مقومات بناء الإنسان" حوار مفتوح بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة التوعوية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة.
وفي إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، شهدت مكتبة اللاهون حوارا مفتوحا حول مقومات بناء الانسان، تحدث فيها محمود عويس- أمين المكتبة- عن أهداف ومحاور المبادرة والتي تهدف إلى تعزيز تطوير الذات، وتنمية المهارات الشخصية، والمهنية لدى الأفراد، وتركز المبادرة على أهمية التعليم المستمر والتدريب مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر.
وأضاف، تتضمن مبادرة بداية برامج متنوعة تشمل ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تنمية القيم الإنسانية مثل؛ التعاون والإبداع والابتكار، إلى جانب اكتساب مهارات جديدة وبناء شبكة من العلاقات الاجتماعية مما يسهم في تحسين جودة حياتهم ومساهمتهم في المجتمع.
وفي ذات السياق، وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، يوم ثقافي ترفيهي، مع طلاب مدرسة التربية الفكرية، تضمنت مسابقات ترفيهية أدارتها انتصار فتحى- أمينة مكتبة الطفل- بالإضافة إلى عرض صور سلوكيات في المنزل ومناقشة الطلاب فيها، نفذتها هند عبد التواب- أمينة مكتبة الطفل- ومسابقات قوة الملاحظة نفذتها رضوى علي- مشرفة قسم البيئة بمكتبة الطفل، واختتم اللقاء بورشة حكي لقصة "اعتنى بأسناني" إعداد ورسوم إياد عيساوى، قدمتها هناء حسن فرج مسئول مكتبة الطفل، فيما عقد قسم المواهب بالمكتبة حوارا مفتوحا حول بعض السلوكيات الصحيحة، أدارته فيرونا عبدالله -أخصائي النشاط- أوضحت خلاله بعض السلوكيات الصحيحة التي يجب أن يتعلمها الطفل في المنزل والمدرسة منها؛ آداب تناول الطعام، وغسل اليدين قبل الأكل وبعده، وتجنب الأطعمة الملوثة، أيضا ترتيب الغرفة، والحرص على نظافتها، وترتيب الملابس، وفي المدرسة يجب على الطالب احترام المعلم، والالتزام بالهدوء أثناء الشرح، والتعامل بود واحترام مع الزملاء في الفصل، وتم عرض صور إرشادية لبعض السلوكيات الصحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم بداية مبادرة مكتبة ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم مکتبة الطفل
إقرأ أيضاً:
استمرار فعاليات مبادرة العيد أحلى بمراكز شباب الوادي الجديد
تواصل مراكز الشباب بالوادي الجديد، فعاليات مبادرة "العيد أحلى" بجميع مراكز الشباب بالمحافظة، لليوم الرابع على التوالي احتفالًا بعيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والسعادة التي عمت وجوه الأطفال وأسرهم.
تأتي هذه المبادرة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وإشراف محمد فكري يونس، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.
وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الدور المجتمعي لمراكز الشباب وتحويلها إلى منصات جذب للأطفال والنشء خلال المناسبات الدينية والاجتماعية، وفي إطار رؤية الدولة لتمكين النشء وبناء شخصية متوازنة قادرة على التفاعل المجتمعي الإيجابي.
وقال محمد فكري يونس، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، إن المبادرة التي تدخل عامها الرابع وموسمها السادس على التوالي والتي تهدف إلى نشر البهجة في نفوس الأطفال ودمجهم في الأنشطة الترفيهية والثقافية.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، أن المديرية وضعت خطة متكاملة لتنظيم الفعاليات بجميع مراكز الشباب بالمحافظة، بالتنسيق مع الإدارات الفرعية، مع توفير كافة الإمكانيات لإنجاح المبادرة.
وأكد "يونس" أن مراكز الشباب فتحت أبوابها منذ الصباح الباكر اليوم الإثنين 9 يونيو 2025، لاستقبال الأطفال والطلائع، الذين شاركوا في عدد من الأنشطة الترفيهية، منها الألعاب الحركية، وتكبيرات العيد، والرحلات الداخلية للملاهي وحدائق الأطفال، بالإضافة إلى عروض مائية داخل حمامات السباحة.
وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الأطفال، وسط متابعة ميدانية من المنسقين الإعلاميين بإدارة شباب الداخلة، الذين وثقوا اللحظات المميزة والفرحة التي ارتسمت على وجوه المشاركين.
وأطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "العيد أحلى" منذ عدة سنوات بهدف إحياء الأجواء الاحتفالية داخل مراكز الشباب خلال الأعياد والمناسبات الدينية.
وتستهدف المبادرة الأطفال والطلائع من مختلف الأعمار، من خلال تنظيم أنشطة ترفيهية وثقافية وفنية تُدخل البهجة على نفوسهم وتُعزز ارتباطهم بالمراكز كمراكز إشعاع مجتمعي.
وتشهد المبادرة تنظيم فعاليات متنوعة مثل الألعاب، العروض، المسابقات، وتوزيع الهدايا، إلى جانب الفقرات الدينية والتكبيرات التي تضفي طابعًا روحيًا مميزًا.