطيع أن يأمن حياتي وليس له أحد يكفله ووفرت له الدولة امتيازات منها وسائل النقل ودور رعاية ومساعدات مالية ووفرت له مرافق مسن لمن لا يريد أن يذهب لدور الرعاية وأيضا وصول المعاشات لهم في المنازل والمسن هو من تخطى الـ65 عام وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق على عام 2024 عام كبار السن.
وأكد مدير رعاية المسنين بوزارة التضامن أن بنك ناصر الاجتماعى يقدم لكبار السن والمسنين شهادة رد الجميل بفائدة عالية.
وأكد شعبان أنه تم تشكيل اللجنة العليا لكبار السن برئاسة وزيرة التضامن ومشترك فيها وزارت كثيرة وهيئات ويشترط أن يكون باللجنة أثنين مسنين يحضرون الجلسات ومن ضمن مسؤولياتها الحفاظ على حقوق المسنين وكبار السن.
وأضاف شعبان أن الوزارة قدمت أندية المسنين، والتي تقدم بدورها من برامج وأنشطة متعددة اجتماعية، وصحية، وثقافية، ونفسية، ودينية، بجانب الرحلات، والمصايف، ويكون الاشتراك بها 100 جنيها سنويا وأيضا تقدم لهم ورحلات الحج والعمرة، والتدريب على بعض المشغولات والأعمال اليدوية وعددها 196 نادي تابع للجمعيات الاهلية وعدد الأعضاء 56 ألف عضو.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الخدمات المقدمة لكبار السن، حيث تتعدد الخدمات التى تقدمها الوزارة لكبار السن، من خلال دور المسنين والبالغ عددها 172 دار على مستوى 22 محافظة، و 191 نادي للمسنين على مستوى الجمهورية، و 27 وحدة علاج طبيعى و26 مركز خدمات لكبار السن، إضافة إلى توفير خدمات مرافق المسن، والتي تستهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال تقديم الرعاية المنزلية.
والجدير بالذكر أن الوزارة سبق وأن أطلقت مبادرة «العمر الذهبي» التي شهدت تنفيذ ثلاث مراحل منها، تهدف إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولي بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دور الرعاية كبار السن المسنين المسن الأولى بالرعاية التضامن وزارة التضامن الاجتماعی لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
الثورة نت /..
اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، مصادقة ما يسمى بـ”كابينيت” العدو الإسرائيلي على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري.
وأكد شعبان، في بيان صادر عن الهيئة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة العدو الإسرائيلي في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن “هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة المجرمين نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استيطان ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.
وبين رئيس الهيئة أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري “الإسرائيلي”، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافيا الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستيطاني.
وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستيطان “الإسرائيلي” أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستيطان، مهما بلغت إجراءات العدو الصهيوني من تطرف وعدوانية.