أنصار الله يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صنعاء "د ب أ": أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن، اليوم تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفا عسكريا في العمق الإسرائيلي.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان "نفذنا عملية عسكرية ضربت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع "فلسطين2".
وأضاف سريع "ضربنا أيضا هدفا حيويا في منطقة "عسقلان" المحتلة بطائرة مسيرة من نوع يافا".
وأوضح المتحدث العسكري لأنصار الله أن "العمليتان في يافا وعسقلان حققتا أهدافهما بنجاح".
وأكد سريع، أن قوات جماعته "ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين ولبنان".
وأردف بالقول "سوف ننفذ المزيد من العمليات العسكرية خلال الأيام القادمة ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين وانتصارا لدماء إخواننا في لبنان".
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد صاروخ أطلق من اليمن، وقال إنه تمكن من اعتراضه بنجاح.
وكانت جماعة أنصار الله قد أطلقت منتصف سبتمبر الجاري صاروخا باليستيا سقط في بلدة قرب تل أبيب تقع جنوب شرق مطار بن جوريون.
وذكر أنصار الله حينها أن الصاروخ نوع "فرط صوتي" قطع مسافة تقدر بـ 2040 كيلو متر في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
وقالت الجماعة إن عملية إطلاق الصاروخ جاءت ضمن "المرحلة الخامسة" من عمليتها "لإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استهداف أكثر من 2300 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف قواتها ألفين و331 طائرة مسيّرة تابعة لأوكرانيا منذ 20 أيار/ مايو الجاري، مضيفة أن مفاوضات السلام مع أوكرانيا استؤنفت مؤخرا بمبادرة من الجانب الروسي.
وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء أن أوكرانيا كثّفت هجماتها رغم استئناف مفاوضات السلام، وأن هذه الهجمات "تسببت في إصابات بين المدنيين".
وأوضح أن "النظام في كييف، المدعوم من دول أوروبية، اتخذ سلسلة من الخطوات الاستفزازية التي تهدف إلى تقويض عملية التفاوض".
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن أوروبا تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخائر، وتشارك بشكل غير مباشر في الحرب ضد روسيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده قد تلجأ مجددا إلى "أصدقائنا في تركيا" بشأن جولة التفاوض الثانية مع أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة الروسية موسكو.
وأكد لافروف أن "نجاح مفاوضات السلام مع أوكرانيا يرتبط بتحديد الأسباب الجذرية للأزمة والقضاء عليها".
وأضاف أن روسيا تدعم تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبحر الأسود التي تم التوصل إليها خلال السنوات الـ 3 الماضية.
وعلى صعيد العلاقات التركية الروسية، أعرب لافروف عن ترحيبه بتطور التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن "الحوار بين روسيا وتركيا مستمر، وعلاقاتنا على مستوى جيد".
في سياق آخر، قال الوزير الروسي إن بلاده متفقة في الرأي مع تركيا حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا أن "ما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن قبوله".