اتحاد الصيادين: القراصنة يسلبون لنجات الصيد الكويتية في المياه الاقتصادية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ناشد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد بضرورة تأمين المياه الاقتصادية الخالصة لدولة الكويت، مؤكدا أن القراصنة والسلابة يهاجمون سفن الصيد الكويتية ويسلبون كل ما لديها.
وطالب الاتحاد وزير الدفاع بتكثيف النقاط الأمنية في المياه الاقتصادية حتى لا يتكرر سلب وترهيب لنجات الصيد الكويتية، مشيرا إلى أن السلابة يتمادون ويقومون بسلب سفن الصيد الكويتية يوميا، كاشفا عن سلب 6 لنجات صيد أول أمس.
السفير الإيراني: تربطنا بالكويت علاقات تاريخية متجذرة ويجب أن يساند البلدان بعضهما منذ ساعة «الغذاء والتغذية»: جميع المنتجات الواردة بما فيها الدقيق تمر بسلسلة من الفحص قبل الإفراج عنها والسماح بتداولها منذ ساعة
ونوه الاتحاد إلى أن ما يحدث مقصود ويرهب الصيادين لإبعادهم عن البحر وأخذ حصة الكويت من الروبيان في المياه الاقتصادية الكويتية، لافتا إلى معاناة الصيادين وحاجتهم الشديدة للعمل في أجواء آمنة لتوفير الأمن الغذائي.
وأشار الاتحاد أن حوادث السرقة والسلب لسفن الصيد الكويتية ازدادت بشكل كبير هذا الموسم وأسفرت عن قتل احد الصيادين قبل فتح موسم صيد الروبيان وجرح عدد منهم وتحميل أصحاب رخص الصيد الكويتيين الكثير من الخسائر، لافتا إلى أن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية قامت بفتح موسم صيد الربيان في أول أغسطس واعطاء تصاريح للصيد في المياه الاقتصادية الكويتية وفق المرسوم الاميري 2014/317 وهذه المياه حمايتها تتبع الجيش الكويتي ممثلة في القوة البحرية الكويتية، كما ستقوم الهيئة أول سبتمبر بفتح موسم صيد الروبيان في المياه الاقليمية الكويتية ويحميها خفر السواحل التابعين لوزارة الداخلية.
وثمن الاتحاد جهود جميع الجهات القائمة على حماية بحر الكويت، مؤكدا أهمية وضع نقطة أمنية ثابتة كما كان بالسابق لاعطاء الصيادين الامان لممارسة عملية الصيد بالمياة الاقتصاديه دون خوف وترهيب ولحماية سفن الصيد الكويتية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات
في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، اليوم الخميس، مشروع توأمة مؤسساتية يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام، شامل وقادر على الصمود للغابات المغربية.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الأوروبي « الأرض الخضراء « Terre verte، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، يقول بلاغ مشترك، « وهو ما يجسد الطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي ».
وتقول الوكالة، إن « الانخراط المؤسساتي الواسع، يعكس دلالة قوية على الوعي الجماعي بأهمية ورش إصلاح القطاع الغابوي الوطني، الذي يشهد دينامية متسارعة في ظل تنزيل استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030 ».
ويُشكل إطلاق مشروع التوأمة، يضيف المصدر، « ترجمة ملموسة لالتزام المملكة المغربية الراسخ بإرساء نموذج متقدم للحكامة الغابوية، يرتكز على الشراكة والتدبير المستدام، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويخدم أهداف التنمية المستدامة ».
ويقوم مشروع التوأمة على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة.
وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية: الحكامة الغابوية، الابتكار التكنولوجي، البحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي.
ويشكل تزامن إطلاق مشروع التوأمة مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»، رمزية قوية، تضيف الوكالة والاتحاد الأوروبي، « تعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة ».
وفي كلمته خلال هذه المناسبة، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن «هذا المشروع لا يقتصر على كونه تعاوناً تقنياً فحسب، بل يمثل شراكة استراتيجية حقيقية، تقوم على التعلم المتبادل، والابتكار المؤسساتي، والتصميم المشترك لحلول تتماشى مع متطلبات الواقع الميداني ».
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها