تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها تتابع الضربات الإسرائيلية علي العاصمة اللبنانية بيروت بقلق شديد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.

وشددت علي أن التصعيد "الكارثي" للهجمات الإسرائيلية ضد عناصر حزب الله، ترك لبنان بمواجهة فترة تعتبر الأكثر دموية منذ أعوام، حيث تمتلئ المستشفيات بالضحايا، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، علي إن "التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو بأنه كارثي".

وتابع في تصريحات للصحفيين في جنيف، من خلال اتصال عبر الفيديو من العاصمة اللبنانية: "نشهد فترة هي الأكثر دموية في لبنان منذ جيل، ويعبر كثيرون عن مخاوفهم من أن هذه ليست سوى البداية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده لبنان العاصمة اللبنانية بيروت الضربات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن

رفعت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من مستوى رسائلها السياسية تجاه التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة دعمها لوحدة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وداعية إلى خفض التصعيد والسعي لحلول سلمية عبر الحوار.

أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي دعمه الواضح "لمساعي تثبيت الاستقرار" في اليمن، ودعا إلى معالجة الخلافات السياسية عبر الحوار وضمن الأطر الدستورية، مشدّدًا على أن العنف والصراع لا يحققان الأمن والاستقرار. كما رحب الاتحاد بـ "المبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة"، معتبرًا أن ذلك الطريق الوحيد للحفاظ على مسار الحل السياسي.

من جهتها، عبّرت فرنسا، عبر سفيرتها لدى اليمن، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مؤكدة أن باريس تدعم "وحدة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية" كضمان لاستعادة الدولة وتعزيز الأمن. 

وأشارت إلى أن أي خطوة نحو التهدئة وتثبيت الاستقرار تُعد ضرورية لحماية مواطني المحافظتين، وللحفاظ على مصالح المدنيين في هذه المرحلة الدقيقة.

وفي تدوينات رسمية على منصة إكس رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد"، وأكدتا "دعمهما المتواصل" للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية. 

وقالت السفارة الأميركية إن القائم بأعمالها التقى رئيس المجلس وعبر معه عن القلق المشترك إزاء التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن دعم واشنطن للاستقرار في اليمن ثابت. من جانبها، نوهت السفارة البريطانية بلقاءات عقدتها سفيرتها مع الرئيس اليمني، ناقشت خلالها "الشواغل المشتركة" حول الأوضاع في المحافظتين.

المواقف الدولية تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة حالة من التوتر، ما يدفع مراقبين وناشطين إلى الترحيب بهذه الرسائل، واعتبارها دعمًا مهمًا لمسار الدولة، ومؤشرًا على أن المجتمع الدولي لا يزال يتابع بقلق التطورات في المناطق الشرقية لليمن، ويعول على التهدئة والحوار كخيار وحيد لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.


مقالات مشابهة

  • تحرك فرنسي لتطوير عمل الميكانيزم ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية
  • التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • التصعيد الاسرائيلي على لبنان.. لقاء نتنياهو- ترامب المقبل سيكون حاسماً
  • مؤشرات التصعيد مستمرّة ومساع ديبلوماسية لاطالة التهدئة
  • الإمارات تدين بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • الأمين العام للجامعة العربية يُدين اقتحام القوات الإسرائيلية مقر "الأونروا"
  • دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن