مؤسسة إدراك: أوضاع كارثية تعيشها المرأة السودانية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أصدرت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة بيانا حول أوضاع المرأة السودانية وما تعانيه من عنف واستغلال جنسي في السودان.
وقال البيان: "تمثل النساء والفتيات 60% من مجموع الأشخاص الذين أجبروا على النزوح، تعيش النازحات واللاجئات في مخيمات النزوح ظروفا حياتية قاسية جدا وغير آمنة على الإطلاق".
كما أن النساء والفتيات والأشخاص من ذوات\ذوي الإعاقة هن\هم الأكثر عرضة للعنف والاستغلال الجنسي.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، حوالي سبعة ملايين امرأة وفتاة معرضات لخطر العنف الجنسي والعنف القائم على اساس النوع الاجتماعي وتزداد احتمالية التعرض لهذا الخطر اذا كانت من ذوات الإعاقة أو قاصرا.
وأضاف البيان: أنجبت بعض النساء أطفالًا نتيجة تعرضهن للاغتصاب، وأجبر الكثير منهن على الصمت عن هذه الجرائم والاعتداءات خوفًا من العار والوصمة الاجتماعية، مما يدفعهن في كثير من الأحيان إلى اليأس والانتحار، ويجب عدم تجاهل عدم توفر دور إيواء مناسبة او انظمة رعاية اجتماعية تكفل رعاية هولاء الامهات و اطفالهن.
كما ارتكبت قوات الدعم السريع عمليات اغتصاب جماعية وأجبرت عددًا لم يحصى بعد من النساء والفتيات على الزواج - الاغتصاب في مناطق سكنية في العاصمة الخرطوم مما اجبر بعض الاسر على تفضيل تزويج بناتهن حتى القاصرات منهن حماية لهن من اغتصاب و جبروت القوات المسلحة النظامية وغير النظامية.
وأوضح البيان ان "حملة معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي"
وثقت منذ أواخر العام الماضي 423 حالة اغتصاب، من بينها 159 حالة - نحو 37% - كان ضحاياها طفلات\اطفال.
ولفت البيان ان ضحايا\ناجيات الاغتصاب والعنف الجنسي يتعرضن لابتزاز من قبل المسلحين المغتصبين ، حيث يُطلب منهن دفع أموال مقابل عدم نشر مقاطع الفيديو التي توثق الاعتداءات عليهن.
وأشار البيان انه خلال 15 شهرا من الصراع، تعرضت النساء والفتيات في العاصمة الخرطوم للعنف الممنهج والمرتبط بالنزاع
وشملت اعمال العنف الاغتصابات و الاغتصابات الجماعية، (الزواج القسري - الاغتصاب) والاستعباد الجنسي، بحسب تقرير هيومن رايتس ووتش بعنوان "الخرطوم ليست آمنة للنساء" والذي صدر في 29 يوليو الماضي .
وذكر البيان ان الكثير من الناجيات تعرضن لآثار نفسية وصحية خطيرة، بما في ذلك الصدمات النفسية والإصابات الجسدية والأمراض المنقولة جنسيًا دون القدرة على الوصول الى خدمات الرعاية الطبية او الدعم النفسي والقانوني
فضلا عن غياب آليات فعالة لحماية النساء والفتيات والاشخاص والمجموعات الاكثر عرضة للعنف من خطر التعرض للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وفي الختام نوه البيان ان تاريخ استخدام الاغتصاب كسلاح يعود الى فترات الاستعمار وتأصل الابوية الاستعمارية حيث يستخدم كأداة ضغط لإذلال النساء و اذلال واخضاع مجتمعاتهن
وتستخدم قصص الناجيات\ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع كاداه ضغط سياسي دون الالتفات حقا لمعاناتهن\معاناتهن او خصوصيتهن\هم او حتى توجيه الاهتمام الكافي لتوفير احتياجاتهن\هم من رعاية طبية و دعم قانوني و نفسي.
ونبه البيان إن الوضع المأساوي الذي تعيشه النساء والفتيات في السودان يتطلب تدخلاً عاجلاً لانهاء هذه الحرب الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة السودانية السودان النزوح الاستغلال الجنسي النساء والفتیات البیان ان
إقرأ أيضاً:
7 وفيات وإصابات.. منخفض "بيرون" يدخل يومه الثالث وسط أوضاع كارثية بين النازحين بغزة
غزة - صفا
توفي سبعة مواطنين بينهم طفلة وأصيب آخرون في انهيار جدران منزل وطفلة من البرد، على أثر منخفض "بيرون" الذي يضرب المنطقة لليوم الثالث.
ويواصل المنخفض الجوي العميق "بيرون"، تأثيره على القطاع، فيما وصلت أوضاع النازحين في خيام غزة لمستويات كارثية.
وحسب مصدر في الإسعاف والطوارئ فإن 5 مواطنين توفوا وأصيب آخرون في انهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما توفي شخص وأصيب آخرون في انهيار جدار على خيام النازحين قرب "تاج مول" غربي مدينة غزة.
وأصيب طفلان بعد سقوط خيمتهم في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي.
كما أودى البرد بحياة رضيعة في خيام النازحين بمواصي خانيونس صباح أمس.
وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يستمر تأثير المنخفض يوم الجمعة، حتى ساعات المساء، وتسقط الأمطار بساعات الصباح والظهيرة، وتكون غزيرة على كافة المناطق ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحياناً، فيما ساعات المساء والليل يبدأ المنخفض الجوي بالانحسار بشكل تدريجي.
ونقلت الدفاع المدني الليلة الماضية مصابين وإخلاء سكان منزل يؤوي نازحين إثر انهيار جزئي في سقفه بمنطقة بير النعجة في جباليا.
وعاش النازحون بغزة المقدر عددهم مليون ونصف إنسان، ليلة قاسية وصعبة في ظل البرد والمطر والرياح التي ضربت بالقطاع الليلة الماضية.
وأدى المنخفض إلى غرق مخيمات بأكملها في منطقة المواصي بخان يونس، كما تأثرت مناطق "البصة والبركة" في دير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، إضافة إلى منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.